أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. نحن متصلون الآن.

بالعودة إلى العمل الذي قمنا به هذا الصباح، [غير مسموع]. قلتم إن الكثافة الثانية تسعى إلى الكثافة الثالثة، وهي كثافة الوعي بالنفس أو إدراك النفس. يحدث هذا السعي من خلال أشكال الكثافة الثانية العليا التي تستثمر من قبل كائنات الكثافة الثالثة. هل لكم أن توضحوا ماذا تقصدون بما سبق؟

أنا رع. تماماً كما ترتدي ثيابك، فإن كائنات الكثافة الثالثة تستثمر أو تكسوا البعض من كائنات الكثافة الثانية بوعي النفس. يتم ذلك عادة من خلال الفرصة التي تتيحها ما تسمونه بالحيوانات الأليفة. وقد تم تحقيق ذلك أيضاً عن طريق وسائل استثمار أخرى. وهذا يشمل ما يسمى بمعقّدات الممارسات الدينية التي تجسد وترسل الحب إلى مختلف كائنات الكثافة الثانية في هيئتها الجماعية.

عندما كانت هذه الأرض في طور الكثافة الثانية، كيف استثمرت كائنات الكثافة الثانية؟

لم يكن هناك نفس النوع من الاستثمار الذي تحدثنا عنه، بل كان هناك استثمار بسيط تقوم به الكثافة الثالثة وهو أن يقوم مسار النور اللولبي بمناداة التشوه إلى الأعلى، من كثافة إلى كثافة أخرى. تستغرق العملية وقتاً أطول عندما لا يوجد استثمار من قبل كائنات الكثافة الثالثة المتجسدة.

كيف كان شكل الكثافة الثانية؟ ما الذي كانت تشبهه قبل أن تصبح على الشكل البشري في الكثافة الثالثة؟ كيف كان شكلها في الكثافة الثانية؟

أنا رع. الفرق بين الأشكال الجسدية ذوات الكثافة الثانية والثالثة كان طفيفاً في كثير من الحالات. في حالة كرتكم الكوكبية، قُطِعَت هذه العملية بواسطة أولئك الذين قاموا بالتجسد هنا من الكرة الكوكبية التي تسمونها بالمريخ. لقد تم تعديلهم بواسطة تعديلات جينية، وبالتالي كان يوجد بعض الاختلافات لأشياء متنوعة ملحوظة جداً، بدلاً من الارتقاء التدريجي للأشكال ذوات القدمين من مستوى الكثافة الثانية إلى مستوى الكثافة الثالثة. ليس لهذا أي علاقة بما يسمى “وضع الروح”، وإنما يتعلق فقط بظروف تدفق أولئك الذين قدموا من تلك الحضارة.

افهم من مواد سابقة أن هذا الأمر حدث قبل 75,000 سنة. ومن ثم بدأت مرحلة تطور كثافتنا الثالثة. هل يمكنكم أن تخبروني – بالتركيز فقط على نقاط التطور – بالتاريخ الذي جرى خلال السنوات الـ 75,000 الماضية؟ أي مرحلة أو نقطة معينة تم القيام فيها بالمحاولة لزيادة تطور هذه الكثافة الثالثة؟

أنا رع. أول محاولة لمساعدة أقوامكم حدثت قبل سبعة، خمسة، صفر، صفر، صفر [75,000]. هذه المحاولة – التي حدثت قبل خمسة وسبعين ألف سنة من سنواتكم – تم شرحها من قبلنا سابقاً.1

المحاولة التالية حدثت قبل خمسة، ثمانية، صفر، صفر، صفر؛ ثمانية وخمسون ألفاً [58,000] من سنواتكم – واستمرت لفترة طويلة وفقاً لمقاييسكم – لأولئك الذين ينتمون إلى (مو)، كما تسمون هذا العرق أو معقّدات العقل/الجسد/الروح تلك.

استغرقت المحاولة التالية وقتاً طويلاً لقدومها، وحدثت قبل حوالي ثلاثة عشر ألفاً [13,000] من سنواتكم عندما تم تقديم معلومات ذكية لأولئك الذين ينتمون إلى (أطلانطس). كانت هذه المعلومات من نفس النوع الذي يتعلق بالعمل مع البلورات وعمليات الشفاء والذي سبق وأن تحدثنا عنه.2

المحاولة التالية تمت قبل واحد، واحد، صفر، صفر، صفر؛ أحد عشر ألفاً [11,000] من سنواتكم. تم تقريب هذه الأرقام لأننا لا نملك القدرة على معالجة نظام قياس سلسلة المكان/الزمان الخاص بكم. حدثت تلك المحاولة فيما تسمونه بمصر، وهذا أيضاً سبق وأن تحدثنا عنه.3

تلك الكائنات التي قدمت معنا، عادت مرة أخرى قبل نحو ثلاثة، خمسة، صفر، صفر؛ ثلاثة آلاف وخمسمائة [3,500] سنة لمحاولة تقديم العون مرة أخرى لمعقّدات العقل/الجسد/الروح الاجتماعية في أمريكا الجنوبية. إلا أن الأهرامات التي بنيت في تلك المدن لم يتم استخدامها بالطريقة المناسبة. ولذا فإنه لم يتم السعي إلى ذلك العمل.

لقد تمت عملية هبوط قبل حوالي ثلاثة، صفر، صفر، صفر؛ ثلاثة آلاف [3,000] من سنواتكم أيضاً في أمريكا الجنوبية، كما تسمونها. كما انه تمت محاولات قلة لتقديم المساعدة إلى شعوبكم قبل نحو اثنان، ثلاثة، صفر، صفر [2,300] عام، وحدثت تلك المحاولات في منطقة مصر.4 أما ما تبقى من هذه الدورة فلم نبرح مكاننا في بعدكم الخامس، وما فتئنا نعمل على التحضير للحصاد خلال هذه الدورة الصغرى والأخيرة.

هل كانت زيارتكم إلى مصر قبل 11,000 عام هي المرة الوحيدة التي مشيتم خلالها على الأرض؟

أنا رع. بحسب فهمي فإن سؤالك متشوه باتجاه أنفس دون أنفس أخرى. نحن الذين ننتمي إلى معقّد الصوت الاهتزازي (رع) مشينا بينكم خلال تلك الفترة فقط.

لقد فهمت مما قلتم في إحدى الجلسات السابقة أن الأهرامات بنيت لتشكل حلقة حول الأرض. كم هرماً تم بناؤه؟

أنا رع. هناك ستة أهرامات للتَوازُن، وخمسة، اثنان؛ اثنان وخمسون [52] هرماً آخراً بنيت لأهداف توفير مزيد من الشفاء بالإضافة إلى أعمال الإيقاظ وسط معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بكم.

ما هي أهرامات التوازن؟

أنا رع. تخيل – إن أمكنك – حقول القوة الخاصة بالأرض بشبكتها الدقيقة بشكل جيومتري. تتدفق الطاقات إلى داخل مستويات الأرض – كما تسمونها – خلال نقاط محددة مغناطيسياً. بسبب تزايد تشوهات الأفكار المتصورة في فهم (قانون الوحدانية)، تم النظر إلى هذا الكوكب على انه يواجه اضطراباً محتملاً في التوازن. تم شحن الأشكال الهرمية التي توفر التوازن بواسطة بلورات قامت بسحب التوازن المناسب من قوى الطاقة التي تتدفق إلى المراكز الجيومترية الخاصة بالطاقة الكهرومغناطيسية التي تشكل وتحيط بهذه الكرة الكوكبية.

سوف أقوم بتلخيص ما سبق وأود منكم أن تخبروني إذا ما كنت محقاً أم لا. جميع تلك الزيارات التي حدثت خلال السنوات الـ 75,000 التي مضت كانت بهدف منح سكان الأرض مفهوماً عن (قانون الوحدانية)، وتسمح لهم هذه الطريقة بالتقدم إلى الأعلى باتجاه الكثافات الرابعة والخامسة والسادسة. وهذه الطريقة تُعَدّ خدمة لكوكب الأرض. تم استخدام الاهرامات لكي تقدم (قانون الوحدانية) بطريقتها الخاصة. أما بالنسبة إلى اهرامات التوازن فلست متأكداً من أنني على دراية كافية بها. هل أنا محق إلى حد الآن؟

أنا رع. انت محق ضمن حدود دقة ما تسمح به هذه اللغة.

هل قامت الاهرامات بالتسبب بمنع تغير محور الأرض؟

أنا رع. سؤالك غير واضح. هلا أعدته من فضلك؟

هل يقصد بعملية التوازن هو توازن الشخص الذي يتم إيقاظه داخل الهرم، أم يقصد به التوازن الفيزيائي للأرض على محورها في الفضاء؟

أنا رع. يمكن للأشكال الهرمية التي تمنح التوازن أن تستخدم في إيقاظ الأفراد، وقد تم بالفعل استخدامها لهذا الغرض. إلا أن تلك الاهرامات صممت أيضاً لكي توفر التوازن لشبكة الطاقة الكوكبية.

أما بالنسبة لباقي الاهرامات فلم يتم وضعها في مواقع مناسبة لكي توفر الشفاء لكوكب الأرض، ولكن فقط لكي توفر الشفاء لمعقّدات العقل/الجسد/الروح. لقد لفت انتباهنا أن كثافتكم كانت تتشوه باتجاه ما نسميه – في تشوه فهمنا عن الكثافة الثالثة – بعملية شيخوخة مبكرة. لقد كنا نحاول أن نقدم العون عن طريق منح معقّدات العقل/الجسد/الروح التي تنتمي إلى الكثافة الثالثة على كرتكم الكوكبية مزيداً من سلسلة الزمان/المكان خلال نمط تجسد واحد وذلك لكي تتوفر فرصة أكبر لتعلم/تعليم قوانين أو طرق أولى تشوهات (قانون الوحدانية) وهو الحب.

سوف اذكر عبارة وأود أن تخبروني إذا ما كنت محقاً بها. بحسب فهمي، كانت تتعلق اهرامات التوازن بما نسميه بزيادة مدة الحياة الخاصة بالكائنات هنا لكي تكتسب المزيد من الحكمة عن (قانون الوحدانية) بينما هي متجسدة في العالم الفيزيائي خلال مرة واحدة. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح. إلا أن اهرامات التوازن – التي لم نطلق عليها معقّد الصوت الاهتزازي هذا – كانت عديدة، وتم استخدامها بشكل حصري للهدف الذي ذكرته سابقاً بالإضافة إلى تعليم/تعلم المعالجين القيام بشحن وتفعيل هذه العمليات.

قام (جورج فان تاسيل) ببناء آلة في الصحراء الغربية، وقام بتسميتها (انتيغراترون). هل يمكن لهذه الآلة أن تعمل بهدف زيادة مدة الحياة؟

أنا رع. تلك الآلة غير مكتملة ولن تقوم بوظيفتها في تحقيق الهدف الذي ذكرته سابقاً.

من قام بإعطاء (جورج) المعلومات التي خولته من بنائها؟

أنا رع. كان هناك مصدران قاما بإعطاء معقّد الصوت الاهتزازي (جورج) تلك المعلومات. أحدهما كان (الاتحاد)، والآخر كان مجموعة (أورايون). كان على (الاتحاد) أن يختار تشوه عدم الاتصال، وذلك بسبب تغير أنماط معقّد العقل الاهتزازي الخاص بالمدعو (جورج). ولذا فقد قامت مجموعة (أورايون) باستخدام هذه الأداة، ولكن بالرغم من أن تلك الأداة كانت مضطربة، إلا أنها كانت معقّد عقل/جسد/روح مخلصاً من أعماق قلبه في تقديم الخدمة للغير، ولذا فإن أسوأ ما يمكن فعله – إن صح التعبير – هو الطعن في مصداقية هذا المصدر.

هل يوجد أي منفعة تعود على البشرية على هذه الأرض في هذا الوقت الحاضر إذا ما تم إكمال تلك الآلة؟

أنا رع. هذا زمن الحصاد. لا يوجد أي سبب في هذا الوقت لمشاركة تلك التشوهات في بذل الجهد باتجاه إطالة العمر، وإنما التشجيع على التشوه باتجاه السعي إلى قلب النفس، حيث يستقر هذا بوضوح في حقل الطاقة ذي الشعاع البنفسجي، وهذا ما يقرر حصاد كل معقّد من معقّدات العقل/الجسد/الروح.

بالعودة إلى بداية هذه الفترة التي تتألف من 75,000 سنة، كان هناك حصاد بعد 25,000 عام من بداية هذه الفترة، وبهذا فإن تلك الواقعة حدثت قبل 50,000 عام، بحسب تقديري. هل لكم أن تخبروني بعدد الذين تم حصادهم من كوكبنا في ذاك الوقت؟

أنا رع. لم يتم حصاد أي أحد.

لم يكن هناك حصاد؟ ماذا عن قبل 25,000 عاماً، ألم يكن هناك حصاد أيضاً؟

أنا رع. لقد بدأ الحصاد بالحدوث في الجزء الأخير من الدورة الثانية – بحسب مقياسكم للزمان/المكان – بعد أن بدأ أفراد بإيجاد بوابة الأبدية الذكية. بالرغم من أن الحصاد في ذاك الوقت كان صغيراً للغاية، إلا انه يخص تلك الكائنات التي تمتلك تشوهاً بالغاً باتجاه تقديم الخدمة إلى تلك الكائنات التي حق عليها إعادة الدورة الكبرى. ولذا فإن تلك الكائنات بقيت في الكثافة الثالثة بالرغم من مقدرتها – في أي لحظة/حاضر متسلسل – على مغادرة هذه الكثافة عن طريق استخدام الأبدية الذكية.

إذاً خلال ذلك الحصاد، أي قبل 25,000 عام، تلك الكائنات التي كان من الممكن لها أن يتم حصادها إلى الكثافة الرابعة بقيت هنا بغية تقديم الخدمة إلى سكان الأرض. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح. ولذا لم يكن هناك حصاد، بل كائنات قابلة للحصاد عليها القيام باختيار أسلوب دخولها إلى البعد الرابع.

إذاً خلال السنوات الـ2,3005 الأخيرة، كنتم تعملون بجد على خلق اكبر قدر ممكن من الحصاد في نهاية مجمل هذه الدورة التي تتكون من 75,000 سنة. هل لكم أن تخبروني – فيما يتعلق بقانون الوحدانية – لماذا تفعلون ذلك؟ فقط من باب توضيح أسبابكم لفعل ذلك.

أنا رع. أنا أتحدث بالنيابة عن معقّد الذاكرة الاجتماعية الذي يسمى (رع). لقد قدمنا إليكم لتقديم العون. تم تحريف جهودنا في تقديم الخدمة. حينها أصبحت رغبتنا هي إزالة تلك التشوهات التي تسبب بها أولئك الذين أخطأوا في فهم معلوماتنا وإرشاداتنا.

السبب العام لتقديم الخدمة التي يقوم بها (الاتحاد) هو أن الخدمة هي من أولى تشوهات (قانون الوحدانية). إن الكينونة الواحدة الكامنة في هذا الخلق هي كالجسد الواحد، إن أردت أن تتقبل هذا التشبيه ذو الكثافة الثالثة. فهل نتجاهل ألماً في الرجل، أو كدمة على الجلد، أو جرحاً متقرحاً؟ كلا، لا تجاهل لذاك النداء. نحن – كائنات الحزن – اخترنا أن نأخذ على عاتقنا محاولة شفاء ذلك الحزن، الذي قمنا بتشبيهه بألم تشوه معقّد الجسد الفيزيائي.

إلى أي مستوى من الكثافات ينتمي رع؟

أنا رع. أنا أنتمي إلى الكثافة السادسة مع وجود سعي مكثف إلى الكثافة السابعة. حصادنا سوف يقع خلال فقط مليونين ونصف المليون من سنواتكم، ونحن نرغب بأن نكون مستعدين عندما يبدأ الحصاد بالأزَف من سلسلة المكان/الزمان الخاصة بنا.

إذاً أنتم تقومون بتحضير أنفسكم للحصاد من خلال تقديم أفضل خدمة تستطيعون تقديمها. هل هذا صحيح؟

هذا صحيح. نحن نقوم بتقديم (قانون الوحدانية)؛ حل المفارقات وتوازن الحب/النور والنور/الحب.

ما هي مدة دورة واحدة من دوراتكم؟

أنا رع. إن دورة واحدة من دوراتنا تعادل سبعة، خمسة، صفر، صفر، صفر، صفر، صفر، صفر، صفر [750,000,000] خمسة وسبعون مليوناً [75,000,000] من سنواتكم.6

75 مليوناً؟

هذا صحيح.

من خلال خدمتكم في تقديم (قانون الوحدانية)، هل تقومون بالعمل مع أي كواكب أخرى سوى كوكب الأرض؟

أنا رع. نحن نقوم بالعمل فقط مع هذه الكرة الكوكبية في هذا الوقت.

لقد قلتم سابقاً أن 325,000 كائناً قام بمناداتكم. هل يعني هذا أن هذا هو عدد أولئك الذين سوف يقومون بفهم وقبول (قانون الوحدانية)؟ هل هذا صحيح؟

أنا رع. لا يمكننا أن نقوم بتقدير مدى صحة تلك العبارة، ويرجع سبب ذلك إلى أن أولئك الذين يقومون بالمناداة لا يكونون – في كل حالة من تلك الحالات – على مقدرة على فهم إجابة نداءاتهم. بالإضافة إلى أن أولئك الذين لم يقوموا بالمناداة في السابق ربما يقوموا – بصدمة عظيمة – باكتشاف إجابات لنداءاتهم تقريباً في وقت متزامن مع ندائهم الأخير. فلا يوجد زمان/مكان للمناداة. ولذا فإننا لا يمكننا توقع عدد معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بكم – في تشوه سلسلة المكان/الزمان الخاص بكم – الذين سوف يسمعون ويعون.

كيف تقومون عادة بتقديم خدمتكم؟ كيف كنتم تقومون عادة بتقديم (قانون الوحدانية) خلال الأعوام الـ 2,300 7 الأخيرة؟ كيف كنتم تقومون عادة بتقديم ذلك إلى سكان الأرض؟

أنا رع. لقد قمنا باستخدام قنوات كهذه القناة، ولكن في معظم الأحيان تشعر القناة بالإلهام من خلال الأحلام والرؤى من دون أن تدرك هويتنا أو وجودنا بوعي. هذه المجموعة بالذات تم تدريبها بتكريس على تمييز هذا النوع من التواصل. وهذا ما يجعل هذه المجموعة قادرة على إدراك أي مصدر بؤري أو اهتزازي للمعلومات.

عندما تقومون بالتواصل مع تلك الكائنات عن طريق الأحلام أو أي طريقة أخرى، أفترض أن على هذه الكائنات أن تكون ساعية باتجاه (قانون الوحدانية). هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح. على سبيل المثال، كانت كائنات دولة مصر في حالة من الوثنية(Pantheism)، كما يمكنك أن تسمي هذا التشوه نحو العبادة الخالصة لأجزاء متعددة من الخالق. استطعنا أن نتواصل مع شخص كان يمتلك توجهاً نحو الوحدانية.

تلك الصدمة – دعني اسميها بذلك – سوف تتسبب ببعض الاضطرابات بينما تقترب هذه الدورة من نهايتها [غير مسموع]. سيكون هناك بعض الكائنات التي ستبدأ بالسعي، أو يتم تحفيزها إلى السعي بسبب هذه الصدمة ومن المحتمل أن تصلها كلماتكم من خلال التخاطر أو عن طريق مادة مكتوبة كالتي سوف نقوم بنشرها في هذا الكتاب.

أنا رع. انت محق بذلك، إلا أن تلك الاضطرابات قد بدأت بالفعل.

هل يمكنكم إخباري من هو المسؤول عن نقل كتاب (اوسبي)(Oahspe)؟

أنا رع. تم نقل ذلك عن طريق معقّد ذاكرة اجتماعية يتبع (الاتحاد)، وكانت فكرته – كما قدمت إلى (المجلس) – هي استخدام بعض من التاريخ الفيزيائي المألوف الخاص بما يسمى بالأديان أو التشوهات الدينية الخاصة بدورتكم، وذلك بهدف حجب والكشف – بشكل جزئي – عن مبادئ أو تشوهات أولية لـ(قانون الوحدانية). يمكن اعتبار أن جميع الأسماء خلقت لخصائصها الاهتزازية. المعلومات الكامنة تتعلق بمفهوم أعمق عن الحب والنور، ومحاولات الذكاء الأبدي – من خلال العديد من الرسل – لتعليم/تعلم تلك الكائنات التي تنتمي إلى كرتكم.

هل يمكنكم تسمية أي كتب أخرى متوفرة لهذا الهدف وتم إعطاؤها من قبل (الاتحاد)؟

أنا رع. لا يمكننا مشاركة هذه المعلومات لأنها قد تشوه أنماط بصيرتكم في مستقبلكم. ولكن يمكنك أن تسأل عن كتاب معين.

(كتاب اليورانشيا)(The Urantia Book)، وهو كتاب لم يسبق لي أن قرأته. من قام بإعطائه؟

أنا رع. تم منح ذلك الكتاب بواسطة سلسلة من الكائنات غير المتجسدة(discarnate) التي تنتمي إلى عوالم الأرض الخاصة بكم التي تسمى بالعوالم الداخلية. هذه المادة لم يتم إعطاؤها من قبل (المجلس).

ماذا عن مواد (إدغار كايسي) ؟ من الذي قام بالتحدث من خلال (إدغار كايسي)؟

أنا رع. لم يتحدث أي كائن من خلال (إدغار كايسي).

من أين أتت تلك المعلومات التي قام (إدغار كايسي) باستقبالها؟

أنا رع. كما سبق وأن أوضحنا، يتم جلب الأبدية الذكية إلى الطاقة الذكية من البعد الثامن أو الثمانية8. قام الشخص الذي يحمل معقّد الصوت الاهتزازي (إدغار) باستخدام هذه البوابة لكي يشاهد الحاضر، وهذا ليس بالسلسلة التي تمرون بها بل معقّد الذاكرة الاجتماعية المتوقع الخاص بهذه الكرة الكوكبية. المصطلح الذي قام قومكم باستخدامه هو (السجلات الآكاشية) أو (قاعة السجلات). كان هذا آخر سؤال يمكنك طرحه في هذا الوقت.

هل من شيء يمكننا فعله لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً أو لمساعدتها أثناء عمليات الاتصال؟

أنا رع. نكرر مجدداً أهمية المحاذاة. هذه الأداة تميل بمقدار درجتين من عشرة [0.2] عن مكان الرقود، وهذا صحيح. يمكن لهذا أن يراقب بواسطة النظر وتذكير هذه الأداة. أنتم تبلون بلاءً حسناً. هل من أي أسئلة موجزة يمكننا الإجابة عليها قبل نهاية هذه الجلسة؟

هل يمكنكم إخباري إذا ما كنا ننجز جهودنا بشكل صحيح إلى حد مقبول؟

أنا رع. القانون واحد. لا يوجد أخطاء.

أنا رع. أدع هذه الأداة بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.


  1. تم شرح هذه النقطة في إجابة الأسئلة من #9.6 إلى #9.12

  2. تم التحدث عن هذه النقطة في إجابة الأسئلة من #2.2 إلى #2.3

  3. تم التحدث عن هذا ايضاً في اجابة السؤال #2.2

  4. تم تصحيح هذه المعلومة من قبل رع في الجلسة السابعة عشرة إلى: 3,300 سنة. 

  5. تم تصحيح هذه المعلومة من قبل رع إلى 3,300 سنة، في الجلسة السابعة عشرة. 

  6. عندما قام (رع) بذكر الأصفار، كان يشير إلى 750 مليوناً، ولكن بعد ذلك قاموا بالتعبير عنها بـ 75 مليوناً. في السؤال التالي يقوم (دون) بطرح استفسار يهدف إلى البحث عن توضيح لهذه النقطة. 

  7. تم تصحيح هذه المعلومة من قبل رع إلى 3,300 سنة، في الجلسة السابعة عشرة. 

  8. تم شرح هذه النقطة في إجابات الأسئلة #4.2، #5.1، #6.1، #11.8، #11.20