أنا رع. أحييكم بحب ونور خالقنا الأزلي. نحن متصلون الآن.
نحن بكل تأكيد سوف نخصص لـ (قانون الوحدانية) النصيب الأكبر من هذا الكتاب. أعتذر عن انحرافي عن هذا المسار إلى تلك المواضيع. نحن الآن في مرحلة تخبط – إن جاز التعبير – باحثين عن اتجاه لنمضي به في هذا الكتاب. ولهذا السبب قمت بطرح أسئلة – وربما سوف أقوم بطرح بضعة أسئلة أخرى في الجلسات القليلة القادمة – قد لا تمتلك أهمية فيما يتعلق بـ(قانون الوحدانية)، ولكن هذا بسبب جهلي بما أفعله. ولكنني أعتقد أنني سوف أصبح أكثر خبرة بينما نمضي في عملنا.
هناك بضع أسئلة قد لا تحمل أي معنى، لكنني أود طرحها لكي أزيحها من طريقي لأنها تسبب لي القليل من عدم الارتياح.
هل من الممكن لكم أن تقترحوا ناشراً لهذا الكتاب؟
رع
أنا رع. كلا.
هل من الممكن أن تخبرونا بأي شيء حول تجسدنا السابق، عن تجاربنا السابقة قبل تجسدنا الحالي؟
رع
أنا رع. من الممكن ذلك. ولكن مثل هذه المعلومات محروسة بعناية من قبل شمولية كينونة العقل/الجسد/الروح الخاصة بكم، لكيلا تتأثر تجاربكم في المكان/الزمان الحاضر.
دعنا نقوم بالمسح عن معلومات غير ضارة لكينونتكم. [20 ثانية من الصمت]. سوف أقوم بالتحدث بشكل عام فقط، لأنني الآن في تشوه الرغبة في الحفاظ على حريتكم من الانحياز.
لقد كان هناك عدة مرات عمل وسكن فيها أفراد هذه المجموعة مع بعضهم. أما العلاقات بينهم فكانت مختلفة. هناك كارما متوازنة، كما تسمونها؛ وهكذا فإن كل فرد هو معلم للآخر. كانت طبيعة عملهم هي الشفاء وفهم استخدامات طاقة الأرض وتقديم العون للحضارات التي تنادي طلباً للمساعدة، تماماً مثل ما فعل أقوامكم فقمنا بالاستجابة. هذه نهاية المعلومات التي لا نرى ضيراً في الكشف عنها.
تلك التمارين التي تخص عمليات الشفاء التي أخبرتمونا عنها تتحقق بشكل أفضل عندما يتم التركيز على كل تمرين على حده. أود أن أسألكم على أي تمرينٍ يجب عليّ أن أركز؟ ربما القليل من التغيير في التمارين… لكي أوجه تركيزي [غير مسموع]، لنقل الليلة؟
رع
أنا رع. مجدداً، القيام بتوجيه منظورك يعد انتهاكاً لتشوه سلسلة المكان/الزمان الخاصة بك والتي تُدْعى المستقبل. أما التحدث عن الماضي أو الحاضر في ضمن حدود تشوهاتنا/تقديرنا فهو أمر مقبول. أن نقوم بتوجيهك بدلاً من أن نعلمك/نتعلم منك هو أمر غير مقبول بالنسبة لتشوهنا حول عملية التعليم/التعلم. ولكن يمكننا – عوضاً عن ذلك – أن نقترح عليكم طريقة يختار فيها كل واحد منكم التمرين الأول، ثم المضي حسب الترتيب الذي أوضحناه، والذي تشعر – بمنظورك الخاص – أن معقّد العقل/الجسد/الروح الخاص بك لا يقدره حق التقدير.
هذا خيار ملائم؛ التشييد على أسس قوية، والتأكد أن التربة صلبة بما يكفي للبناء. لقد قمنا بتقييم حدّة هذا الجهد من ناحية القَدْرِ المبذول من الطاقة. خذ ذلك بعين الاعتبار وتحل بالصبر، فإننا لا نلقنكم برنامجاً سهلاً أو قصيراً للتعلم/التعليم عن الوعي.
الفهم الذي امتلكه حول عملية تطور سكان كوكب ما، هو أن سكان الكوكب لديهم وقت محدد لإحراز تقدم ما. هذا الوقت ينقسم بشكل عام إلى ثلاث دورات، كل دورة تتألف من خمس وعشرين ألف عاماً. عند نهاية الخمس والسبعين ألف عاماً، يتقدم الكوكب بنفسه. ما الذي تسبب بحدوث هذه الحالة؟ هذه الدقة المتناهية التي تتمثل في 25,000 بالتحديد، الخ. كيف تم تدبير كل هذا؟
رع
أنا رع. تصور – إن أمكنك – الطاقة المتدفقة إلى الخارج والمتجمعة إلى الداخل، والتي تكون هذا الجزء الصغير من الخلق الذي يحكم من قبل (مجلس زحل). تأمل إيقاع هذه العملية. يخلق التدفق الحيّ إيقاعاً حتمياً كواحدة من آلات الزمن لديكم. كلٌ من كائناتكم الكوكبية بدأ الدورة الأولى عندما كانت سلسلة الطاقة في تلك البيئة قادرة على دعم مثل تجارب العقل/الجسد تلك. ولذا، فإن كلاً من كائناتكم الكوكبية على جدول دوري مختلف، إن أمكنك تسميته بذلك. توقيت هذه الدورات هو مقياس يكافئ جزءً من الطاقة الذكية.
توفر هذه الطاقة الذكية ما يشبه الساعة. تتحرك الدورات بدقة تحرك العقارب على مدار الساعة. ولذا فإن البوابة التي تؤدي من الطاقة الذكية إلى الأبدية الذكية تُفتَح بغض النظر عن الظروف المحيطة عندما يحين الوقت.
تلك الكائنات الأصلية، أول كائنات على هذا الكوكب. من أين كان مصدرها؟ أين كانت قبل تواجدها على هذا الكوكب؟
رع
أنا رع. أول كائنات كانت على هذا الكوكب هي الماء، والنار، والريح، والتربة.
ماذا عن البشر المتواجدين الآن، أول البشر [غير مسموع] مثلنا. من أين أتوا؟ كيف قاموا بالتطور؟
رع
أنا رع. أنت تتحدث عن تجربة الكثافة الثالثة. أوائل أولئك الذين قدموا إلى هنا، تم إحضارهم من كوكب آخر من مجموعتكم الشمسية تسمونه بالكوكب الأحمر أو المريخ. أصبحت بيئة هذا الكوكب لا تصلح لكائنات الكثافة الثالثة. إذاً أول كائنات كانت من ذلك العرق – كما تسمونه – بعد أن تم تعديلها بواسطة ما كانوا يسمون في ذاك الوقت بـ(الحراس).
أي عرق كان ذلك؟ وكيف تم إحضارهم من المريخ إلى هنا؟
رع
أنا رع. كان ذلك العرق هو عبارة عن تركيبة مكونة من معقّدات عقل/جسد/روح مما يسمى بالكوكب الأحمر وسلسلة من التعديلات الجينية الحذرة قام بها (الحراس) في ذاك الوقت. وصلت تلك الكائنات، أو تم حفظها لتخوض تجربتها على كوكبكم عن طريق نوع من الولادة غير التناسلية، وإنما تتكون من تحضير مادة جينية لتجسيد معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بتلك الكائنات التي أحضرت من الكوكب الأحمر.
أعتقد أن ما تقولونه هو أن (الحراس) قاموا بنقل ذلك العرق إلى هنا بعد أن مات من الناحية الفيزيائية على كوكب المريخ. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
يبدو أن (الحراس) تصرفوا وفقاً لفهمهم لـ (قانون الوحدانية). هل يمكنكم أن تفسروا تطبيق (قانون الوحدانية) في هذه المسألة؟
رع
أنا رع. لقد تم فهم (قانون الوحدانية) بواسطة (الحراس) عن طريق جمع حكمة (الحراس) مع كائنات الكوكب الأحمر، وبالتالي دمج معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بـ(الحراس) مع كائنات الكوكب الأحمر. ولكن تطلب ذلك الكثير من التشوه في تطبيق (قانون الوحدانية) من وجهة نظر (حراس) آخرين. كانت تلك المرحلة التي تم فيها فرض الحجر على هذا الكوكب، حيث شُعِرَ بأن الإرادة الحرة الخاصة بكائنات الكوكب الأحمر قد انتهكت.
هل كان سكان الكوكب الأحمر يتَّبعون (قانون الوحدانية) قبل أن يأتوا إلى هنا؟
رع
كانت كائنات الكوكب الأحمر تحاول تعلم (قوانين الحب) التي تشكل إحدى أولى تشوهات (قانون الوحدانية). بيد أن نوازع تلك الكائنات إلى أفعال عدائية تسببت بصعوبات في بيئة الغلاف الجوي الخاص بكوكبها، مما أدى إلى أن أصبح الكوكب غير صالح لتجربة الكثافة الثالثة قبل أن يحين موعد نهاية تلك الدورة. ولذا فلم يتم حصاد كائنات الكوكب الأحمر، فكان عليها أن تكمل في وهمكم لتعلم (قانون الحب).
متى حصل هذا الانتقال من الكوكب الأحمر إلى الأرض؟
رع
أنا رع. وفقاً لحساباتكم، فقد حدث هذا تقريباً قبل سبعة، خمسة، صفر، صفر، صفر [75,000] سنة.
قبل خمسة وسبعين ألف سنة؟
رع
أنا رع. هذا صحيح بشكل تقريبي.
هل كان هناك أي كائنات على الصورة التي أنا عليها الآن – أي تمتلك يدان ورجلان – موجودة على هذا الكوكب قبل أن يحدث هذا الانتقال؟
رع
أنا رع. لقد كان هناك بعض الزائرين إلى كرتكم في أوقات عديدة خلال الأربع ملايين سنة الأخيرة من سنواتكم، نتحدث هنا بشكل تقريبي. هؤلاء الزوار لا يؤثرون على دورة كوكبكم. حيث إن بيئته لم تكن من الكثافة الثالثة قبل ذلك الوقت المذكور.
إذاً كان هناك كائنات من الكثافة الثانية قبل 75,000 سنة؟ أي نوع من الكائنات كانت تلك؟
رع
الكثافة الثانية هي كثافة النباتات العليا والحيوانات التي تتواجد دون غريزة الارتقاء إلى الأبدية. هذه الكائنات ذات الكثافة الثانية تنتمي إلى ثمانية من الوعي، تماماً مثل ما أنكم تجدون توجهات مختلفة من الوعي بين الكائنات الواعية التي تنتمي إلى اهتزازاتكم.
هل كان لأي من تلك الكائنات أشكال مثل أشكالنا: ذراعان ورجلان ورأس وتمشي على رجلين بقامة منتصبة؟
رع
أنا رع. المستويان الفرعيان الأعليان من الاهتزازات الخاصة بكائنات الكثافة الثانية تمتلك الهيئة ثنائية القدم، كما ذكرت. إلا أن التحرك بقامة منتصبة لم يكن موجوداً في تلك الكائنات التي كانت تميل للانحناء إلى الأمام، وكانت نادراً ما تتخلى عن الوضعية رباعية الأطراف.
من أين أتت هذه الكائنات؟ هل كانت نتيجة عملية التطور كما عرفها علمائنا؟ هل تطورت من العناصر الأساسية للأرض التي قمتم بذكرها؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
هل تقوم تلك الكائنات بالتطور من الكثافة الثانية إلى الثالثة؟
رع
أنا رع. هذا صحيح، بالرغم من أنه لا يوجد ضمانات حول عدد الدورات التي تستغرق الكائن للوصول إلى وعي النفس، وهو الشرط الجوهري للانتقال إلى الكثافة الثالثة.
هل هناك أي عرق من البشر على كوكبنا الآن تم تجسيده من الكثافة الثانية؟
رع
أنا رع. لا يوجد معقّدات وعي من الكثافة الثانية على كوكبكم في هذا الوقت. ولكن هناك عرقان يستخدمان شكل الكثافة الثانية. أحدهما من الكوكب الذي تسمونه (مالديك). تلك الكائنات تعمل على معقّدات الاستيعاب الخاصة بها من خلال عملية تسمونها بإعادة الكارما. تقطن هذه الكائنات ممرات عميقة في جوف الأرض وتعرفونها باسم (ذو القدم الكبيرة).
أما العرق الآخر فهو كينونة قُدِّم لها مسكن في هذه الكثافة من قِبل (الحراس) الذين أرادوا أن يعطوا معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بأولئك الذين هم في هذه الكثافة في هذا الوقت مركبات فيزيائية – كما تسمون تلك المعقّدات الكيميائية – مهندسة بشكل ملائم في حال اندلاع ما تسموه بالحرب النووية.
لم أفهم الجزء الذي يتعلق بالمركبات أو الكائنات الملائمة في حال حدوث حرب نووية.
رع
أنا رع. هذه الكائنات تتواجد على شكل كائنات من الكثافة الثانية بشكل غريزي، ويتم الاحتفاظ بها لتكوين ما تسموه بتجميعة للجينات في حالة الاحتياج إلى تلك المعقّدات الجسدية، حيث إن هذه المعقّدات الجسدية لديها القدرة على تحمل حدة الإشعاعات، الشيء الذي لا تستطيع فعله معقّدات الجسد التي تقطنون فيها.
أين تقع معقّدات الجسد تلك؟
رع
أنا رع. المعقّدات الجسدية الخاصة بالعرق الثاني تقطن مناطق معزولة في أعماق الغابات. هناك الكثير منها تقع في أماكن شتى على سطح كوكبكم.
هل تلك المخلوقات من نفس نوع (ذو القدم الكبيرة) ؟
رع
أنا رع. هذا صحيح، بالرغم من أننا لا نسمي هذا العرق (ذو القدم الكبيرة)، حيث إنهم نادري الوجود ولديهم قدرة فائقة على التواري عن الأنظار. العرق الأول أقل قدرة على إدراك قرب معقّدات العقل/الجسد/الروح الأخرى، ولكن لدى هذه الكائنات قدرة عالية على الهروب بسبب معرفتها التكنولوجية قبل تجسدها هنا. تلك الكائنات ذات الأعين البراقة هي أشهرها بين أقوامكم.
إذاً هناك نوعان من (ذو القدم الكبيرة). هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال لهذه الجلسة.
هناك ثلاثة أنواع من (ذو القدم الكبيرة)، إن أردت أن تستخدم معقّد الصوت الاهتزازي هذا الذي ينطبق على ثلاثة أعراق مختلفة من معقّدات العقل/الجسد/الروح. النوعان الأولان قمنا بالتحدث عنهما.
النوع الثالث هو أفكار متصورة.
نحن نخطط لجلسة ثانية لاحقاً في هذا اليوم إذا كانت هذه الأداة قادرة على ذلك، وأود أن أسألكم عن أي شيء يمكن فعله لكي نعزز من راحتها.
رع
أنا رع. هذه الأداة بحاجة إلى بعض الضبط في الأجزاء الضعيفة من معقّد الجسد الخاص بها. تعزى هذه التشوهات إلى انسداد في مركز الطاقة الذي تسمونه الصنوبري.
أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا، إذاً، مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.