أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. أنا متصل الآن.
هل يجدر بنا أن نضمن تلك الشعائر التي اقترحتم علينا أن نقوم بها لمناداتكم في الكتاب الذي سيكون نتاج هذه الجلسات؟
رع
أنا رع. هذه مسألة ذات أهمية ضئيلة، وذلك لأن اقتراحنا كان يهدف إلى إنشاء اتصال مع هذه المجموعة من خلال هذه الأداة.
هل سيكون من المفيد بالنسبة لهذه الأداة أن يكون [تم حذف الاسم] و[تم حذف الاسم] حاضرين خلال هذه الجلسات؟ هل سيشكل عدد الأفراد الحاضرين أي فرق؟
رع
أنا رع. الكائنان الأكثر أهمية هما السائل ومعقّد الصوت الاهتزازي (جيم). يشكل الكائنان الإضافيان عوناً لهذه الأداة عن طريق تزويدها بالطاقة بواسطة قدراتهما على مشاركة معقّد الطاقة الفيزيائية والذي يشكل جزءً من اهتزازات الحب الخاصة بكم.
ذكرتم البارحة أن كوكب (مالديك) دُمِّر بسبب صراع حربي. لو افترضنا أن ذلك لم يحدث، هل كان ليتطور وفقاً لمبادئ خدمة النفس؟ وهل كان لكائناته أن تتقدم في الكثافات، أي إلى الكثافة الرابعة أو الخامسة من ناحية سلبية أو من ناحية خدمة النفس؟
رع
أنا رع. لقد كان لمعقّد الذاكرة الاجتماعية الكوكبي (مالديك) عاملاً مشتركاً مع كوكبكم وهو وجود مزيج من توجهات الطاقة. ولذا بالرغم من أن ذلك ليس معروفاً، إلا انه كان من المرجح أن يكون حصاداً متنوعاً: قلة منهم يتوجهون إلى الكثافة الرابعة، وقلة منهم ينتقلون إلى كثافة رابعة تتسم بخدمة النفس، والغالبية العظمى يحق عليها إعادة الدورة. هذا بشكل تقريبي بسبب حقيقة أن دوامات الإمكانات/الاحتمالات المتوازية تتوقف عند حدوث شيء ما، وعندها تبدأ دوامات امكانات/احتمالات جديدة.
هل هناك كوكب ما يقع خلف شمسنا ومعاكس لمدار كوكبنا ولا نعلم عنه؟
رع
أنا رع. هناك جرم كروي يقع في المنطقة المقابلة لشمسكم، يمتلك طبيعة شديدة البرودة، لكنه كبير بما يكفي لكي يغير بعض الأرقام الإحصائية. لا يجدر اعتبار هذا الجرم الكروي كوكباً، وذلك لأنه مقفل في طور الكثافة الأولى.
لقد قلتم إن كائنات (مالديك) ربما تتقدم… البعض منها قد يتقدم باتجاه كثافة رابعة سلبية. هل هناك أناس يخرجون من كثافتنا الثالثة الحالية إلى أماكن أخرى من هذا الكون ويقومون بخدمة نوع من الكواكب ذو كثافة رابعة سلبية؟
رع
أنا رع. سؤالك غير واضح. هلا أعدت صياغته من فضلك؟
عندما تنتهي دورتنا هذه وتحدث عملية التخرج، هل من الممكن لأحد ما أن يغادر الكثافة الثالثة هذه إلى كوكب ذي كثافة رابعة من النوع السالب، أو من النوع الذي يتّسِم بخدمة النفس؟
رع
أنا رع. لقد استوعبنا الآن مقصد سؤالك. في هذا الحصاد، دوامة الاحتمالات/الإمكانيات تشير إلى هذا النوع من الحصاد بالرغم من صغره. هذا صحيح.
هل يمكنكم اخباري بما حدث لـ (ادولف هتلر)؟
رع
أنا رع. معقّد العقل/الجسد/الروح المعروف باسم (ادولف) يخضع الآن إلى عملية شفاء في العوالم النجمية الوسطى لمجال القوة الكروي الخاص بكم. كان ذلك الكائن مضطرباً للغاية، وبالرغم من وعيه بالظروف التي تحيط بتغير المستوى الاهتزازي الذي يصاحب توقف معقّد الجسد الكيميائي، كان بحاجة ماسة إلى رعاية فائقة.
هل قام أي شخص معروف في تاريخنا بالانتقال إلى كوكب ذي كثافة رابعة سالبة أو كوكب يتسم بخدمة النفس؟ أيّ كائن قد ينتقل إلى هذا النوع من الكواكب؟
رع
أنا رع. عدد الكائنات التي تم حصادها قليل جداً. إلا أن قلة منها استطاعت اختراق المستوى الثامن، والذي يتم الوصول إليه فقط عن طريق الانتقال من المستوى السادس إلى السابع. الولوج إلى المستوى الثامن يسمح لمعقّد العقل/الجسد/الروح بأن يتم حصاده إذا أراد ذلك في أي زمان/مكان خلال هذه الدورة.
هل كان أي من تلك الكائنات معروفة عبر تاريخنا باسم معين؟
رع
أنا رع. سوف نذكر البعض منها. الشخص المعروف باسم (تاراس بولبا)، والشخص المعروف باسم (جنكيز خان)، والشخص المعروف باسم (راسبوتين).
كيف استطاعوا تحقيق ذلك؟ ما الذي كان ضرورياً بالنسبة لهم لكي يحققوا ذلك؟
رع
جميع تلك الكائنات التي تم ذكرها آنفاً كانت على دراية – من خلال الذاكرة – بمفاهيم الأطلانطيين التي تتعلق باستخدام مراكز تدفق الطاقة المتعددة الخاصة بمعقّد العقل/الجسد/الروح لإحراز الوصول إلى بوابة الأبدية الذكية.
هل خولهم ذلك من ممارسة ما نسميه بالسحر؟ مما يعني القيام بأمور خارقة للطبيعة بينما هم متجسدين هنا؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. أول كائنين تم ذكرهما كانا قلّما يستخدمان تلك القدرات بوعي. لكنهما انحرفا بتفانٍ في سبيل خدمة النفس، باذلان قصارى جهدهما في ضبط الشخصية لمضاعفة تلك القوة الخاصة بهذه البوابة. أما الكائن الثالث فكان بارعاً وواعياً، وبذل أيضاً قصارى جهده في سبيل خدمة النفس.
أين هؤلاء الكائنات الثلاثة الآن؟
رع
أنا رع. هؤلاء الكائنات الآن في البعد الذي تعرفونه بالرابع. ولذا فإن استمرارية المكان/الزمان غير متوافقة. تقدير موقع المكان/الزمان لكل من تلك الكائنات لا يفضي إلى فهم واقعي. كلٌ منها قام باختيار كوكب ذي كثافة رابعة كُرّس لفهم (قانون الوحدانية) من خلال خدمة النفس: كوكبٌ فيما يعرف بمجموعة (أورايون)، وكوكبٌ فيما يعرف بـ(ذات الكرسي)، وكوكبٌ فيما يعرف بـ(صليب الجنوب). إلا أن هذه المواقع ليست دقيقة، حيث إننا لا نملك المرادفات التي تصف الحسابات الجيومترية اللازمة لنقل هذا المفهوم إليك.
من هو الكائن الذي انتقل إلى مجموعة (أورايون)؟
رع
أنا رع. المدعو (جنكيز خان).
ما الذي يفعله هناك في هذه الأثناء؟ ما هي طبيعة عمله؟ ما الذي يقوم بفعله؟
رع
أنا رع. يقوم هذا الكائن بخدمة الخالق بطريقته الخاصة.
هل من الممكن لكم أن تخبروني بالتحديد كيف يقوم بتلك الخدمة؟
رع
أنا رع. من الممكن لنا التحدث حول هذا. لكننا نحاول استغلال أي فرصة سانحة لنا لكي نكرر ذلك المفهوم الأساسي الذي يفيد بأن كل المخلوقات تقوم بخدمة الخالق.
المدعو (جنكيز خان) هو الآن متجسد في جسد ضوء فيزيائي ويؤدي وظيفة نشر معلومات حول السيطرة على الأفكار إلى أولئك الذين يمكن أن تسميهم بالصليبيين. يمكن لهذا الكائن أن يتم وصفه على انه موظف شحن.
ما الذي يفعله الصليبيون؟
رع
أنا رع. يقوم الصليبيون بالتجول في عرباتهم للسيطرة على معقّدات عقل/جسد/روح اجتماعية كوكبية قبل أن تصل إلى مرحلة تكوين ذاكرة اجتماعية.
في أي مرحلة يمكن للكوكب أن يصبح ذاكرة اجتماعية؟
رع
أنا رع. يصبح معقّد العقل/الجسد/الروح الاجتماعي معقّد ذاكرة اجتماعية عندما يصبح جميع كائناته في توجه واحد أو رحلة بحث واحدة. تصبح الذاكرة المفقودة للأفراد في جذور شجرة العقل متاحة لسائر المعقّد الاجتماعي، خالقة بذلك معقّد ذاكرة اجتماعية. مميزات هذا المعقّد هي القلة النسبية في تشوه فهم واستيعاب الكينونة الاجتماعية، والقلة النسبية في تشوه السعي في اتجاه البحث، حيث إن جميع تشوهات الفهم متاحة لجميع كائنات المجتمع.
إذاً فالصليبيون يقومون بالمجيء من مجموعة (أورايون) إلى هنا لأهداف السيطرة على العقول. كيف يقومون بذلك؟
رع
كما هو حال الجميع، هم يتبعون (قانون الوحدانية) من خلال مراقبة الإرادة الحرة. ثم يقومون بإنشاء اتصالات مع من ينادي عليهم. ومن ثم يقوم أولئك الذين على كوكبكم بالعمل – بقدر عملكم – على نشر اتجاهات وفلسفة فهمهم الخاص لـ(قانون الوحدانية)، وهي خدمة النفس. هؤلاء هم من يصبحون النخبة. ومن ثم تتم المحاولة من خلال تلك الكائنات على خلق ظروف يتم فيها استعباد بقية الكائنات الكوكبية بكامل إرادتها الحرة.
هل لكم أن تسموا أياً من مستقبلي رسائل الصليبيين؛ أعني بذلك هل هنالك أي أسماء ربما تكون معروفة لدينا على كوكبنا في هذا اليوم؟
رع
أنا رع. لدي رغبة في ألا انتهك تشوه الإرادة الحرة؛ حيث إن ذكر أسماء المتورطين في مستقبل المكان/الزمان الخاص بكم يعد انتهاكاً، ولذا فإننا نتحفظ على هذه المعلومات. نسأل منك أن تستبصر ثمار أفعال تلك الكائنات التي تراقب مستمتعة بالتشوه باتجاه الهيمنة. عندها سوف تستطيع استنباط تلك المعلومات بنفسك. لا يجدر بنا التدخل في اللعبة الكوكبية، إن صح التعبير. هذا ليس أمراً جوهرياً لعملية الحصاد.
كيف يقوم الصليبيون بإيصال مفاهيمهم إلى الأفراد المتجسدة على الأرض؟
رع
أنا رع. هناك طريقتان رئيسيتان، مثلما أن هناك طريقتان رئيسيتان للاستقطاب باتجاه خدمة الغير، إن صح القول. فهناك معقّدات عقل/جسد/روح في عالمكم يمارسون انضباطات معينة للسعي إلى التواصل مع مصدر للمعلومات والقوة التي تؤدي إلى فتح بوابة الأبدية الذكية.
وهناك من يمتلك معقّداً اهتزازياً تكون فيه تلك البوابة مفتوحة ومتصلة مع خدمة النفس – في إحدى تشوهاتها الأساسية وهي التلاعب بالآخرين – بدون أي صعوبة أو تمرين أو تحكم.
ما هي نوع المعلومات التي يتم نقلها من الصليبيين إلى أولئك الناس؟
رع
أنا رع. تقوم مجموعة (أورايون) بإيصال معلومات حول (قانون الوحدانية) من ناحية التوجه إلى خدمة النفس. من الممكن لتلك المعلومات أن تكون تقنية، تماماً مثلما قام بعض أعضاء (الاتحاد) بتزويدكم بمعلومات تقنية بهدف مساعدة هذا الكوكب من خلال خدمة الغير. هذه التكنولوجيا التي تم منحها من قبل تلك المجموعة تكون على أشكال مختلفة من وسائل التحكم والتلاعب بالآخرين في سبيل خدمة النفس.
هل ما تقصدونه إذاً هو أن بعض العلماء يستقبلون معلومات تقنية – بطريقة تخاطرية إن صح القول – ينتج عنها أدوات قابلة للاستخدام؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. إلا أن هناك بعضاً من العلماء – إن أردت تسميتهم بذلك – ذوي توجه إيجابي جداً – كما تسمون هذا التشوه – استقبلوا معلومات تهدف إلى إتاحة وسائل سلمية للتقدم، ولكن كان لها أثر يمتد إلى أقصى درجة محتملة من الدمار، ويعزى سبب ذلك إلى وصول تلك المعلومات إلى علماء آخرين يمتلكون تشوهاً سلبي المنحى.
هل كانت هذه الطريقة التي تعلمنا بها الطاقة النووية؟ هل كانت مزيجاً من التوجهين السلبي والإيجابي؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. تلك الكائنات المسؤولة عن جمع أولئك العلماء كانت تمتلك مزيجاً من كلا التوجهين. كان العلماء يمتلكون توجهاً إيجابياً بشكل بالغ. أما العلماء الذين لحقوا بهم كانوا يمتلكون مزيجاً من كلا التوجهين، وكان من ضمنهم كائن سلبي للغاية، إن أردت أن تصفه بذلك.
هل لا يزال ذلك الكائن السلبي متجسداً على الأرض؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
اعتقد أنكم لا تستطيعون إخباري باسمه. لذا سوف أسألكم: من أين حصل (نيكولا تسلا) على معلوماته؟
رع
أنا رع. تلقّى المدعو (نيكولا) معلوماته من مصادر تتبع (الاتحاد) كانت تمتلك رغبة في تقديم المساعدة إلى هذا الكائن الإيجابي بشكل ملائكي في تحسين وجود أقرانه من معقّدات العقل/الجسد/الروح. ولكن لسوء الحظ – إن صح التعبير – مثل الكثير من المتجولين، تسبب التشوه الاهتزازي الخاص بوهم الكثافة الثالثة بجعل هذا الكائن يتشوه في منظوره حول أقرانه من معقّدات العقل/الجسد/الروح؛ الشيء الذي أعاق مهمته وجعلها تنحرف عن أهدافها.
كيف كان من المفترض لأعمال (تسلا) أن تفيد البشرية على الأرض؟
رع
أنا رع. كان أهم غاية لمعقّد العقل/الجسد/الروح (نيكولا) هي تحرير جميع الكائنات الكوكبية من الظلام. لذا فقد حاول إتاحة الطاقة الأبدية الخاصة بهذه الكرة الكوكبية لاستخدامها في الطاقة والإنارة.
ماذا تقصدون بالضبط بتحرير جميع الكائنات الكوكبية من الظلام؟
رع
أنا رع. [لم يتم تسجيل إجابة رع بسبب عطل في آلة التسجيل، ولكن ما يلي يحمل ذات المعنى] كنا نقصد تحرير كائنات كوكبكم من الظلام بشكل حرفي.
هل كان يتوافق هذا التحرر من الظلام مع (قانون الوحدانية)، أم انه كان يهدف إلى منتج مادي؟
رع
أنا رع. ينتج عن التحرر من الظلام تجربتين:
أولاهما هي تجربة عدم الحاجة إلى المعاش الضروري للدفع – بواسطة نقودكم – مقابل التزويد بالطاقة.
والثانية هي أن الرفاهية التي يوفرها التحرر من الظلام تمثل إمكانية – وتعزز من احتمالية – التحرر الذي يؤدي إلى البحث داخل النفس عن بداية رحلة السعي إلى (قانون الوحدانية).
قلة أولئك الذين يعملون بشكل فيزيائي من وضح النهار إلى غسق الليل – كما تسمونها – في عالمكم الذين يستطيعون التفكر في (قانون الوحدانية) بأسلوب واع.
ماذا عن الثورة الصناعية بشكل عام؟ هل كان هذا مخططاً له بطريقة أو بأخرى؟
رع
أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال لهذه الجلسة.
هذا صحيح. يقوم المتجولون بالتجسد هنا على عدة موجات – كما تسمونها – لكي يجلبوا إلى الوجود التحرر التدريجي من الحاجة إلى التعاقبات اليومية والشح في حرية الرفاهية.
إذاً كان هذا آخر سؤال. بقي أن أسألكم كالمعتاد هل من شيء يمكن فعله لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً؟
رع
أنا رع. انت تبلي بلاءً حسناً. الشيء الأكثر أهمية هو محاذاة الرموز. المحاذاة التي هي عليها في هذا الزمان/المكان الحاضر سوف تساعد المعقّد الفيزيائي الخاص بهذه الأداة على التشوه باتجاه الراحة.
هل لنا أن نسألك إن كان لديك أي أسئلة قصيرة قبل أن نختتم هذه الجلسة؟
لا أعلم إذا ما كان سيستغرق هذا السؤال وقتا طويلاً أم لا، لذا فيمكننا أن نؤجله إلى الجلسة القادمة. سؤالي هو: لماذا يقوم الصليبيون الذين ينتمون إلى (أورايون) بفعل ذلك؟ ما هي غايتهم السامية؟ اعتقد أن هذا سيستغرق وقتاً طويلاً للإجابة عليه.
رع
أنا رع. إجابة هذا السؤال لن تستغرق وقتاً طويلاً. إن خدمة النفس هي بمثابة خدمة الجميع. عندما ينظر إلى خدمة النفس من هذا المنظور فإن ذلك يتطلب استغلالاً لا منتهٍ لطاقة الآخرين في سبيل التلاعب بهم لمصلحة النفس في التشوه باتجاه القوة.
إذا كان لديك أي استفسارات لكي نوضح هذه النقطة، فنحن معك.
هناك سؤال واحد نسيت أن أطرحه عليكم. هل من الممكن عقد جلسة أخرى لاحقاً هذا اليوم؟
رع
أنا رع. من الممكن ذلك.
شكرا لكم.
رع
أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.