أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. نحن متصلون الآن.
أود أن أسألكم – بالنظر إلى تشوه الإرادة الحرة الخاصة بـ (قانون الوحدانية) – كيف يستطيع (الحراس) إبقاء الأرض في إطار الحجر؟ هل يعد هذا الحجر من ضمن تشوه الإرادة الحرة؟
رع
أنا رع. يقوم (الحراس) بحراسة تشوه الإرادة الحرة الخاصة بمعقّدات العقل/الجسد/الروح التي تنتمي إلى الكثافة الثالثة على هذه الكرة الكوكبية. تلك الأحداث التي تتطلب تفعيل الحجر كانت تتدخل بتشوه الإرادة الحرة الخاصة بمعقّدات العقل/الجسد/الروح.
ربما أكون مخطئاً ولكن يبدو لي أنه لمن تشوه الإرادة الحرة لمجموعة (أورايون) مثلاً أن تقوم بالتدخل. أين يكمن التوازن بالمقارنة مع ذلك المفهوم الذي قمتم بتقديمه للتو؟
رع
أنا رع. التوازن هنا يكون من بعد إلى بعد آخر. إن محاولات ما يسمون بالصليبيين للتدخل في الإرادة الحرة هو مقبول من ناحية بعد فهمهم الخاص. أما معقّدات العقل/الجسد/الروح التي تنتمي إلى هذا البعد تكوّن بعداً من الإرادة الحرة لا تكون فيه قادرةً على أن تدرك بشكل تام التشوه باتجاه التلاعب.
ولذا من أجل موازنة تباينات الأبعاد في الاهتزازات، تم إنشاء هذا الحجر؛ هذه حالة من التوازن لا يتم فيها إيقاف الإرادة الحرة الخاصة بمجموعة (أورايون)، وإنما يتم اعطاؤها نوعاً من التحدي. وفي نفس الوقت لا تتم إعاقة مجموعة الكثافة الثالثة من القيام بالاختيار الحر.
هل تسمح تلك المنافذ لمجموعة (أورايون) بالقدوم من خلالها من وقت لآخر؟ هل لهذا أي علاقة بتشوه الإرادة الحرة؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
هل يمكنكم إخباري كيف يحدث هذا؟
رع
أنا رع. إن أقرب تمثيل لهذا هو مولِّد الأعداد العشوائية، ضمن حدود معينة.
ما هو مصدر مولد الأعداد العشوائية هذا؟ هل تم خلقه من قبل (الحراس) بهدف موازنة حراستهم؟ أم أن له مصدراً آخراً؟
رع
أنا رع. إن جميع المصادر واحدة. لكننا نفهم طبيعة سؤالك. إن ظاهرة المنافذ هي ظاهرة – تتعلق بالنفس الأخرى – يقوم بها (الحراس). فهي تعمل من أبعاد تفوق المكان/الزمان، فيما يسمى منطقة الطاقة الذكية. مماثلة لدوراتكم، هذا التوازن وهذه الإيقاعات هي بدقة واحدة من ساعاتكم. في حالة ظاهرة المنافذ، لا يوجد أي كائن يمتلك تلك الساعة. ولذا فهي تبدو عشوائية، إلا أنها ليست بعشوائية في البعد الذي يُنتج هذا التوازن. ولهذا السبب قلنا بأن هذا التمثيل هو ضمن حدود معينة.
إذاً موازنة تلك المنافذ تمنع (الحراس) من تقليص استقطابهم الإيجابي عن طريق إزالة تواصلات (أورايون) بشكل تام من خلال دفاعاتهم. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح بشكل جزئي. في الواقع، تسمح الموازنة بتدفق كميات متساوية من التدفقات الإيجابية والسلبية، ويتم موازنة هذا بواسطة تشوهات العقل/الجسد/الروح الخاصة بالمعقّد الاجتماعي. ولذا فإنه في حالة كرتكم الكوكبية بالتحديد، فإن المعلومات أو الحوافز الأقل سلبية – كما تسمونها – هي أكثر ضرورة من الإيجابية، ويعزى ذلك إلى التوجه السلبي – إلى حد ما – الخاص بتشوه المعقّد الاجتماعي الخاص بكم.
بهذه الطريقة تكون مجمل الإرادة الحرة متوازنة وهذا يمنح المرء فرصاً متساوية للاختيار ما بين خدمة الغير أو خدمة النفس. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
أعتقد أن هذا إيضاح مهم فيما يخص قانون الإرادة الحرة. شكراً لكم.
لدي سؤال ثانوي لكي نضرب مثالاً على هذا المبدأ. إذا قام (الاتحاد) بعملية هبوط على الأرض، فسوف يتم النظر إليهم على أنهم آلهة، وهذا يعتبر انتهاكاً لقانون الإرادة الحرة؛ الشيء الذي سوف يقلل من استقطابهم تجاه خدمة الجميع. أعتقد أن هذا الأمر سينطبق أيضاً على مجموعة (أورايون) في حال أنهم قاموا بعملية هبوط على الأرض. كيف يقوم هذا بتقليل استقطابهم تجاه خدمة النفس في حال أنهم قاموا بالهبوط على الأرض وقام الناس بالنظر إليهم كآلهة؟
رع
أنا رع. في حالة الهبوط الجماعي لمجموعة (أورايون) فإن ذلك سوف يزيد من استقطابهم بشدة باتجاه خدمة النفس، وهذا عكس الاحتمالية الأخيرة التي قمت بذكرها.
إذا استطاعت مجموعة (أورايون) أن تقوم بعملية هبوط، هل سيقوم هذا بزيادة استقطابهم؟ ما أحاول فهمه هنا هو هل من الأفضل لهم أن يعملوا خلف الكواليس وأن يقوموا بتجنيد – إن صح التعبير – أناس من كوكبنا، وهذا يجعل الشخص يتجه إلى خدمة النفس باستخدام إرادته الحرة، أم أنه من الأفضل لهم أن يقوموا بالهبوط على الأرض مظهرين قوة جبارة، ومن ثم يقومون باستعباد الناس؟
رع
أنا رع. الحالة الأولى هي الأفضل بالنسبة لهم على المدى البعيد – إن صح التعبير – بحيث أن ذلك لا ينتهك (قانون الوحدانية)، وبالتالي فإنهم يقومون بعملهم من خلال الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الكوكب.
أما في الحالة الثانية فإن هبوطهم الجماعي سيتسبب ببعض الخسارة في استقطابهم وهذا بسبب انتهاك قانون الإرادة الحرة لهذا الكوكب. إلا أن ذلك سيكون بمثابة المقامرة، بحيث أنه إذا تم احتلال الكوكب وتم ضمه إلى (الإمبراطورية)، فإن الإرادة الحرة سوف يتم إعادة إنشاءها. ولذا فإنهم لا يقدمون على فعل ذلك بسبب رغبتهم بالتقدم باتجاه (الخالق الواحد). تلك الرغبة تمنع هذه المجموعة من انتهاك (قانون الالتباس).
لقد قمتم بذكر كلمة (الإمبراطورية) فيما يتعلق بمجموعة (أورايون). كنت أفكر أن فيلم (حرب النجوم) هو قصة رمزية – إلى حد ما – عما يحدث. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح بنفس الطريقة التي تكون فيها قصص الأطفال المبسطة قصصاً رمزية لفهم تشوه المعقّد الفيزيائي/الفلسفي/الاجتماعي.
هل هناك حصاد للكائنات التي تمتلك توجهاً إلى خدمة النفس مثلما أن هناك حصاد للكائنات التي تمتلك توجهاً إلى خدمة الغير؟
رع
أنا رع. هنالك حصاد واحد فقط. أولئك الذين يستطيعون الدخول إلى الكثافة الرابعة من خلال مستويات المعقّد الاهتزازي بإمكانهم اختيار أسلوب التقدم في سعيهم إلى (الخالق الواحد).
إذاً عندما نقوم بالدخول إلى الكثافة الرابعة، هل سيكون هناك نوعاً من الانقسام بحيث يذهب جزء من الناس إلى كواكب أو أمكان تتسم بخدمة الغير، والجزء الآخر يذهب إلى أمكان تتسم بخدمة النفس؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
حسناً، بحسب فهمي، قام (الاتحاد) بإنشاء الحجر قبل خمس وسبعين ألف سنة. هل قامت مجموعة (أورايون) بمحاولة التواصل مع أي جزء من هذا الكوكب قبل تلك الفترة؟ منذ متى هم يحاولون التواصل مع هذا الكوكب؟
رع
أنا رع. لقد كانت هناك محاولة قبل حوالي أربعة، خمسة، ألف [45,000] سنة من سنواتكم، إلا أنها لم تكلل بالنجاح. قبل حوالي اثنان، ستة، صفر، صفر: ألفان وستمائة [2,600] سنة، قامت المجموعة بإرسال كائن معقّد ذاكرة اجتماعية إلى هذه الكرة الكوكبية. نتج عن هذا الجهد القليل من النجاح، إلا أن تأثيره تضاءل مع مرور سلسلة المكان/الزمان. منذ ما يقرب عن اثنان، ثلاثة، صفر، صفر: ألفان وثلاثمائة [2,300] سنة بحسب مقاييسكم، ما فتئت تلك المجموعة تعمل على الحصاد، مثل ما يفعل (الاتحاد).
هل لكم أن تسمّوا ذلك الكائن الذي تم إرساله قبل ألفين وثلاثمائة عام؟
رع
أنا رع. تمت تسمية هذا الكائن من قبل أقوامكم باسم (يهوه).
هل يمكنكم إخباري عن أصل (الوصايا العشر)؟
رع
أنا رع. أصل تلك الوصايا يتبع قانون كائنات سلبية تحاول فرض تلك المعلومات على معقّدات عقل/جسد/روح ذوات توجه إيجابي. كانت تهدف تلك المعلومات إلى نسخ أو محاكاة الإيجابية، وفي نفس الوقت المحافظة على خصائصها السلبية.
هل من قام بذلك هم مجموعة (أورايون)؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
ماذا كان هدفهم من فعل ذلك؟
رع
أنا رع. إن غاية مجموعة (أورايون) هي – كما أسلفنا – التسلط والاستعباد. ويتم هذا عن طريق إيجاد وتأسيس نخبة من الناس، وجعل الآخرين يقومون بخدمة أولئك النخبة من خلال وسائل مختلفة، من ضمنها تلك القوانين التي قمت بذكرها، بالإضافة إلى قوانين أخرى تم إعطاؤها من قبل هذا الكائن.
هل كان مستقبِل تلك القوانين التي نصت عليها (الوصايا العشر) يمتلك توجهاً إيجابياً أم سلبياً؟
رع
كانت طبيعة المستقبِل إيجابية إلى درجة بالغة، ولذا فقد برّر بعض من تلك المعلومات ذوات الخصائص الإيجابية الكاذبة. مثل العديد من التواصلات غير الناجحة، لم يعد لهذا الكائن – الذي يحمل المعقّد الاهتزازي (موسى) – تأثيراً موثوقاً بين أولئك الذين سمعوا بفلسفة الوحدانية للمرة الأولى، ومن ثم تم إبعاد هذا الكائن من مستوى الكثافة الثالثة الاهتزازي هذا في حالة حزن أو استصغار، بعد أن فقد ما يمكن أن تسميه بالشرف والإيمان الذي بدأ بهما في فهم (قانون الوحدانية) وتحرير أولئك الذين ينتمون إلى قبائله، كما كانوا يسمَون في ذلك الزمان/المكان.
إذا كان ذلك الكائن يمتلك توجهاً إيجابياً، كيف استطاعت مجموعة (أورايون) التواصل معه؟
رع
أنا رع. كانت تلك ساحة معركة عنيفة، إن صح التعبير، بين قوى (الاتحاد) ذات التوجه الإيجابي وبين مصادر ذات توجه سلبي. كان الكائن الذي يدعى (موسى) منفتحاً للتأثير، وقام باستقبال (قانون الوحدانية) بأبسط صورة له. إلا أن تلك المعلومات أصبحت ذات توجه سلبي بسبب شدة ضغط قومه عليه لكي يقوم بأشياء مادية معينة في مستويات الكثافة الثالثة. وهذا ما جعل هذا الكائن منفتحاً لمعلومات وفلسفة ذات طبيعة تهدف إلى خدمة النفس.
إنه لمن المستبعد لكائن على إحاطة تامة بـ(قانون الوحدانية) أن يقول “لا تفعل”. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
هل يمكنكم إعطائي لمحة بسيطة عن تاريخ معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بكم، وكيف أصبحتم على دراية بـ(قانون الوحدانية)؟
رع
أنا رع. إن طريق تعلمنا منقوش في اللحظة الحاضرة. فلا يوجد تاريخ، بحسب فهمنا لمفهومك. تخيل – إن أمكنك – دائرة من الوجود. نحن نعلم أن الألف والياء هما ذكاء أبدي. هذه الدائرة لا تتوقف، فهي حاضرة.
الكثافات التي قمنا بعبورها في نقاط مختلفة من هذه الدائرة تتماثل مع خصائص الدورات:
أولاً، دورة الوعي.
ثانياً، دورة النمو.
ثالثاً، دورة الوعي بالنفس.
رابعاً، دورة الحب أو الاستيعاب.
خامساً، دورة النور أو الحكمة.
سادساً، دورة النور/الحب أو الحب/النور أو الوحدانية.
سابعاً، دورة البوابة.
ثامناً، الثمانية التي تتجه إلى غموض لا نعلم عنه.
شكراً جزيلاً لكم. في إحدى المواد السابقة وقبل أن نقوم بالتواصل معكم، قام (الاتحاد) بإخبارنا أنه في الحقيقة لا يوجد ماض ولا مستقبل: كل شيء موجود في الحاضر. هل يمكن لهذا أن يكون تمثيلاً جيداً؟
رع
أنا رع. يوجد ماض وحاضر ومستقبل ضمن الكثافة الثالثة. من وجهة نظر كائن ما عندما يُستبعد من سلسلة المكان/الزمان، قد يرى أن ما هو موجود في دائرة الاكتمال هو حاضر فقط. نحن أنفسنا نسعى إلى أن نتعلم هذا المفهوم. في المستوى السابع أو البعد السابع، من المفترض بنا – إذا كانت جهودنا المتواضعة كافية – أن نتحد مع كل شيء، وبالتالي فلن نمتلك ذاكرة ولا هوية ولا ماض ولا مستقبل، بل وجود في كل ما هو موجود.
هل يعني هذا أنه سيصبح لديكم وعي بكل ما في هذا الوجود؟
رع
أنا رع. هذا صحيح بشكل جزئي. وفقاً لفهمنا فإن هذا لن يكون وعينا الخاص، بل ببساطة سيكون وعي (الخالق). ففي (الخالق) يوجد كل ما في هذا الوجود. وبالتالي فإن هذا النوع من المعرفة سيكون متاحاً.
كنت أتسائل: كم عدد الكواكب المأهولة في مجرتنا؟ وهل تصل جميعها إلى كثافات أعلى بواسطة (قانون الوحدانية)، أم أن هناك طريقة أخرى؟ لا يبدو لي أن هناك أي طريقة أخرى للوصول إلى كثافات أعلى. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. من فضلك، أعد صياغة سؤالك.
كم عدد الكواكب المأهولة في مجرتنا؟
رع
أنا رع. نعتقد أنك تقصد جميع أبعاد الوعي أو كثافات الإدراك. ما يقرب عن خُمس جميع الكائنات الكوكبية تحتوي على وعي كثافة واحدة أو أكثر. بعض من الكرات الكوكبية ملائمة لكثافات معينة فقط. كرتكم الكوكبية – على سبيل المثال – هي في هذا الوقت ملائمة للمستويات أو الكثافات الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة.
بشكل تقريبي، كم عدد الكواكب – في هذه المجرة من النجوم التي نحن فيها الآن – التي تحتوي على حياة واعية، بغض النظر عن مستوى الكثافات.
رع
أنا رع. تقريباً ستة، سبعة، صفر، صفر، صفر، صفر، صفر، صفر [67,000,000].
هل يمكنكم إخباري بالنسب المئوية لتلك الكواكب الملائمة للكثافة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة… إلخ، بشكل تقريبي، بشكل تقريبي جداً؟
رع
أنا رع. سبعة عشر في المئة للكثافة الأولى، وعشرون في المئة للكثافة الثانية، وسبعة وعشرون في المئة للكثافة الثالثة، وستة عشر في المئة للكثافة الرابعة، وستة في المئة للكثافة الخامسة. أما ما تبقى من تلك المعلومات فيتوجب الامتناع عن إعطائها، حيث إن الإرادة الحرة الخاصة بمستقبلكم لا تجعلها متاحة.
يجدر بنا التحدث عن نقطة واحدة. هناك نسبة كبيرة – وتقدر بحوالي خمسة وثلاثين في المئة – من الكواكب الذكية التي لا تتوافق مع النسب المئوية. تلك الأحاجي هي من ضمن الكثافات السادسة والسابعة وهي غير متاحة للتحدث عنها.
هل قامت تلك الكثافات الخمسة الأولى بالتقدم من الكثافة الثالثة عن طريق معرفة وتطبيق (قانون الوحدانية)؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
إذاً الطريقة الوحيدة للكوكب – أو لسكان هذا الكوكب – أن يخرج من هذا الوضع الذي نحن فيه الآن هي عن طريق إدراك والبدء بممارسة (قانون الوحدانية). هل هذا صحيح؟
رع
هذا صحيح.
هل لكم أن تخبروني بالنسبة المئوية لتلك الكواكب ذوات الكثافة الثالثة والرابعة والخامسة التي تحدثتم عنها للتو والتي هي مستقطبة بشكل سلبي أو مستقطبة باتجاه خدمة النفس؟
رع
أنا رع. هذا سؤال لا يمكننا التحدث عنه في ضوء (قانون الالتباس). ما يسعنا قوله هو أن تلك الكرات الكوكبية التي تمتلك توجهاً سلبياً أو توجهاً باتجاه خدمة النفس هي أقل بكثير. أما أن نقوم بإعطائك أرقاماً محددة، فلن يكون ذلك ملائماً.
أود أن أقوم بتمثيل حول سبب وجود عدد قليل من الكواكب السلبية، وأن أسألكم عما إذا كان هذا التمثيل جيداً أم لا.
في المجتمع الإيجابي الذي يمتلك توجهاً إلى خدمة الغير سيكون من السهل أن يتم تحريك صخرة كبيرة عن طريق مساعدة الجميع في تحريكها. أما في المجتمع الذي يمتلك توجهاً إلى خدمة النفس، فسيكون أصعب بكثير أن يعمل الجميع على تحريكها بهدف مصلحة الجميع. ولذا فإنه من الأسهل بكثير أن يتم العمل على خلق مفهوم خدمة الغير في المجتمعات الإيجابية أكثر من المجتمعات السلبية. هل هذا صحيح؟ [غير مسموع].
رع
أنا رع. هذا صحيح.
شكراً جزيلاً لكم. هل يمكنكم إخباري كيف تم تكوين (اتحاد الكواكب) ولماذا؟
رع
أنا رع. في بعد الحب أو الاستيعاب، تبدأ الرغبة في تقديم الخدمة بأن تكون هدفاً غامراً لمعقّد الذاكرة الاجتماعية. ولذا فإن تلك النسبة المئوية من الكائنات الكوكبية – بالإضافة إلى أربعة في المئة تقريباً من تلك الكائنات التي لا يسعنا أن نتحدث عن هويتها – وجدت أنفسها منذ زمن بعيد جداً في نفس وقتكم وتسعى إلى ذات الشيء: خدمة الغير.
عندما توصلت تلك الكائنات إلى استيعاب كينونات وكائنات كوكبية أخرى – بالإضافة إلى مفاهيم أخرى عن تقديم الخدمة – أصبحت العلاقة بينها هي أن المشاركة والمضي معاً في هذه الأهداف المشتركة حول تقديم الخدمة. ولذا قام كل منهم بالتطوع بوضع معلومات معقّد الذاكرة الاجتماعية فيما يمكن أن تعتبره معقّد أفكار مركزي متاح للجميع. وقام هذا بخلق بنية يستطيع فيها كل كائن أن يعمل على تقديم خدمته الخاصة، بينما يقوم بالمناداة للحصول على أي مفاهيم أخرى ضرورية لتطوير تقديم الخدمة. وهذا هو سبب تكوين (الاتحاد) وأسلوب عمله.
بالنظر إلى هذا العدد الهائل من الكواكب في هذه المجرة، كنت أتساءل بما أنكم قلتم سابقاً أن هناك ما يقرب عن خمسمائة كوكب من كواكب (الاتحاد). يبدو لي أن هذه نسبة ضئيلة بالنسبة إلى العدد الكلي للكواكب ذوات الكثافة الرابعة والخامسة. هل هناك سبب لهذه النسبة الضئيلة نسبياً لهذا (الاتحاد)؟
رع
أنا رع. هناك اتحادات عدة. هذا (الاتحاد) يعمل مع كرات كوكبية ضمن سبع مجرات من مجراتكم – إن صح التعبير – وهو مسؤول عن مناداة الكثافات الخاصة بهذه المجرات.
هل لكم أن تقوموا بتعريف كلمة المجرة التي قمتم باستخدامها للتو؟
رع
نحن نقوم باستخدام هذا المصطلح بهذا المعنى كما تستخدمون مصطلح المجموعات الشمسية.
إنني في حيرة من أمري حول العدد الكلي للكواكب التي يقوم (الاتحاد) – والذي أنتم جزء منه – بخدمتها؟
رع
أنا رع. بإمكاني أن أرى هذا الارتباك. نحن نواجه صعوبة باستخدام لغتكم.
يجب أن يتم تقسيم مصطلح المجرة. نحن نقوم بتسمية المجرة بهذا المعقّد الاهتزازي الذي يكون موضعياً. ولذا فإننا نسمي شمسكم بمركز مجرة. نرى أن لديكم معنى آخر لهذا المصطلح.
أجل. في علومنا، يشير مصطلح المجرة إلى المنظومة النجمية العدسية التي تحتوي على الملايين والملايين من النجوم. حصل هذا الالتباس في بداية تواصلنا. أنا سعيد بأننا قمنا بإيضاح هذه النقطة.
باستخدام مصطلح المجرة – بالمعنى الذي قمتُ بشرحه للتو، وهو المنظومة النجمية العدسية التي تحتوي على ملايين النجوم – هل أنتم على معرفة بتطور مجرات أخرى بالإضافة إلى هذه المجرة؟
رع
أنا رع. نحن على إدراك بالحياة بقدرة لا منتهية. أنت محق بافتراضك هذا.
هل يمكنكم إخباري إذا ما كان التقدم في الحياة في المجرات الأخرى مماثل لتقدم الحياة في هذه المجرة؟
رع
أنا رع. التقدم يكاد يكون قريباً جداً لأن يكون متماثلاً، فهو يقترب إلى التطابق إلى حد لا منتهٍ من خلال الأبدية. إن الاختيار الحر لما تسميه بالمنظومات المجرية يتسبب بتباينات طفيفة جداً بين واحدة من مجراتكم وبين المجرات الأخرى.
إذاً (قانون الوحدانية) هو كوني في خلق التقدم باتجاه الكثافة الثامنة أو الثمانية في جميع المجرات. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. هناك أشكال أبدية ومفاهيم أبدية، إلا أن التقدم واحد.
أفترض أنه ليس من الضروري للمرء أن يقوم بفهم (قانون الوحدانية) لكي ينتقل من الكثافة الثالثة إلى الرابعة. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. أنه لمن غاية الضرورة للكائن أن يدرك بوعي أن ليس عليه أن يقوم بالفهم لكي يتم حصاده. فالفهم لا ينتمي إلى هذه الكثافة.
أعتقد أن هذه نقطة ذات أهمية بالغة. أعتقد أنني أخطأت في اختيار الكلمات. ما كنت أقصده هو أنني أعتقد أنه ليس من الضروري للكائن أن يكون مدركاً بوعي لـ(قانون الوحدانية) لكي ينتقل من الكثافة الثالثة إلى الرابعة.
رع
أنا رع. هذا صحيح.
في أي مرحلة من الكثافات يتوجب على الكائن أن يكون مدركاً بوعي لـ (قانون الوحدانية) لكي يقوم بالتقدم؟
رع
أنا رع. حصاد الكثافة الخامسة يخص أولئك الذين يمتلكون تشوهات اهتزازية تقوم بقبول واجب/شرف (قانون الوحدانية). هذا الشرف/المسؤولية هو أساس تلك الاهتزازات.
هل يمكنكم أن تحدثوني بالمزيد عن مفهوم الشرف/المسؤولية هذا؟
رع
أنا رع. كل مسؤولية هي شرف، وكل شرف هو مسؤولية.
أريد أسألكم سؤالاً مشكوك في أمره، وربما لن أضمنه في هذا الكتاب. كنت أتساءل إذا ما كانت ظاهرة تشويهات المواشي التي نشاهدها في هذا الوقت عبر بلادنا ومناطق أخرى يمكن أن تفسر بواسطتكم.
رع
أنا رع. الجزء الأكبر مما قمت بتسميته بالتشويهات تحدث وفقاً لطرق كائنات الكثافة الثانية التي تتغذى على الجِيَف. جزء مما يسمى بالتشويهات ينتمي إلى ما يمكن أن تسميه بنوع ذي أبعاد متعددة: وهي بنية من فكرة متصورة تستخدم أجزاء متعددة لكي تحصل على حياة وكينونة في الكثافة الثالثة.
من أين تأتي تلك الأفكار المتصورة؟
رع
أنا رع. هذا سؤال مبهم للغاية، لكننا سوف نحاول الإجابة. أولاً، تلك الأفكار المتصورة تأتي من عند (الخالق). ثانياً، تلك الأفكار المتصورة تأتي مما يمكن أن تسميه بأفكار تنتمي إلى عالم نجمي داخلي سفلي. ثالثاً، في معقّد بنية تصورية، تقطن هذه الأفكار جزئياً أسفل قشرة كوكبكم.
هل لهؤلاء صورة معينة؟
رع
أنا رع. يمن لتلك الكائنات أن تتخذ شكل أي فكرة متصورة تقترن بمشاعر الخوف والرعب.
هل تمتلك تلك الأفكار المتصورة المقدرة على مهاجمة المواشي فقط، أم أن باستطاعتها مهاجمة البشر أيضاً؟
رع
أنا رع. تلك الأفكار المتصورة لا تمتلك المقدرة على مهاجمة كائنات الكثافة الثالثة.
هل لكم أن تحدثوني عن البقع الفضية التي وجدناها على وجوهنا وأماكن أخرى؟
رع
أنا رع. تلك البقع التي تتحدث عنها هي تجسيد لعلامات ذوات توجه شخصي تشير إلى معقّد عقل/جسد/روح – دون الآخر – معنى ذو طابع شخصي.
من يقوم بخلق تلك البقع الفضية؟ هل هي حقيقية؟
رع
أنا رع. تخيل – إن أمكنك – تزايد المقدرة على التعلم/التعليم. في مرحلة ما، يتم إعطاء علامة تشير إلى ملائمة أو أهمية عملية التعلم/التعليم تلك. يقوم الكائن نفسه – بالتعاون مع العوالم الداخلية – بخلق أي علامة تكون أكثر فهماً وملاحظة لذلك الكائن.
هل ما تقولونه إذاً هو أننا أنفسنا نقوم بخلق تلك البقع؟
رع
أنا رع. لا تقوم الكائنات بخلق تلك العلامات بوعي. وإنما تقوم جذور معقّد العقل بخلقها بعد أن تقوم بملامسة الأبدية الذكية عن طريق الفهم.
شكراً لكم. هل من الممكن لكم أن تتحدثوا عن ظروف الكثافة الرابعة؟
رع
أنا رع. نطلب منك أن تأخذ بعين الاعتبار أنه لا توجد كلمات تصف الكثافة الرابعة بشكل إيجابي. يمكننا فقط أن نقوم بشرح ما لا تتصف به الكثافة الرابعة، بالإضافة إلى ما تتصف به بشكل تقريبي. ما وراء الكثافة الرابعة، تصبح مقدرتنا أكثر محدودية إلى أن نصبح بلا كلمات.
ما لا تتصف به الكثافة الرابعة هو أنها ليست ذات كلمات، إلّا أن يتم اختيار ذلك. وهي ليست ذات معقّدات كيميائية ثقيلة لنشاطات معقّد الجسد. وهي ليست ذات عدم اتساق في النفس. وليست ذات عدم اتساق بين الشعوب. وهي ليست ضمن حدود احتمالية التسبب بعدم اتساق بأي شكل من الأشكال.
أما الأوصاف الإيجابية فهي بشكل تقريبي: هي مستوى لنوع من المعقّدات – ذوات قدمين – أكثر كثافة وأكثر عبقاً بالحياة. هي مستوى يكون فيه المرء على إدراك بأفكار الأنفس الأخرى. هي مستوى يكون فيه المرء على إدراك باهتزازات الأنفس الأخرى. هي مستوى من التراحم واستيعاب أحزان الكثافة الثالثة. هي مستوى يسعى باتجاه الحكمة أو النور. هي مستوى تكون فيه الاختلافات الفردية واضحة، بالرغم من أنها تتسق بواسطة الانسجام الجماعي.
هل لكم أن تقوموا بتعريف كلمة الكثافة لكي نحصل على فكرة أفضل حول مفهوم هذا المصطلح عندما تقومون باستخدامه؟
رع
أنا رع. يمكن أن تصف مصطلح الكثافة بأنه مصطلح رياضي. إن أقرب تمثيل لهذا هو الموسيقى حيث إنه بعد سبع نوتات على السلم الغربي، تكون النوتة الثامنة بداية ثمانية جديدة. في ثمانيتكم العظيمة التي نشارككم إياها، توجد سبع ثمانيات أو كثافات. وفي كل كثافة توجد سبع كثافات فرعية. وفي كل كثافة فرعية توجد سبع كثافات فرعية، وهكذا إلى ما لا نهاية.
أرى أن الوقت الذي قمنا باستخدامه قد تعدى الساعة. أفضل أن أكمل، ولكن أود أن أسألكم عن حالة هذه الأداة.
رع
أنا رع. هذه الأداة في حالة اتزان. فلا بأس من الاستمرار إذا كنت ترغب في ذلك.
حسن إذاً. إكمالاً لما كنا نتحدث عنه حول الكثافات: مما قمت بفهمه، هو أن كل كثافة تحتوي على سبع كثافات فرعية، والتي بدورها تحتوي على سبع كثافات فرعية، والتي هي أيضاً بدورها تحتوي على سبع كثافات فرعية. وهذا يتوسع إلى معدل ضخم جداً حيث تتزايد الأشياء بقوى سبعة. هل يعني هذا أنه في أي مستوى من الكثافات، يمكن لأي شيء تفكر به أن يكون آخذاً في الحدوث حالياً؟ وهل يعني أن الأشياء العديدة التي لم تفكر بها تحدث حالياً؟ هل هناك… كل شيء يحدث… هذا محير بعض الشيء…
رع
أنا رع. سوف نقوم باختيار المفهوم الذي تواجه صعوبة في فهمه وهو الفرص الأبدية. بإمكانك أن تعتبر لأي معقّد إمكانية/احتمالية وجود ما.
هل ما نفعله عندما نفكر بتلك الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث – لنقل في أحلام اليقظة على سبيل المثال – هل تصبح تلك الأشياء حقيقية في تلك الكثافات؟
رع
أنا رع. هذا يعتمد على طبيعة حلم اليقظة. هذا موضوع شاسع. ربما أبسط شيء يمكننا قوله هو أنه إذا كان حلم اليقظة – كما تسميه – من النوع الذي ينجذب إلى النفس، فإنه يصبح حقيقة بالنسبة للنفس. أما إذا كان تأملياً بصورة عامة، فمن المحتمل له أن يدخل أبدية معقّدات الاحتمالية/الإمكانية ويحدث في مكان آخر من دون أن يكون له ارتباطاً محدداً بحقول الطاقة الخاصة بالخالق.
لنقم بإيضاح هذا قليلاً. إذا قمت بالتفكير بشدة ببناء باخرة ما، هل يمكن لهذا أن يحدث في أي من تلك الكثافات؟
رع
أنا رع. من الممكن لهذا أن يحدث، أو أنه سبق وأن حدث، أو أنه من المفترض به أن يحدث.
لنقل أن كائناً ما قام بالحلم بشدة بالتعارك مع كائن آخر، هل لذلك أن يحدث؟
رع
أنا رع. في هذه الحالة تتعلق رغبة الكائن بالنفس والنفس الأخرى، وهذا يربط الفكرة المتصورة بمعقّد الإمكانيات/الاحتماليات الذي يرتبط بالنفس وهي التي قامت بخلق تلك الفكرة المتصورة. وهذا يزيد من إمكانية/احتمالية حدوث في الكثافة الثالثة.
هل تقوم مجموعة (أورايون) باستخدام هذا المبدأ لخلق ظروف تناسب هدفهم؟
رع
أنا رع. سوف نقوم بالإجابة بطريقة أكثر دقة من سؤالك. تقوم مجموعة (أورايون) باستخدام أحلام يقظة ذوات طبيعة اهتزازية سلبية أو عدائية لكي تغذي أو تقوي تلك الأفكار المتصورة.
هل يقومون باستخدام إرضاء الجسد الفيزيائي لتعزيز أحلام اليقظة تلك؟
رع
أنا رع. تمتلك مجموعة (أورايون) المقدرة على فعل ذلك فقط عندما توجد قدرة شديدة من جانب معقّد العقل/الجسد/الروح المستقبل باتجاه إدراك الأفكار المتصورة تلك. يمكن لهذا أن يوصف على أنه خاصية غير اعتيادية، إلا أنها بالفعل طريقة قامت كائنات (أورايون) باستخدامها.
أولئك المتجولون الذين قاموا – وما زالوا يقومون – بالقدوم إلى هذا الكوكب، هل هم أيضاً عرضة لأفكار (أورايون)؟
رع
أنا رع. كما قلنا سابقاً، يصبح المتجولون مخلوقات ذوات كثافة ثالثة بشكل تام بالنسبة إلى معقّد العقل/الجسد. فرصة تأثّر الكائن المتجول مماثلة لفرصة تأثر معقّد عقل/جسد/روح ينتمي إلى هذه الكرة الكوكبية. الفرق الوحيد يحدث في معقّد الروح الذي – إذا رغب بذلك – يمتلك درعاً من النور، إن صح القول. وهذا يخوله من أن يدرك – بوضوح أكثر – ما هو ليس مرغوب به من قبل معقّد العقل/الجسد/الروح. هذا ليس أكثر من مجرد انحياز، ولا يمكن أن يوصف على أنه فهم أو استيعاب.
علاوة على ذلك، يكون المتجول – ضمن معقّد العقل/الجسد/الروح الخاص به – أقل تشوهاً باتجاه مراوغة – إن صح التعبير – الالتباسات الإيجابية/السلبية التي تنتمي إلى الكثافة الثالثة. ولذا هو لا يدرك عادةً الطبيعة السلبية للأفكار أو الكائنات بسهولة ما يدركه الفرد الأكثر سلبية.
إذاً عندما يتجسدون هنا، هل يعتَبَر المتجولون أهدافاً ذات أهمية – إن صح القول – بالنسبة لمجموعة (أورايون)؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
إذا تم التعدي على المتجول بنجاح بواسطة مجموعة (أورايون)، ما الذي يمكن أن يحدث له حينما يحين وقت الحصاد؟
رع
أنا رع. إذا أظهر المتجول من خلال أفعاله منحى سلبياً تجاه الأنفس الأخرى، فهذا يعني – كما أسلفنا – أنه سيعلق في الاهتزازات الكوكبية، وعندما يتم حصاده فإنه من المحتمل له أن يقوم بإعادة الدورة الرئيسية في الكثافة الثالثة ككائن كوكبي. كان هذا آخر سؤال مطول لهذه الجلسة.
هل من أي أسئلة موجزة لنجيب عليها قبل أن ننهي هذه الجلسة؟
أود فقط أن أسألكم إذا ما كان بالإمكان جعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً؟
رع
أنا رع. هذه الأداة هي في أكبر قدر من الراحة في ضوء تشوهات الضعف الخاصة بمعقّدها الجسدي. أنت تبلي بلاء حسناً.
أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.