أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي.
قبل أن نبدأ تواصلنا عن طريق الإجابة على أسئلتك، يجدر بنا أن نقوم بتصحيح بعض من الأخطاء التي حدثت أثناء نقل معلوماتنا إليك. نواجه صعوبة في التعامل مع الزمان/المكان الخاص بكم. ربما يكون هناك بعض الأخطاء من نفس هذا النوع. لا تتردد في سؤالنا لكي نقوم بإعادة حسابات مقاييس الزمان/المكان الخاصة بكم.
الأخطاء التي قمنا باكتشافها تخص إحدى عمليات وصول مجموعة (أورايون) إلى كرتكم الكوكبية بهدف التسلط، بالإضافة إلى عملية وصول مبعوثي (الاتحاد) النظيرة. التواريخ التي قمنا بإعطائها كانت اثنان، ستة، صفر، صفر [2,600] سنة كتاريخ دخول مجموعة (أورايون)؛ واثنان، ثلاثة، صفر، صفر [2,300] سنة كتاريخ دخول (الاتحاد)؛ وهذا غير صحيح. إعادة الحسابات تشير إلى الأرقام: ثلاثة، ستة، صفر، صفر [3,600] كتاريخ دخول مجموعة (أورايون)؛ وثلاثة، ثلاثة، صفر، صفر [3,300] كتاريخ دخول (الاتحاد).
نحن متصلون الآن.
شكراً جزيلاً لكم. أود أن أقول مجدداً إنني أعتبر هذا شرفاً… شرفاً عظيماً، وامتياز لي… [غير مسموع]. وأود أن أكرر التنويه بأن أسئلتي قد تخرج في بعض الأحيان عن مسارها، لأنني أحيانا أكمل شيئاً يتعلق بتطبيق (قانون الوحدانية) كنت قد بدأت به لكي أحصل على فهم أكبر حول مبدأ الإرادة الحرة وتشوهات أخرى نقوم باكتشافها.
لقد حصلت على ثلاث أسئلة بينما كنت أقوم بالتأمل. سأقوم بطرح تلك الأسئلة أولاً قبل أن نكمل.
أولاً، بما أننا الآن في الكثافة الرابعة، هل سوف تزداد تأثيرات الكثافة الرابعة خلال السنوات الثلاثين المقبلة؟ هل سوف نلحظ تغيرات أخرى في بيئتنا وتأثيرنا على بيئتنا المحيطة؟
رع
أنا رع. الكثافة الرابعة هي عبارة عن طيف اهتزازي. إن سلسلة الزمان/المكان الخاصة بكم جعلت كرتكم الكوكبية – بالإضافة إلى ما نسميه بالمجرة وما تسمونه بالنجم الخاص بكم – تتصاعد إلى تلك الاهتزازات. وهذا سوف يجعل الكرة الكوكبية بحد ذاتها تعيد محاذاة دوامات استقبال تدفقات القوى الكونية – بطريقة كهرومغناطيسية – التي تعبر عن نفسها كشبكات اهتزازية، وهذا سوف يجعل الأرض ممغنطة بالكثافة الرابعة، كما يمكنك أن تصفها.
وهذا سوف يصحبه البعض من الاضطرابات، كما سبق وأن قلنا. ويعزى سبب ذلك إلى طاقات الأفكار المتصورة الخاصة بأقوامكم التي تربك التركيبات المنظمة الخاصة بأنماط الطاقة داخل لوالب الطاقة الخاصة بالأرض، وهذا سوف يزيد من القصور الحراري والحرارة غير الصالحة للاستخدام. وهذا سوف يتسبب لكرتكم الكوكبية بالتمزقات في الوشاح الخارجي بينما تحاول أن تجعل نفسها ممغنطة بشكل ملائم للكثافة الرابعة. هذه هي التعديلات الكوكبية.
كما أنكم سوف تلحظون ازدياداً حاداً في أعداد البشر – كما تسمون معقّدات العقل/الجسد/الروح – الذين يمتلكون قدرات اهتزازية تتضمن احتمالية حدوث تشوهات اهتزازية رابعة. ولذا يبدو أنه سيكون هناك سلالة جديدة، إن صح التعبير. وهؤلاء هم الذين سوف يتجسدون لأعمال الكثافة الرابعة.
كما أنه سيكون هناك ازدياداً حاداً – على المدى القريب – في معقّدات العقل/الجسد/الروح والمعقّدات الاجتماعية التي تمتلك توجهاً أو استقطاباً سلبياً، ويعزى سبب هذا إلى الظروف المستقطبة بالتحديد الحادّ بين خصائص الكثافة الرابعة وتوجه الكثافة الثالثة الذي يتصف بخدمة النفس.
أولئك الذين سوف يبقون في الكثافة الرابعة على هذا المستوى سيصبحون أولي توجه إيجابي. سيقوم الكثير بالقدوم من أماكن أخرى حيث إنه سيبدو أنه بالرغم من كل تلك الجهود الحثيثة التي يبذلها (الاتحاد) – ومن ضمنهم أولئك المتواجدين في العوالم الداخلية لأقوامكم، بالإضافة إلى الحضارات الداخلية وأولئك الذين يأتون من أبعاد أخرى – سيظل الحصاد أقل بكثير مما تستطيع هذه الكرة الكوكبية أن تدعمه بأريحية في الخدمة.
هل من الممكن مساعدة كائن ما على الوصول إلى مستوى الكثافة الرابعة خلال هذه الأيام الأخيرة؟
رع
أنا رع. من المحال أن تساعد كائناً آخراً بطريقة مباشرة. وإنما من الممكن لك فقط أن تجعل الحافز متاحاً بأي طريقة كانت، وأهم تلك الطرق هو اظهار بريق إدراك الوحدانية مع (الخالق) من داخل النفس، وأقلها أهمية هي نشر معلومات كالتي نقوم بمشاركتها معكم.
نحن أنفسنا لا نشعر بضرورة نشر هذه المعلومات على نطاق واسع، فيكفي أننا جعلناها متاحة لثلاثة أو أربعة أو خمسة أشخاص. فهذا ثواب عظيم جداً، حيث إنه إذا حصل واحد من أولئك على استيعاب الكثافة الرابعة من خلال هذا الحافز فهذا يعني أننا قمنا بتحقيق (قانون الوحدانية) من خلال تشوه الخدمة.
نحن نحث على المحاولة النزيهة لمشاركة المعلومات دون صب الاهتمام على أعداد أو سرعة نمو الآخرين. إن محاولتكم لجعل هذه المعلومات متاحة هي خدمتكم، من وجهة نظركم. فإن وصلت تلك المحاولة إلى شخص واحد، فهذا يعني أنها وصلت إلى الجميع.
ليس بمقدورنا أن نقدم طرقاً مختصرة إلى التنوير. التنوير هو وليد اللحظة، وهو مدخل للأبدية الذكية. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بواسطة النفس ولأجل النفس. لا تستطيع النفس الأخرى أن تعلم/تتعلم التنور، وإنما تستطيع فقط أن تعلم/تتعلم معلومات، أو إلهام، أو مشاركة الحب، أو الغموض، أو المجهول الذي يجعل النفس الأخرى تحاول الوصول وتبدأ عملية سعيها التي تنتهي بلحظة. ولكن من منا يعلم متى سوف يقوم الكائن بفتح بوابة الحاضر؟
منذ عدة ليال، وعندما كنت أقوم بالتأمل، خطر في ذهني سؤال حول حفرة في روسيا، وأعتقد أنها تقع في (تونغوسكا). هل يمكنكم إخباري ما الذي تسبب بتلك الحفرة؟
رع
أنا رع. ما تسبب بتلك الحفرة كان مفاعلاً انشطارياً.
من كان يمتلك ذلك المفاعل؟
رع
أنا رع. كان ذلك ما يمكن أن تسميه “مركبة مسيرة” تم إرسالها من قبل (الاتحاد)، إلّا أنها أصيبت بعطل. تم نقلها إلى منطقة حيث لا يتسبب تدميرها أي انتهاك لإرادة معقّدات العقل/الجسد/الروح. ومن ثم تم تفجيرها.
ماذا كان الهدف من إرسالها إلى هنا؟
رع
كانت عبارة عن مركبة مسيرة صممت لكي تلتقط الإشارات المتعددة الخاصة بأقوامكم. كنتم في ذاك الوقت في بداية عملكم نحو المجال التقني. كنا مهتمين بتقييم سرعة ومدى اتساع تطوراتكم. كانت تعمل تلك المركبة بواسطة محرك انشطاري بسيط، كما تسمونه. لم تكن من نفس النوع الذي تعلمون عنه الآن، وإنما كانت صغيرة جداً. إلا أنه كان لها نفس التأثير التدميري على التركيبات الجزيئية الخاصة بالكثافة الثالثة. ولذا عندما أصيبت بالعطل شعرنا بأنه من الأفضل اختيار منطقة لتدميرها بدلاً من محاولة استرجاعها، وذلك لأن أنماط الاحتمالية/الإمكانية لتلك المناورة بدت ضئيلة جداً.
هل كانت خطورتها تكمن في كل من الانفجار والإشعاعات؟
رع
أنا رع. كان هناك كمية ضئيلة من الإشعاعات – كما تعرفونها – في هذا النوع من الأجهزة. كان هناك إشعاع موضعي، إلا أن ذلك التموضع لا ينجرف مع الريح مثلما يحدث في الانبعاثات التي تصدر من أسلحتكم البدائية.
أعتقد أنه بعد أن تم تحليل الأشجار التي كانت في تلك المنطقة تبين وجود مستويات ضئيلة من الإشعاعات. هل كان ذلك هو سبب وجود مستويات منخفضة للإشعاعات في تلك الأشجار؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. كانت كمية الإشعاعات متمركزة جداً. إلا أن الطاقة المنبعثة كانت قوية بما يكفي لكي تتسبب ببعض المصاعب.
هل كان (الاتحاد) إذاً هو المسؤول عن حصول الأرض على الطاقة النووية؟
رع
أنا رع. هذه نقطة لا يستطيع فيها المرء أن يقوم بالحكم على السبب. تم جلب المعادلة الأساسية التي سبقت هذا العمل من قبل متجوّل كرّس نفسه لخدمة هذا الكوكب. لم تكن النية أن يكون هذا العمل أساساً لأدوات الدمار، ولم يعطَ لهذا الغرض.
هل يمكنكم إخباري من هو ذلك المتجول الذي قام بجلب تلك المعادلة؟
رع
أنا رع. لا ضير من الكشف عن هذه المعلومات، حيث إن هذا الكائن لم يعد ينتمي إلى الكثافة الثالثة الكوكبية الخاصة بكم. سمي ذلك الكائن بمعقّد الصوت الاهتزازي (ألبيرت).
شكراً لكم. هل يمكنكم إخباري من هو المعروف بـ(عيسى الناصري) قبل أن يتجسد في هذه الكثافة؟
رع
أنا رع. أواجه صعوبة في صيغة هذا السؤال. هل يمكنك طرحه بطريقة أخرى؟
أجل، ما كنت أحاول قوله هو هل يمكنكم إخباري إذا ما كان (عيسى الناصري) قد قدم من (الاتحاد) قبل تجسده هنا؟
رع
أنا رع. الشخص المعروف لديكم باسم (عيسى الناصري) لم يكن يمتلك اسماً. كان هذا الكائن عضواً في الكثافة الخامسة ضمن أعلى مستوى من تلك الثمانية الفرعية. كان هذا الكائن تواقاً إلى دخول هذه الكرة الكوكبية لكي يشارك اهتزازات الحب بأنقى أسلوب ممكن. وبالتالي فقد حصل هذا الكائن على إذن للقيام بهذه المهمة. أصبح هذا الكائن متجولاً بدون اسم، وذو أصول تنتمي إلى (الاتحاد)، وينتمي إلى الكثافة الخامسة، ممثلاً مفهوم الكثافة الخامسة لاهتزازات الاستيعاب أو الحب.
هل قلتم أن الكثافة الخامسة هي كثافة الحب؟ الكثافة الخامسة هي كثافة الحب؟
رع
أنا رع. لقد ارتكبت خطأ. ما كنا نقصد قوله هو الكثافة الرابعة؛ أعلى مستوى في الكثافة الرابعة الذي يؤدي إلى الكثافة الخامسة. كان بمقدور ذلك الكائن أن يمضي إلى الكثافة الخامسة، إلا أنه اختار العودة إلى الكثافة الثالثة للقيام بتلك المهمة. كان هذا الكائن ينتمي إلى أعلى ثمانية فرعية من اهتزازات الحب. وهذه هي الكثافة الرابعة.
عندما أقوم بالتواصل معكم كونكم (رع)، هل تكونون في بعض الأحيان كائناً متفرداً، أم أنني أقوم بالتحدث إلى سائر المعقّد؟
رع
أنا رع. أنت تتحدث مع (رع). فلا يوجد انفصال. قد تسمي ذلك معقّد ذاكرة اجتماعية وهذا يشير إلى التعددية. بالنسبة لفهمنا، فإنك تقوم بالتحدث إلى جزء متفرد من الوعي.
هل أقوم بالتحدث إلى ذات الجزء المتفرد من الوعي في كل جلسة؟
رع
أنا رع. أنت تتحدث إلى نفس الكائن من خلال قناة أو أداة. هذه الأداة تكون في بعض الأحيان ضئيلة من ناحية الطاقة الحيوية، وهذا يعوق من مواصلتنا. إلا أن هذه الأداة تتمتع بقدر كبير من الإيمان بهذه المهمة، وتقدم كل ما لديها في سبيلها. ولذا فربما نقوم بالمواصلة حتى عندما تبدأ طاقتها بالتضاؤل. وهذا هو السبب الذي يجعلنا نتحدث إلى نهاية الجلسة، ويرجع سبب هذا إلى تقديرنا لمستوى الطاقة الحيوية الخاصة بهذه الأداة.
أود أن أقوم بإيضاح نقطة الآن كوني على يقين من أمري. يمكن لسكان هذا الكوكب أن يتم حصادهم في حال أنهم كانوا يتبعون ديناً ما أو أنهم لا يتبعون أي دين على الإطلاق أو أنهم لا يمتلكون أي معرفة عقلية حول (قانون الوحدانية) أو حول أي شي على الإطلاق، هل يمكن أن يتم حصادهم إلى الكثافة الرابعة إذا كانوا ينتمون إلى تلك الاهتزازات. أليس هذا صحيحاً؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. إلا أنك سوف تجد قلة من أولئك الذين هم قابلون للحصاد ولا يتسبب بريقهم بجعل الآخرين يدركون ما يمكن أن تسميه بروحانيتهم وجودة تشوه معقّد العقل/الجسد/الروح الخاص بهم. وبالتالي من غير المحتمل أن يكون الكائن غير معروف لمعارفه المباشرين على أنه ذو شخصية براقة بشكل غير اعتيادي، حتى إذا لم يعلق ذلك الفرد بأي من التشوهات التي تسمونها منظوماتكم الدينية.
عندما تجسد (عيسى الناصري) ، هل كان هناك أي محاولات من قبل مجموعة (أورايون) للطعن في مصداقيته بطريقة ما؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
هل لكم أن تقوموا بإخباري ما الذي فعلته مجموعة (أورايون) لكي تتسبب في سقوطه؟
رع
أنا رع. يمكننا أن نصف ما حدث بصورة عامة. كانت الخطة هي أن يتم البناء على معلومات أخرى ذات طابع سلبي. كانت تلك هي المعلومات التي تم إعطاؤها بواسطة ما قام أناسكم بتسميته (يهوه). كانت تتضمن تلك المعلومات الكثير من التقييدات على السلوك، بالإضافة إلى قوة الكثافة الثالثة الموعودة التي تمتلك طبيعة تتصف بالتوجه إلى خدمة النفس. كان لهذين النوعين من التشوهات أثراً على أولئك الذين كانوا أصلاً يمتلكون توجهاً باتجاه التفكير بتلك الأفكار المتصورة.
أدى هذا في نهاية المطاف إلى تحدّيات عدة للكائن المعروف باسم (عيسى). وهذا دفع – في النهاية – الشخص الذي يحمل معقّد الصوت الاهتزازي (يهوذا) – كما تسمون هذا الكائن الذي كان يعتقد أنه كان يفعل الصواب – إلى جعل أو فرض ضرورة جلب تشوه قوة الكثافة الثالثة الكوكبية للسيطرة ذات الكثافة الثالثة على الآخرين على الشخص الذي تسمونه بـ(عيسى).
شعر هذا الكائن (يهوذا) بأنه إذا قام بحشر الكائن الذي تسمونه (عيسى) في الزاوية، فسوف يرى عندئذٍ الحكمة من استخدام قوة الأبدية الذكية بغية السيطرة على الآخرين. إلا أن ما تسمونه (يهوذا) كان مخطئاً باعتقاده حول ردة فعل الكائن (عيسى) الذي لم يكن يمتلك تعلماً/تعليماً باتجاه هذا التشوه. نتج عن هذا هلاك المعقّد الجسدي الخاص بالمعروف لديكم بـ(عيسى).
إذا كان الكائن (عيسى) من الكثافة الرابعة، وهناك أيضاً متجولون على هذا الكوكب قدموا من الكثافة الخامسة والسادسة، ما الذي قام (عيسى) بفعله لكي يستطيع أن يكون معالجاً جيداً؟ وهل يمكن لأولئك الذين قدموا من الكثافة الخامسة والسادسة أن يقوموا بفعل نفس الشيء؟
رع
أنا رع. أولئك الذين يقومون بالمعالجة ربما ينتمون إلى أي كثافة تمتلك وعي الروح، وهذا يتضمن الكثافة الثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، والسابعة. يمكن للشفاء أن يحدث ضمن الكثافة الثالثة تماماً مثلما يحدث في الأخريات. بيد أن هناك المزيد من المواد الوهمية للفهم والتوازن والتقبل وللمضي قدماً.
يمكن لبوابة الأبدية الذكية أن تفتح فقط عندما يفتح فهم تدفقات الطاقة الذكية للمعالج. وتلك هي ما تسمى بقوانين الطبيعة الخاصة بسلسلة المكان/الزمان المحلية الخاصة بكم وشبكتها المكونة من مصادر تدفقات الطاقة الكهرومغناطيسية أو روابطها.
فيجب أولاً أن يدرَك العقل والجسد. وعندما تصبح الروح متكاملة ومؤلّفة، يتم تنسيقهم إلى معقّد عقل/جسد/روح قادر على التنقل ما بين الأبعاد، وقادر على فتح بوابة الأبدية الذكية، وبالتالي يتم شفاء النفس بواسطة النور ومشاركة ذلك النور مع الآخرين.
الشفاء الحق هو – ببساطة – بريق النفس الذي يخلق بيئة يقوم فيها العامل المحفز بإيقاظ إدراك خصائص الشفاء الذاتي الخاصة بالنفس.
كيف قام (عيسى) بتعلم هذا خلال تجسده؟
رع
أنا رع. قام ذلك الكائن بتعلم تلك القدرة عن طريق نوع طبيعي من التذكر في سن مبكر جداً. ولسوء الحظ، فقد قام ذلك الكائن باكتشاف قدرته على الولوج إلى الأبدية الذكية للمرة الأولى عن طريق تشوه تسمونه “الغضب” تجاه رفيقه في اللعب. تم لمس ذلك الكائن بواسطة الكائن المعروف بـ(عيسى) فأصيب بجرح قاتل.
وهكذا أدرك المعروف بـ(عيسى) أنه تكمن بداخله قدرة فظيعة. فقام ذلك الكائن بالعزم على اكتشاف طريقة لاستخدام هذه الطاقة في سبيل الخير وليس لأهداف سلبية. كان ذلك الكائن يمتلك استقطاباً إيجابياً للغاية، وقام بالتذكر أكثر بكثير مما يتذكره معظم المتجولون.
كيف أثر ذلك الفعل العدواني – تجاه رفيقه في اللعب – على (عيسى) في نموه الروحي؟ إلى أين ذهب بعد أن مات جسده الفيزيائي؟
رع
أنا رع. كانت تلك التجربة حافزاً للكائن الذي تسمونه بـ(عيسى)، ومن ثم بدأ حياة مليئة بالبحث والسعي. بدأ ذلك الكائن أولاً بدراسة التراكيب الدينية الخاصة به ليلاً ونهاراً، وهي ما تعرفونها باليهودية، وقام بتعلم ما يكفي لكي يصبح رِبيّاً – كما تسمون أولئك المعلمين/المتعلمين الذين ينتمون إلى هذا الإيقاع أو التشوه من الفهم – في سن مبكر جداً.
عندما بلغ ذلك الكائن سن الثالثة عشرة ونصف من أعوامكم تقريباً، قام بمغادرة مسكن عائلته الأرضية – كما تسمونها – وقام بالهجرة إلى أماكن عدة بحثاً عن مزيد من المعرفة. استمر ذلك بشكل متقطع إلى أن بلغ ذلك الكائن قرابة الخمسة وعشرين عاماً من العمر، عندها عاد إلى مسكن عائلته وتعلم ومارس فن أبيه الأرضي.
عندما أصبح ذلك الكائن قادراً على دمج أو تأليف جميع تلك الخبرات، بدأ بالتحدث وتعليم الأنفس الأخرى بأن ما كان يشعر به خلال تلك السنوات السابقة كان ذو طبيعة جديرة بالاهتمام.
غفر لذلك الكائن من الكارما التي تتعلق بهلاك نفس أخرى في الجزء الأخير من حياته وتحدث على ما تسمونه بالصليب قائلاً: “يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون”. ففي الصفح يكمن كبح عجلة الأفعال أو ما تسمونه الكارما.
إذاً في أي كثافة يقطن الكائن المعروف بـ(عيسى)؟
رع
أنا رع. نرى ألّا ضير في الكشف عن هذه المعلومات بالرغم من عدم أهميتها. يقوم هذا الكائن الآن بدراسة دروس اهتزازات الحكمة، أو الكثافة الخامسة، أو ما يسمى أيضاً باهتزازات النور.
ضمن ثقافتنا، هناك مقولة متداولة مفادها أن الكائن المعروف بـ(عيسى) سوف يعود مرة أخرى. هل يمكنكم إخباري إذا ما كان هذا مخططاً له؟
رع
أنا رع. سوف أقوم بمحاولة ترتيب هذا السؤال. إنه لمن الصعب فعل ذلك. أصبح ذلك الكائن على إدراك بأنه ليس كينونة بحد ذاته، وإنما كان يعمل كرسول (الخالق الواحد) الذي كان ينظر له ذلك الكائن على أنه الحب. ذلك الكائن كان على دراية بأن هذه الدورة هي في مراحلها الأخيرة، وتحدث عن أن أولئك الذين ينتمون إلى نفس ذلك الوعي سوف يقومون بالعودة حينما يحين وقت الحصاد.
معقّد العقل/الجسد/الروح المعروف بـ(عيسى) بحد ذاته لن يعود إلا كعضو من أعضاء (الاتحاد) متحدثاً من خلال قناة ما. إلا أن هناك آخرين يمتلكون وعياً متطابقاً سوف يقومون بالترحيب بالقادمين إلى الكثافة الرابعة. وهذا هو المعنى المراد بالعودة.
لقد تحدثتم عن أن طريقة كبح عجلة الكارما هي الصفح. هل… أواجه صعوبة في صياغة هذا السؤال. أعتقد أنني سأعود إلى هذا السؤال في وقت لاحق، وسوف أطرح هذا السؤال التالي عوضاً عن ذلك:
هل يمكنكم إخباري بما أن غالبية سكان هذا الكوكب ذوي توجه سلبي، لماذا سوف تصبح الأرض ذات كثافة رابعة إيجابية بدلاً من أن تكون ذات كثافة رابعة سلبية بعد أن تنتهي هذه الدورة؟
رع
أنا رع. تبدو الأرض أنها سلبية المنحى. يعزى سبب ذلك إلى الرعب – إن أمكننا القول – وهو التشوه الغالب الذي تمتلكه تلك الكائنات الخيّرة أو ذوات التوجه الإيجابي تجاه الأحداث التي تقع في المكان/الزمان الحاضر الخاص بكم. إلا أن عدد أولئك الذين يمتلكون توجهاً إلى خدمة الغير وقابلين للحصاد يفوق عدد أولئك الذين يمتلكون توجهاً إلى خدمة النفس ووصلوا إلى مرحلة يصبحون فيها قابلين للحصاد.
إذاً بعبارة أخرى، سيكون عدد الكائنات السلبية التي يتم حصادها إلى الكثافة الرابعة أقل من الكائنات الإيجابية. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. الغالبية العظمى من أقوامكم سيحق عليهم إعادة الكثافة الثالثة.
كيف تم حصاد (تاراس بولبا) و(جنكيز خان) و(راسبوتين) قبل أن يحين موعد الحصاد؟
رع
أنا رع. إنه من حق/امتياز/واجب أولئك الذين يقومون بفتح بوابة الأبدية الذكية بوعي أن يقوموا باختيار أسلوب مغادرتهم للكثافة. أولئك الذين يمتلكون توجهاً سلبياً وقاموا بإحراز هذا الحق/الواجب غالباً ما يقومون باختيار المضي قدماً في تعليمهم/تعلمهم لخدمة النفس.
هل هذا هو سبب ما نسميه بالاحتراق التلقائي؟
رع
أنا رع. هذا غير صحيح.
هل يمكنكم إخباري ما الذي يسبب هذه الظاهرة؟
رع
أنا رع. تخيل غابة ما، إن أمكنك ذلك. عندما يضرب البرق شجرة ما، فإنها تحترق. إن لم يضرب البرق شجرة أخرى، فإنها لن تحترق. هناك حوادث عشوائية لا تتعلق بالكائن، وإنما بظاهرة النافذة التي تحدثنا عنها سابقاً.
هل تكون تلك الكائنات بالتحديد متماثلة بشكل فريد من نوعه أم أنها مجرد كائنات عشوائية؟
رع
أنا رع. الأخير هو الصحيح.
هل يمكنني أن أفهم أن الحصاد سوف يكون في سنة 2011م، أم أنه سيكون ممتد؟
رع
أنا رع. هذه مجرد مقاربة. لقد سبق وأن قلنا إننا نواجه صعوبة في التعامل مع الزمان/المكان الخاص بكم. هذه مرحلة زمان/مكان ممكنة/محتملة ملائمة للحصاد. أولئك الذين لن يكونوا متجسدين في ذلك الوقت سوف يتم شملهم في الحصاد.
إذا أراد كائن ما أن يتعلم طرق ذلك، إذا كان يرغب بأن يكون في خدمة الغير بدلاً من أن يكون في خدمة نفسه بينما هو في الكثافة الثالثة هذه، هل هناك طرق مثلى لكي يكون في خدمة الآخرين أم أنه لا فرق بين طريقة وأخرى؟
رع
أنا رع. لقد سبق وأن تحدثنا بالتفصيل عن أفضل طريقة لخدمة الغير في مادة سابقة. لكننا سوف تكرر ذلك بإيجاز.
إن أفضل طريقة لخدمة الغير هي المحاولات المستمرة للسعي إلى مشاركة حب (الخالق) كما هو معروف داخل النفس. وهذا يشمل معرفة النفس والمقدرة على فتح النفس للنفس الأخرى بدون أي تردد. وهذا يتضمن إطلاق بريق – إن أمكننا القول – ما هو جوهر أو قلب معقّد العقل/الجسد/الروح.
أما بالنسبة لمقصد سؤالك، إن أفضل طريقة لكل ساع في الكثافة الثالثة لكي يكون في خدمة الآخرين هي فريدة من نوعها بالنسبة لكل معقّد عقل/جسد/روح. وهذا يعني أن على كل معقّد عقل/جسد/روح أن يبحث داخل نفسه عن ذكاء بصيرته الخاصة حول الطريقة المثلى لكي يكون في خدمة الأنفس الأخرى. وهذا يختلف من فرد إلى آخر. فلا توجد طريقة أفضل من الأخرى. ولا يوجد تعميم. ولا شيء معروف.
شكراً جزيلاً لكم. ليست رغبتي أن أستهلك وقتاً إضافياً في طرح أسئلة مراراً وتكراراً. إلا أن بعضها مهم للغاية لدرجة أني أطرح أسئلة مشابهة بطريقة مختلفة لكي نتوسع في الإجابة. يبدو أنه [غير مسموع] ما نصل إليه، أو ربما لا.
ذكر في كتاب (أوسبي) أنه إذا كان المرء يمتلك توجهاً إلى خدمة الآخرين بنسبة تفوق الخمسين في المئة، وتوجهاً إلى خدمة النفس بنسبة تقل عن الخمسين في المئة فهو إذاً قابل للحصاد. هل هذه عبارة صحيحة؟
رع
أنا رع. هذا صحيح في حال أن الحصاد يهدف إلى الانتقال إلى المستوى الإيجابي ذي البعد الرابع.
ما هي النسبة المئوية التي يجب أن يمتلكها الكائن إذا كان سيتم حصاده إلى المستوى السلبي؟
رع
أنا رع. يتوجب على الكائن الذي يرغب في المضي في صراط خدمة النفس أن يحرز خمس درجات في المئة في خدمة الآخرين، وخمسة وتسعين في المئة في خدمة النفس. عليه أن يصل إلى الشمولية. إن الصراط السلبي صعب للغاية لتحقيق قابلية الحصاد ويتطلب تفانياً عظيماً.
لماذا يعد الصراط السلبي أكثر صعوبة من الإيجابي لإحراز قابلية الحصاد؟
رع
أنا رع. يرجع سبب ذلك إلى إحدى تشوهات (قانون الوحدانية) الذي يشير إلى أن بوابة الأبدية الذكية تقع في نهاية صراط ضيق وعسير، كما تصفونه. إن إحراز نسبة واحد وخمسين في المئة من التفاني في سبيل مصلحة الأنفس الأخرى هو بمثابة صعوبة إحراز نسبة خمسة في المئة من التفاني لأجل الأنفس الأخرى. أما غور اللامبالاة – إن جاز التعبير – فيقع ما بينهما.
إذا تم حصاد كائن ما إلى الكثافة الرابعة بدرجة واحد وخمسين في المئة – على سبيل المثال – من ناحية خدمة الآخرين، وتسعة وأربعين في المئة من ناحية خدمة النفس، إلى أي مستوى من الكثافة الرابعة يذهب؟ أفترض أنه يوجد مستويات مختلفة للكثافة الرابعة.
رع
أنا رع. هذا صحيح. كل كائن يدخل الكثافة الفرعية التي تهتز بتناغم مع فهمه واستيعابه.
كم مستوى يوجد لدينا هنا في الكثافة الثالثة هذه في هذا الوقت؟
رع
أنا رع. تمتلك الكثافة الثالثة عدداً لا منته من المستويات.
لقد سمعت أن هناك سبع مستويات نجمية وسبع ديفاكانية أولية. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. أنت تتحدث عن بعض من الفروق الكبيرة في مستويات عوالمكم الداخلية. هذا صحيح.
من الذي يقطن العوالم النجمية ومن الذي يقطن العوالم الديفاكانية؟
رع
أنا رع. تقطن الكائنات عوالم مختلفة بناءً على طبيعة اهتزازاتها. تتراوح الكائنات التي تقطن العوالم النجمية من الأفكار المتصورة في الحدود السفلى إلى كائنات متنورة كرست أنفسها للتعليم/التعلم في العوالم النجمية العليا.
أما العوالم الديفاكانية – كما تسمونها – فيقطنها أولئك الذين تكون اهتزازاتهم أقرب إلى التشوهات الأولية للحب/النور.
وأما ما وراء تلك العوالم، فتوجد عوالم أخرى.
إذاً هل كل من… هل… هذا صعب بعض الشيء. بالنسبة لعالمنا الفيزيائي، هل هناك سبعة عوالم فرعية لما نسميه بالعالم الفيزيائي؟
رع
أنا رع. أنت محق بذلك. هذا شيء يصعب فهمه.
هناك عدد لا منته من العوالم. في تشوه سلسلة المكان/الزمان الخاصة بكم بالتحديد، هناك سبعة عوالم فرعية لمعقّدات العقل/الجسد/الروح. سوف تكتشف الطبيعة الاهتزازية لتلك العوالم السبعة عندما تمر من خلال تشوهات تجربتك الخاصة، وتقابل أنفساً أخرى في مستويات مختلفة تتناغم مع مراكز تدفق الطاقة في الجسد الفيزيائي.
يقطن العوالم الداخلية أو اللامرئية التي تنتمي إلى الكثافة الثالثة أولئك الذين لا تكون طبيعة معقّد الجسد الخاص بهم مماثلة لطبيعة معقّدات الجسد الخاصة بكم؛ ويكمن هذا الاختلاف في أن معقّدات العقل/الروح الخاصة بهم لا تحتوي على جسد كيميائي. وبالرغم من ذلك، فتلك الكائنات مقسمة إلى ما يمكن أن تصفه بحلم اصطناعي داخل حلم آخر، ويمتد هذا إلى مستويات مختلفة. في المستويات العليا تتضاءل الرغبة في إيصال المعرفة إلى العوالم الخارجية من الوجود، وذلك بسبب عمليات التعليم/التعلم المكثفة التي تجري في تلك المستويات.
إذاً هل من الضروري أن يتم الولوج إلى عالم واحد في كل مرة بينما نحن ننتقل مما نسميه بالعالم الفيزيائي ذي الكثافة الثالثة إلى تلك العوالم؟
رع
أنا رع. إنه لمن حكم تجربتنا أن البعض يقومون بالولوج إلى عدة عوالم في المرة الواحدة، وآخرون يقومون بالولوج إليها بشكل بطيء. والبعض الآخر يدفعهم الحماس إلى محاولة الولوج إلى عوالم عليا قبل أن يلجوا إلى طاقات ما يسمى بالعوالم الدنيا أو الأساسية، وهذا يتسبب باختلال في التوازن.
سوف تجد أن اعتلال الصحة – كما تسمون هذا التشوه – يكون في كثير من الأحيان نتيجة عدم توافق دقيق في الطاقات، حيث يتم تنشيط مستويات عليا من الطاقة بواسطة محاولة واعية من قبل الكائن بينما لم يقم ذلك الكائن بعد بالولوج إلى مراكز الطاقة الدنيا أو الكثافات الفرعية الخاصة بهذه الكثافة.
هل يوجد طريقة مثلى للتأمل؟
رع
أنا رع. كلا.
في هذا الوقت، وبينما تقترب هذه الدورة من نهايتها، كيف يتم تخصيص عمليات إعادة التجسد في العالم الفيزيائي على هذا الكوكب؟ في [غير مسموع].
رع
أنا رع. إن الكائنات التي ترغب بخوض تجربة هي في أمس الحاجة إليها لكي تصبح قابلة للحصاد تكون لها الأفضلية في التجسد على الكائنات التي سوف تحتاج – بدون شك محتمل/ممكن – إلى إعادة تجربة هذه الكثافة.
منذ متى يحدث هذا النوع من التخصيص؟
رع
أنا رع. بدأ هذا النوع من التخصيص في الحدوث عندما أصبح أول فرد من الكائنات واعياً لحاجته لتعلم دروس هذه الكثافة. وكان هذا بداية ما يمكن أن تسميه بالأسبقية وفقاً للاهتزازات.
هل لكم أن توضحوا ماذا تقصدون بالأسبقية وفقاً للاهتزازات؟
رع
أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال في جلسة العمل هذه.
الأسبقية وفقاً للاهتزازات هي معاملة تفضيلية – إن صح التعبير – تتبع طرق (قانون الوحدانية) وتشجع أولئك الأفراد الذين هم قابلون للحصاد. كل امرئ يصبح مدركاً لوقت الحصاد والحاجة لتوجيه العقل والجسد والروح – على مستوى شخصي – باتجاه تعلم تلك الدروس يتم منحه الأسبقية لكي يحصل هذا الكائن على أفضل فرصة – إذا صح التعبير – للنجاح في هذه المحاولة.
هل يمكننا أن نسأل الآن إذا ما كان لديك أي أسئلة أخرى؟
سؤالي الوحيد هو: هل من شيء يمكننا فعله لجعل هذه الأداة [غير مسموع]؟
رع
أنا رع. هذه الأداة لا ترتدي رداءً ملائماً لهذا العمل. بينما تحدث التدفقات في مناطق تسمونها التشاكرا السابعة – كما تصفون مراكز الطاقة تلك – وتقوم بالارتشاح من خلال السادسة وهلم جراً، تصبح التشاكرات الأخرى أو الأساسية فارغة من الطاقة إلى حد ما. ولذا فإن على هذه الأداة أن تكون حريصة على اختيار ثياب دافئة لتلك الأجزاء من المعقّد الجسدي التي تسمونها بالأقدام.
هل تود أن نجيب على أية أسئلة أخرى؟
فقط ينبغي علينا أن نضع ثياباً ثقيلة على قدميها. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
سوف أغادر هذه الأداة الآن. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. أدوناي.