أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. أنا متصل الآن.
لقد تلقيت اتصالاً من (هنري بوهاريتش) ظهر هذا اليوم. أخبرني بأنه سيكون هنا الشهر القادم. أود أن أسألكم إذا كان من الممكن له أن يشارك في هذه الحلقة وأن يطرح بعضاً من الأسئلة. (مايكل دوبرينوفيتش) المعروف باسم (جورج هنت وليامز) أيضاً قدم إلى هنا. هل لا بأس بانضمامه إلى هذه الحلقة؟
رع
أنا رع. هذان الكائنان – في هذا الوقت الحاضر – ليسا على تناسق مع هذا العمل، يرجع سبب ذلك إلى التشوهات الاهتزازية، والتي بدورها يرجع سببها إلى الشح في توفر الزمان/المكان أو ما تسمونه بالانشغال. على هذين الكائنين أن يمضيا بعضاً من الزمان/المكان في كل دورة يومية من دورات كوكبكم في التفكّر. بإمكانك أن تسألنا مرة أخرى في زمان/مكان مستقبل من سلسلتكم.
هذه المجموعة متزنة جداً بالنسبة إلى التشوهات الاهتزازية الخاصة بهذه الأداة، ويعزى سبب هذا إلى: أولاً، الاحتكاك بهذه الأداة بشكل يومي. وثانياً بسبب الاحتكاك مع هذه الأداة من خلال فترات التأمل. وثالثاً من خلال التشوه الشخصي لمعقّد العقل/الجسد/الروح باتجاه التفكّر، وهذا بمجمله يجعل من هذه المجموعة ذات كفاءة عالية.
شكراً لكم. إكمالاً للجلسة السابقة، قلتم إن صليبيي (أورايون) قدموا إلى هنا عن طريق نوع من العربات. هل لكم أن تقوموا بوصف هذه العربات؟
رع
أنا رع. مصطلح (العربات) هو مصطلح شائع الاستخدام في الحروب بين أقوامكم. هذه هي أهميته. هيئة المركبات التي تستخدمها مجموعة (أورايون) تشبه واحدة من الآتي: أولاً، مركبات بيضاوية وطويلة الشكل ذات طبيعة أغمق من الفضة، إلا أن لها مظهراً معدنياً عندما يتم مشاهدتها في وجود الضوء، وعندما تشاهد في انعدام الضوء فإنها تظهر بلون أحمر أو متوهج بعض الشيء.
بعض من المركبات تحتوي على أجسام صغيرة تشبه القرص، ويقدّر قطرها بإثني عشر قدماً وفقاً لمقاييسكم، أما الشكل الذي يشبه الصندوق فهو يمتد إلى الجانب بمقدار أربعين قدماً بحسب مقاييسكم. وهناك بعض من المركبات تتخذ أشكالاً مختلفة من خلال استخدام آليات التحكم بالأفكار. هناك معقّدات حضارات عديدة تعمل ضمن هذه المجموعة، والبعض منها لديه القدرة على استخدام الأبدية الذكية أكثر من غيرها. وبما انه من النادر أن تتم مشاركة المعلومات فيما بينها، فإن طبيعة العربات تلك تختلف بشكل كبير من حيث الشكل والمظهر.
هل يقوم الاتحاد بمحاولات لوقف تلك العربات من الوصول إلى هنا؟
رع
أنا رع. يتم بذل قصارى الجهد لإبقاء هذا الكوكب في إطار الحجر. بيد أن الشبكة الخاصة بـ(الحراس) – مثلها مثل أي نمط لدوريات الاستطلاع في أي مستوى كان – لا تكفي لإيقاف جميع الكائنات من خرق هذا الحجر، حيث انه عندما يتم تقديم الطلب باسم النور/الحب فإن (قانون الوحدانية) سيستجيب بالقبول. ولكن إذا لم يتم طلب الدخول بسبب التسلل من خلال تلك الشبكة، فيعني هذا انه تم خرقها.
من الذي يقوم بهذا الطلب؟
رع
أنا رع. سؤالك غير واضح. هلا أعدت صياغته من فضلك؟
لم أفهم ذلك تماماً. كيف يقوم (الاتحاد) بصد عربات (أورايون)؟ أي إجراءات يقومون…
رع
أنا رع. هناك تواصل على مستوى شكل النور، أو كينونة جسد النور، اعتماداً على مستوى اهتزازات (الحارس). يقوم هؤلاء (الحراس) بمسح متناولات حقول الطاقة الخاص بأرضكم، محاولين رصد أي كائن يحاول الاقتراب. أي كائن يقدم على ذلك، يرحب به باسم (الخالق الواحد). أي كائن يرحب به يغسل بالحب/النور، وعندها ينصاع الكائن بإرادة حرة أمام الحجر بسبب قوة (قانون الوحدانية).
ماذا يمكن أن يحدث للكائن إذا لم يرضخ بعد أن تم الترحيب به؟
رع
أنا رع. عدم الانصياع بعد الترحيب في المستوى الذي نتحدث عنه هو بمثابة عدم التوقف أثناء المشي باتجاه جدار حجري سميك.
ما الذي يحدث للكائن إذا فعل ذلك؟ ما الذي يمكن أن يحدث إلى عربته؟
رع
أنا رع. الخالق هو كينونة واحدة. إنّ المستوى الاهتزازي الخاص بأولئك الذين يستطيعون الوصول إلى حدود الحجر هو مستوى يجعل من المستحيل لهم أن ينتهكوا هذا القانون، عند رؤية شبكة الحب/النور تلك، فلا يحدث أي شيء. لا تتم المحاولة ولا تحدث أي مواجهة.
الكائنات الوحيدة التي تستطيع خرق الحجر هي تلك التي تَكتَشِف منافذ أو تشوهات في سلسلة المكان/الزمان التي تحيط بحقول الطاقة الخاصة بكوكبكم. فهي تأتي من خلال تلك المنافذ. هذه المنافذ نادرة الوجود ويصعب توقعها.
هل هذا يفسر ما نسميه بـ“موجة تحليق الأجسام الطائرة المجهولة“؛ أي عندما يظهر عدد كبير من الأجسام الطائرة المجهولة، كما حدث في العام 1973م؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
إذاً هل معظم تلك الأجسام الطائرة المجهولة التي نراها في سمائنا تتبع مجموعة (أورايون)؟
رع
أنا رع. الكثير من تلك الأجسام التي ترونها في سمائكم تتبع مجموعة (أورايون). تقوم مجموعة (أورايون) بإرسال رسائل معينة. بعض تلك الرسائل تُستقبل من قبل تلك الكائنات التي تمتلك توجهاً إلى خدمة الغير. وفي هذه الحالة يتم تغيير تلك الرسائل بحيث تصبح مقبولة بالنسبة لتلك الكائنات، بينما يتم التحذير من صعوبات محدقة. هذا جُلّ ما تستطيع فعله تلك الكائنات – التي تسعى إلى خدمة النفس – عندما تواجه أولئك الذين يسعون إلى خدمة الغير. الاتصالات التي تخدم دوافع مجموعة [أورايون] هي تلك التي تتم مع الكائنات التي تمتلك توجهاً إلى خدمة النفس.
هناك الكثير من كائنات الأفكار المتصورة تحوم في سمائكم وتمتلك طبيعة إيجابية، حيث إنها تكون من إسقاطات (الاتحاد). تعزى المشاهدات الأخرى إلى استبصار لاشعوري بواسطة الآليات البصرية الخاصة بقومكم لأسلحة حكومتكم.
أي مجموعة قامت بالتواصل مع (هنري بوهاريتش) في إسرائيل في حدود العام 1972م؟
رع
أنا رع. يتوجب علينا الامتناع عن إجابة هذا السؤال، وذلك بسبب إمكانية/احتمالية اطلاع المدعو (هنري) عليها. وهذا سوف يتسبب بتشوه في مستقبله. من الضروري لكل كائن أن يستخدم بصيرته الحرة والتامة بكامل النفس والتي تكون موجودة في قلب معقّد العقل/الجسد/الروح.
هل ينطبق هذا أيضاً على إجابة السؤال التالي: من كان يقوم بالتواصل مع المجموعة التي كنت فيها في العام 1962م؟
رع
أنا رع. من الممكن الإجابة على هذا السؤال. الكائنات التي كانت تقوم بالتواصل مع تلك المجموعة كانت تتبع (الاتحاد).
هل كانت مركباتهم تحلق في منطقتنا في ذاك الوقت؟
رع
أنا رع. لم يكن هناك أي مركبات، بل أفكار متصورة.
لقد ذكرتم سابقاً انه عندما يعبر صليبيو (أورايون) من خلال الشبكة، يقومون بإعطاء معلومات تقنية وغير تقنية. نحن على علم بما تقصدون بالمعلومات التقنية، ولكن ما هو نوع تلك المعلومات غير التقنية التي يقومون بإعطائها لمن يتواصلون معهم؟ هل سأكون محقاً إن افترضت انهم يقومون بذلك عن طريق التخاطر؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. من خلال التخاطر يتم الترويج لفلسفة (قانون الوحدانية) مع التشوه نحو خدمة النفس. بالنسبة للمجموعات المتقدمة يتم إعطاؤها تمارين وطقوس تقوم بتدوينها، مثلما تقوم تلك الكائنات التي تمتلك توجهاً لخدمة الغير بتدوين فلسفة معلميها. تلك الفلسفة تعني بالتلاعب بالآخرين الذين قد يمرون بتجربة تقديم الخدمة إلى النفس الأخرى بطريقة تجعلهم يقدّرون خدمة النفس من خلال تلك التجربة. وبالتالي فإن تلك الكائنات تتوجه نحو خدمة النفس متلاعبة بالآخرين بطريقة تجعلهم يمرون بدورهم بتجربة تقديم الخدمة إلى النفس الأخرى.
هل يمكن أن يكون ذلك هو مصدر ما نسميه بالسحر الأسود؟
رع
أنا رع. هذا صحيح من ناحية وغير صحيح من ناحية أخرى. قامت مجموعة (أورايون) بتقديم العون لما يسمون بسلبيي المنحى من معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بكم. تلك الكائنات ذاتها كانت لتقوم بتكريس نفسها لخدمة النفس بكل الأحوال، بالإضافة إلى وجود الكثير من سلبيي المنحى يقطنون ما يسمى بعوالمكم الداخلية، ولذا فإنهم متاحون كمعلمين أو مرشدين داخليين، وما يسمون بمستحوذي أرواح أولئك الذين يسعون إلى تشوه خدمة النفس.
هل من الممكن لأي كائن على الأرض أن يلتبس عليه الأمر فيقوم بمناداة كل من (الاتحاد) ومجموعة (أورايون) بطريقة تعاقبية؛ واحد ثم الآخر، [غير مسموع] إلى [غير مسموع] ؟
رع
أنا رع. من الممكن تماماً للقناة غير المتسقة – كما تسمون تلك الخدمة – أن تستقبل اتصالات إيجابية وسلبية. إذا كان الكائن في أساس التباسه يمتلك توجهاً نحو خدمة الغير فسوف يبدأ باستقبال رسائل عن الأهوال. أما إذا كان الكائن في أساس معقّد كينونته يمتلك توجهاً نحو خدمة النفس، يقوم الصليبيون – الذين لا يجدون حاجة للكذب في هذه الحالة – ببساطة بإعطائه الفلسفة التي جاءوا لمنحها.
هناك الكثير من الذين يسمون بقنوات الاتصال من بين أقوامكم التبس عليهم الأمر فأصبحوا مدمرين لذاتهم، وذلك بسبب أن القنوات كان موجهة باتجاه خدمة الغير، بيد أن رغبة تلك القنوات في الحصول على برهان ما، جعلتهم منفتحين لمعلومات الصليبيين الكاذبة، وهذا ما مكّن الصليبيين من إبطال فاعلية تلك القنوات.
هل معظم أولئك الصليبيين هم من الكثافة الرابعة؟
رع
أنا رع. غالبيتهم من الكثافة الرابعة. هذا صحيح.
هل لكائن ما من الكثافة الرابعة أن يظهر بشكل طبيعي، أم انهم بطبيعة حالهم غير مرئيين بالنسبة لنا؟
رع
أنا رع. إن استخدام كلمة “طبيعي” تربك معنى هذا السؤال. لنقم بإعادة صياغة ذلك للتوضيح. الكثافة الرابعة – باختيارها – غير مرئية للكثافة الثالثة. من الممكن للكثافة الرابعة أن تكون مرئية، إلا أنه ليس من اختيار كائن الكثافة الرابعة أن يكون مرئياً، بسبب ضرورة التركيز على معقّد اهتزازي صعب للغاية وهو الكثافة الثالثة التي تختبرونها.
هل هناك أفراد من (الاتحاد) أو (أورايون) يعيشون على الأرض ومرئيون بالنسبة لنا، ويمتلكون أهمية في مجتمعنا في هذا الوقت؟ هل يمشون بيننا؟
رع
أنا رع. لا يوجد أي كائنات من أي من المجموعتين تمشي بينكم في هذا الوقت. ولكن يستخدم صليبيو (أورايون) نوعين من الكائنات لتنفيذ أوامرهم، إن صح القول. النوع الأول هو أفكار متصورة، والآخر هو نوع من الروبوتات.
هل لكم أن تقوموا بوصف هذا النوع من الروبوتات؟
رع
أنا رع. يمكن لهذا الروبوت أن يشبه أي كائن آخر. هو عبارة عن تركيبة.
هل هذا النوع من الروبوتات هو ما نسميه عادة بـ(مِن إن بلاك)؟
رع
أنا رع. هذا غير صحيح.
من هم (مِن إن بلاك)؟
رع
أنا رع. (مِن إن بلاك) هم نوع من الأفكار المتصورة التي لديها كينونة لتركيبتها. لقد أعطيت خواص فيزيائية معينة. إلا أن طبيعة اهتزازاتها الحقيقية تخلو من خصائص اهتزازات الكثافة الثالثة، ولذا فإنها قادرة على اتخاذ شكل مادي والتجرد منه عندما يكون ذلك ضرورياً.
إذاً هل يتم استخدام جميع أفراد (مِن إن بلاك) بواسطة صليبيي (أورايون)؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
إذا قام أحدهم بزيارتي، فقمت بالإمساك به واحتجازه في خزانة ما، هل باستطاعتي أن أبقيه هناك أم انه سوف يقوم بالاختفاء؟
رع
أنا رع. هذا يعتمد على نوع الكائن الذي سوف تقوم باحتجازه. من الممكن لك أن تدرك تركيبة ما. يمكن لتلك التركيبة أن تبقى محتجزة لفترة وجيزة بالرغم من مقدرتها على الاختفاء. إلا أن برمجة تلك التركيبات تجعل من الصعب التحكم بها عن بعد. ليس بمقدورك الاشتباك مع كائن فكرة متصورة من نوع (مِن إن بلاك)، كما تسمونهم.
هل هذا مخالف لـ(قانون الوحدانية) هل سوف اكون مخطئاً إن قمت بالاشتباك مع تلك الكائنات؟
رع
أنا رع. لا يوجد خاطئ تحت (قانون الوحدانية).
ما أحاول قوله هو هل سوف أقوم بالاستقطاب باتجاه خدمة النفس أم باتجاه خدمة الغير في حال أنني قمت باحتجاز تلك الفكرة المتصورة أو التركيبة؟
رع
أنا رع. بإمكانك التدبر في هذا السؤال بنفسك. نحن نقوم بتفسير (قانون الوحدانية) ولكن ليس لدرجة النصح.
شكراً لكم. لقد تحدثتم سابقاً عن المتجولين. من هم المتجولون ومن أين يأتون؟
رع
أنا رع. تخيل – إن أمكنك – الرمال التي على شواطئكم. مثل مصادر الأبدية الذكية كمثل حبات الرمل التي لا تعد ولا تحصى.
عندما يصل معقّد ذاكرة اجتماعية إلى استيعاب تام عن رغباته، قد يستنتج حينئذٍ أن رغبته تكمن في خدمة الغير مع التشوه باتجاه تقديم يد العون لأي كائنات تنادي طلباً للمساعدة. تلك الكائنات – التي يمكن أن تسميها بـ(أخوة وأخوات الحزن) – تتحرك باتجاه ذلك النداء المملوء بالقهر. تلك الكائنات تأتي من شتى أصقاع هذا الخلق الأبدي، وما يربطها ببعضها هو تلك الرغبة في تقديم الخدمة في هذا التشوه.
كم كائن من تلك الكائنات متجسد على الأرض في هذا الوقت؟
رع
أنا رع. العدد سوف يكون تقريبياً بسبب التدفق الشديد لأولئك الذين يولدون في هذا الوقت، وذلك بسبب الحاجة الماسة لإنارة الاهتزاز الكوكبي وبالتالي المساعدة في عملية الحصاد. يصل عددهم إلى خمسة وستين مليوناً.
هل يأتي معظمهم من الكثافة الرابعة؟ من أي كثافة يأتون؟
رع
أنا رع. قلة منهم من الكثافة الرابعة. العدد الأكبر من المتجولين هم من الكثافة السادسة. يجب أن تكون تلك الرغبة في تقديم الخدمة متشوهة باتجاه قدر كبير من نقاء العقل وما يمكن أن تسميه بالمجازفة أو الشجاعة، بناءً على تشوه معقّد حكمك. يكمن التحدي/الخطورة في أن المتجول سوف ينسى مهمته وينخرط في عجلة الكارما، ومن ثم ينجرف إلى تلك الدوامة التي تجسد منها للمساعدة في الدمار.
ما هي الأشياء التي من الممكن لتلك الكائنات أن تفعلها لكي تنخرط في عجلة الكارما؟ هل لكم أن تعطونا مثالاً على ذلك؟
رع
أنا رع. الكائن الذي يتصرف – بوعي – على نحو يفتقر إلى المحبة في تعامله مع الآخرين من الممكن أن ينخرط في عجلة الكارما.
لقد خطرت في ذهني فكرة للتو. هل يمتلك أي من هؤلاء المتجولين أي اعتلالات فيزيائية في وضعهم على الأرض؟
رع
أنا رع. بسبب التفاوت بين التشوهات الاهتزازية الخاصة بالكثافة الثالثة وبين الكثافات التي هي أكثر كثافة – إن صح التعبير – يمتلك المتجولون بصورة عامة بعض الأنواع من الإعاقات أو الصعوبات أو شعور شديد بالغربة. أكثر تلك الصعوبات شيوعاً هو الشعور بالغربة والتفاعل المضاد للاهتزازات الكوكبية التي تتمثل في اضطرابات الشخصية – كما تسمونها – واعتلالات معقّد الجسد التي تشير إلى صعوبة في التأقلم مع الاهتزازات الكوكبية، وعلى سبيل المثال الحساسية، كما تسمونها.
هل يوجد وسيلة مثلى تمكن تلك الكائنات من شفاء نفسها من تلك الاعتلالات الفيزيائية؟
رع
أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال مطول لهذا الزمان/المكان.
يتحقق تشوه شفاء النفس عن طريق إدراك الأبدية الذكية الكامنة بالداخل. هذا الشيء مسدود بالنسبة لأولئك الذين هم غير متزنين بشكل تام من ناحية المعقّدات الجسدية. يختلف هذا الانسداد من كائن لآخر. يتطلب تحقق الشفاء إحاطة واعية بالطبيعة الروحية للواقع – إن صح القول – بالإضافة إلى التدفق المكافئ لهذا الواقع إلى معقّد العقل/الجسد/الروح الخاص بالمرء.
سوف نستخدم هذه الأداة كمثال على ذلك. تعزى أجزاء اعتلال هذه الأداة – كما تسمون معقّد التشوه هذا والذي يمكن أن يحسّن بشكل تام عن طريق التوازن – بشكل أساسي إلى انسداد في مركز الطاقة ذي الشعاع النيلي أو الصنوبري. يستقبل مركز الطاقة هذا الطاقة الأبدية من جميع المصادر المشروعة ضمن هذا الخلق الواحد؛ والتي تكون متاحة لوهم أو تشوه الكثافة الثالثة. إن لم يكن هنالك انسداد، فإن تلك الطاقات تنهمر أو تتدفق إلى معقّد العقل/الجسد/الروح مكملة بذلك المعقّد الجسدي الخاص بالفرد، لحظة بلحظة.
تمر هذه الأداة أيضاً بالقليل من التشوه في مركز الطاقة ذي الشعاع الأخضر والذي يمكن أن تسميه بمركز القلب. كما أنها منفتحة بإفراط بسبب تشوه الرغبة البالغة في جزء من معقّد العقل/الجسد/الروح هذا باتجاه خدمة الغير، أو ما يمكن أن تسميه بالحب الكوني. ولذا فإن هذه الكينونة تستهلك نفسها من دون مبالاة بالحفاظ على تشوه معقّد العقل/الجسد/الروح فيما يخص ما يمكن أن تسميه بالقوة أو الطاقة. يرجع سبب هذا التشوه بشكل أساسي إلى انسداد الشعاع النيلي، كما أسلفنا. إن تشوه الفهم الخاطئ الخاص بهذه الأداة والمسؤول عن هذا الانسداد هو التوجه الأساسي باتجاه الإيمان بعدم الجدارة. تشوه عدم الجدارة يعوق التدفق الحر للطاقة الذكية.
الشعاع السابع أو البنفسجي سليم بشكل تام، وهذا لا يعد مستقبلاً للطاقة وحسب، بل هو المجموع الكامل لمستوى اهتزازات الفرد. ما تبقى من مراكز الطاقة فهي جلية تماماً. الحل للشفاء في هذه الحالة هو السلوك الذي من شأنه أن يضع موضع التنفيذ المفهوم السلمي – بتشوه التواضع – بأن الكائن متحد مع الخالق، وبالتالي فإنه كامل وغير منفصل. في كل حالة مما تسمونه باعتلال الصحة، يوجد انسداد في مركز واحد أو أكثر من مراكز الطاقة. ولذا فإن ذكاء معقّد العقل/الجسد/الروح يحتاج إلى تغيير إما بواسطة النفس كمعالج أو بواسطة تحفيز معالج آخر، كما ذكرنا سابقاً.
هل من أسئلة قصيرة قبل أن نختتم هذه الجلسة؟
هل يمكنكم أن تخبروني إذا كان أي منا نحن الثلاثة متجولاً؟
رع
أنا رع. بعد مسح معقّدات العقل/الجسد/الروح الحاضرة هنا فإننا نجد تأكيداً تاماً بوقوع هذه الحادثة؛ وبالتالي فإننا لا نرى ضرراً من تلخيصها. جميع الحاضرين هنا هم متجولون يسعون إلى مهمة ما، إن صح القول.
شكراً لكم. هل من أي شيء يمكن فعله لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً؟
رع
أنا رع. نطلب منك أن تعيد محاذاة المنضدة التي توضع عليها الرموز. هذا ليس تشوهاً مهماً لجلسة واحدة وحسب، بل سوف تجد انه عندما تقوم بقياس مجمل هذه التركيبة فإن مكان وضع تلك الرموز يميل بمقدار درجة وأربعة من عشرة [1.4°] من المحاذاة الصحيحة، كما انه يبعد بمقدار نصف درجة [0.5°] إضافية عن الاتجاه الملائم. لا تشغلوا بالكم بهذا الشيء في سلسلة المكان/الزمان الحاضرة، ولكن لا تدعوا هذه التشوهات تبقى على هذه الحالة لفترة طويلة وإلا فإن الاتصال سوف يضعف بشكل تدريجي.
أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.