أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. نحن على تواصل الآن.

كنت أفكر الليلة الماضية لو أنني كنت مكان رع في هذا الوقت، ربما سوف يتسبب أول تشوه لـ(قانون الوحدانية) بجعلي أخلط بين المعلومات الخاطئة والمعلومات الصحيحة التي أقوم بإيصالها إلى هذه المجموعة. هل تقومون بفعل ذلك؟

أنا رع. نحن لا نقوم بفعل ذلك عمداً. إلا أنه سوف يكون هناك البعض من الالتباس. تلك الأخطاء التي حدثت كانت بسبب التغيرات المتفرقة في المعقّد الاهتزازي الخاص بهذه الأداة، ويعزى سبب ذلك إلى تناولها لمادة كيميائية. ليس من نيتنا في هذا المشروع بالتحديد أن نخلق معلومات خاطئة، وإنما لكي نعبر – في إطار نظام لغتكم المقيِّدة – عن الشعور بالغموض الأبدي لهذا الخلق الواحد ووحدانيته الذكية والأبدية.

هل يمكنكم إخباري أي مادة تلك التي تم تناولها؟ تسبب ضعفاً في الاتصال؟

أنا رع. هذا السؤال غير واضح. هلا أعدت صياغته من فضلك؟

لقد قلتم للتو أنكم واجهتم بعض المشاكل مع هذه الأداة بسبب ابتلاعها لمادة كيميائية. هل يمكنكم إخباري ما هي تلك المادة؟

أنا رع. تلك المادة التي تحدثنا عنها كانت تحمل معقّد الصوت الاهتزازي (إل إس دي)، وهي لا تتسبب بمشاكل في الاتصال إذا اقترن استخدامها بعملية الاتصال. وإنما تكمن صعوبة هذه المادة بالتحديد في ذلك الهبوط المفاجئ لتأثير هذه المادة. وفي كل حالة من تلك الحالات، كانت تبدأ هذه الأداة الجلسات بالتشوه باتجاه طاقة حيوية مفرطة، وهذا ما تنتجه هذه المادة.

إلا أن هذه الكينونة كانت خلال تلك الجلسات تصل إلى نقطة لا تكون فيها هذه المادة بالقوة الكافية لكي تعزز قدرات هذه الكينونة على التعبير عن طاقتها الحيوية. ولذا فإن أول ظاهرة هي الاتصال المتقطع، إن صح التعبير. وعندما كانت تبدأ هذه الأداة مجدداً بالاعتماد على المعقّدات الاهتزازية لطاقتها الحيوية، وكون طاقتها الحيوية في تلك الحالة ضئيلة جداً، أصبح من الضروري قطع الاتصال بسرعة بهدف الحفاظ على هذه الأداة ورعايتها. هذه المادة الكيميائية هي مفيدة وغير مفيدة لهذه الاتصالات للأسباب التي تم ذكرها.

هل هناك أي أطعمة مفيدة أو ضارة يمكن لهذه الأداة أن تتناولها؟

أنا رع. تمتلك هذه الأداة تشوه معقّد جسدي باتجاه اعتلال الصحة، ويمكن أن يتم تصحيح اتجاه هذا التشوه عن طريق تناول طعام من حبوبكم وخضرواتكم، كما تسمونهم. إلا أن هذه مسألة ذات أهمية ضئيلة جداً عندما ينظر لها على أنها وسيلة للمساعدة، بالمقارنة مع وسائل المساعدة الأخرى كالسلوك، وهو ما تمتلكه هذه الأداة بكمية وافرة. ولكن من المفيد للطاقات الحيوية الخاصة بهذه الأداة – عن طريق التقليل من التشوه باتجاه اعتلال الصحة – أن تتناول الطعام بالأسلوب التي تم ذكره سابقاً، بالإضافة إلى تناول القليل من لحومكم بين الفينة والأخرى. وهذا بسبب حاجة هذه الأداة إلى تقليل التشوه باتجاه تضاؤل الطاقة الحيوية.

شكراً لكم. لدي سؤال من (جيم)، سوف أقرأه عليكم بشكل حرفي:

“تؤمن الكثير من التقاليد الصوفية على الأرض بأن على النفس أن تُمحَى أو تُزَال، وعلى العالم المادي أن يتم تجاهله لكي يصل الكائن إلى التنوير أو ما يسمى (نيرفانا). ما هو الدور الملائم للنفس الخاصة بالمرء وأنشطتها الدنيوية في مساعدة المرء على النمو أكثر باتجاه (قانون الوحدانية)”؟

أنا رع. إن الغاية الملائمة للكائن في هذه الكثافة هي تجربة كل الأشياء المرغوبة، ومن ثم تحليل وفهم وتقبل تلك التجارب واستخلاص الحب/النور الكامن فيها. لا يوجد شيء يجب التغلب عليه. فكل ما ليس بالحاجة إليه يتساقط.

يتطور التوجيه بسبب القيام بتحليل تلك الرغبات. تصبح الرغبات متشوهة أكثر وأكثر باتجاه التطبيق الواعي للحب/النور كلما زود الكائن نفسه بتجربة نقية.

لقد وجدنا أنه لمن غير الملائم – إلى حد بالغ – أن يتم التشجيع على اخماد أي رغبة، باستثناء الإيحاء بتخيل تلك الرغبات التي لا تتوافق مع (قانون الوحدانية) بدلاً من تنفيذها في العالم الفيزيائي، كما تسمونه. وهذا يحفظ التشوه الأولي للإرادة الحرة.

إن السبب الذي يجعل الاخماد فعلاً يفتقر إلى الحكمة هو أن الاخماد هو فعل غير متزن ويخلق صعوبات في التوازن في سلسلة الزمان/المكان. ولذا فإنه يخلق بيئة للتشبث بما يظهر بأنه تم اخماده.

كل الأشياء مقبولة للكائن في الوقت المناسب، ومن خلال التجربة والفهم والتقبل ومن ثم مشاركة الآخرين الوصف الملائم، يتم التحرك من نوع من التشوهات إلى نوع آخر لربما يكون أكثر انسجاماً مع (قانون الوحدانية).

إن تجاهل أو اخماد أي رغبة يعد طريقاً مختصراً، إن أمكننا القول. بدلاً من ذلك، يجب أن يتم فهم وتقبل تلك الرغبة. وهذا يتطلب صبراً وتجربة يمكن أن تُحَلَلَ بعناية وتعاطف تجاه النفس وتجاه النفس الأخرى.

مبدئياً يمكنني القول إن انتهاك الإرادة الحرة لنفس ما أو لكائن ما هو فعل ذلك الشيء الذي لا يجدر فعله تحت (قانون الوحدانية). هل يمكنكم ذكر أي شيء آخر يمكن أن ينتهك (قانون الوحدانية) بالإضافة إلى تلك القاعدة الأساسية؟

أنا رع. عندما يتقدم المرء من تشوه الإرادة الحرة الأساسي، يصل إلى فهم النقاط المركزية للطاقة الذكية التي قامت بخلق ذكاء وطرق معقّد عقل/جسد/روح معين في بيئته، سواء كانت ما تصفونها بالطبيعية أو ما تصفونها بالاصطناعية.

ولذا فإن التشوهات التي يجب تجنبها هي تلك التي لا تولي اهتماماً لتشوهات تركيز طاقة الحب/النور أو – إن أمكننا القول – اللوغوس الخاص بهذه الكرة تحديداً أو هذه الكثافة. وهذا يشمل انعدام فهم احتياجات البيئة الطبيعية واحتياجات الأنفس الخاصة بمعقّدات العقل/الجسد/الروح الأخرى. وهذا يكون متعدداً بسبب تشوهات المعقّدات الاصطناعية المختلفة التي قام فيها ذكاء ووعي الكائنات أنفسها باختيار طريقة استخدام الطاقات المتاحة.

ولذا ما يمكن أن يكون تشوهاً غير ملائم بالنسبة إلى كائن ما، يمكن أن يكون ملائماً بالنسبة إلى كائن آخر. يمكننا أن نقترح أن يقوم المرء بمحاولة إدراك بالنفس الأخرى كما لو كانت نفسه الخاصة به، ومن ثم القيام بفعل ما تحتاجه النفس الأخرى، فهم من ذكاء ووعي النفس الأخرى. في كثير من الحالات هذا لا يتضمن خرق تشوه الإرادة الحرة إلى تشوه أو تفكك يسمى الانتهاك. إلا أنه لأمر مرهف أن يكون المرء في الخدمة، والرحمة والإحساس والمقدرة على التعاطف ذوات منفعة في تجنب تشوهات الذكاء والوعي الذي يخلقه الإنسان.

إن المجال أو المساحة التي تسمى المعقّد الاجتماعي هي مساحة لا يوجد فيها احتياج محدد للرعاية، وذلك لأنه شرف/واجب امتيازي لأولئك الذين ينتمون إلى كرة كوكبية محددة أن يتصرفوا وفقاً لإرادتهم الحرة في محاولة مساعدة المعقّد الاجتماعي.

إذاً لديك توجيهان بسيطان: الوعي بالطاقة الذكية التي تظهر في الطبيعة، والوعي بالطاقة الذكية التي تظهر في النفس، ليتم مشاركتها من قبل الكائن مع المعقّد الاجتماعي عندما يبدو ذلك ملائماً. ولديك مجموعة متنوعة – ودقيقة بشكل لا متناه – من التشوهات التي ربما أنك على علم بها؛ وهي التشوهات التي تعني بالنفس والأنفس الأخرى، ليس فيما يتعلق بالإرادة الحرة، وإنما فيما يتعلق بالعلاقات المتناغمة وتقديم الخدمة للآخرين بأفضل طريقة يمكن أن تنتفع بها الأنفس الأخرى.

عندما ينمو الكائن في هذه الكثافة من طفولته يصبح أكثر وعياً بمسؤولياته. هل هناك سن معين لا يكون فيه الكائن مسؤولاً عن أفعاله؟ أم أنه مسؤول عنها منذ لحظة ولادته؟

أنا رع. يتكون وعي النفس في الكائنات التي تتجسد على الأرض في مراحل مختلفة أثناء تقدمها في الزمان/المكان من خلال تلك السلسلة. وهذا قد يحمل متوسطاً مقداره خمسة عشر شهراً من شهوركم تقريباً. بعض الكائنات تصبح واعية بنفسها في مرحلة مقاربة لعملية التجسد، والبعض يفعل ذلك في مرحلة تكون أبعد من ذلك. وبكل الأحوال تصبح المسؤولية ذات أثر رجعي من تلك اللحظة إلى الوراء في تلك السلسلة بحيث يقوم الكائن بفهم تلك التشوهات ويقوم بحلها بينما هو ماضٍ في التعلم.

إذاً فالكائن الذي يبلغ الرابعة من العمر – على سبيل المثال – يكون مسؤولاً تماماً عن أية أفعال مخالفة أو لا تنسجم مع (قانون الوحدانية). هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح. يجدر الإشارة إلى أنه قد تم الترتيب من قبل أشكال المعقّد الاجتماعي الخاص بكم لكي تحصل الكائنات الجديدة التي تتجسد هنا على مرشدين من معقّدات عقل/جسد/روح فيزيائية، وبهذا تستطيع أن تتعلم بسرعة ما هو متوافق مع (قانون الوحدانية).

من هم أولئك المرشدون؟

أنا رع. أولئك المرشدون هم ما تسمونهم بالأبوين والمعلمين والأصدقاء.

لقد فهمت ذلك. هناك مقولة تنسب للكائن الذي يدعى (آليستر كراولي) مفادها: “إنّ فعل ما ترغب به هو مجمل القانون”. يبدو أنه كان على احاطة بـ(قانون الوحدانية) إلى حد ما. أين هو ذلك الكائن الآن.

أنا رع. هذا الكائن يقطن عوالمكم الداخلية. هو الآن يخضع إلى عملية شفاء.

هل قام ذلك الكائن – بالرغم من فهمه لـ(قانون الوحدانية) – بإساءة استخدامه، ولذا فقد وجب عليه أن يخضع إلى عملية الشفاء تلك؟

أنا رع. أصبح ذلك الكائن متأثراً بشكل مفرط – إن أمكننا استخدام معقّد الصوت الاهتزازي هذا – بالطبيعة الحقيقية للأشياء. نتج عن هذا التأثر المفرط سلوكاً خارجاً عن الإرادة الواعية لهذا الكائن. وهكذا أصبح ذلك الكائن – من خلال محاولات عدة للمضي في عملية التوازن على النحو الذي قمنا بوصف مراكز الطاقة المتعددة ابتداءً من الشعاع الأحمر والتحرك إلى الأعلى – متأثراً بإفراط، أو أنه علِقَ في تلك العملية وأصبح معزولاً عن الأنفس الأخرى.

كان ذلك الكائن إيجابياً، إلا أن رحلته كانت شاقة بسبب عدم مقدرته على استخدام وتأليف وتنسيق فهمه لرغبات نفسه بحيث تتم مشاركتها بإحساس كامل مع الأنفس الأخرى. وهكذا أصبح ذلك الكائن سقيماً للغاية – كما تصفونه – من ناحية معقّد الروح، ومن الضروري لأولئك الذين يمتلكون هذا النوع من التشوه باتجاه الألم الداخلي أن تتم رعايتهم في العوالم الداخلية حتى تصبح تلك الكائنات قادرة على مراجعة تجاربها مرة أخرى من دون التشوه باتجاه الألم.

لقد ذكرتم البارحة أن الصفح هو الُمخلِّص من الكارما. أفترض بأن الصفح المتوازن الذي يتخلص من الكارما بشكل تام يتطلب ليس فقط مسامحة الأنفس الأخرى، بل مسامحة النفس أيضاً. هل أنا محق بذلك؟

أنا رع. أنت محق بذلك. سوف نتحدث بإيجاز حول هذا المفهوم بغية التوضيح.

إن مسامحة الأنفس الأخرى هي ذاتها مسامحة النفس. هذا المفهوم يصر على الصفح التام على مستوى الوعي الخاص بالنفس والنفس الأخرى لأنهما شيء واحد. وهكذا فمن المستحيل أن يتحقق الصفح التام بدون اشتمال النفس.

شكراً لكم. هناك نقطة في غاية الأهمية في سياق تفكيري.

لقد ذكرتم أنه يوجد عدد من الاتحادات. هل يقوم جميعهم بخدمة (الخالق الأزلي) بنفس الطريقة أم أن البعض منهم متخصص في نوع معين من الخدمة؟

أنا رع. الجميع يقوم بخدمة (الخالق الواحد). لا يوجد أي شيء آخر يُخدَم، لأن (الخالق) هو كل ما في هذا الوجود. من المحال ألا تتم خدمة (الخالق). ببساطة توجد تشوهات مختلفة من تلك الخدمة.

وكما هو حال (الاتحاد) الذي يعمل مع شعوبكم، كلٌ من الاتحادات الأخرى هو عبارة عن مجموعة من معقّدات ذاكرة اجتماعية متفردة ومتخصصة. كلٌ يعمل على إظهار ما يعبر عنه.

هل يمكنكم اخباري كيف قام (يهوه) بالتواصل مع سكان الأرض؟

أنا رع. هذا سؤال معقد إلى حد ما.

كان التواصل الأول هو ما يمكنك أن تصفه بالجيني(Genetic). والتواصل الثاني كان المشي بين شعوبكم بهدف انتاج تغييرات جينية إضافية تتعلق بالوعي. والتواصل الثالث كان عبارة عن سلسلة من المحادثات من خلال قنوات مختارة.

هل يمكنكم اخباري ما هي تلك التغييرات الجينية وكيف تم احداثها؟

أنا رع. بعض تلك التغييرات الجينية كانت تمتلك هيئة مماثلة لما تسمونه بعمليات الاستنساخ. وهكذا تجسدت الكائنات في صورة كائنات (يهوه). والثانية كانت نوعاً من التواصل ذو طبيعة يمكن أن تصفها بالتناسلية، مغيرين بذلك معقّدات العقل/الجسد/الروح من خلال الوسائل الطبيعية لأنماط التكاثر التي ابتكرتها الطاقة الذكية الكامنة في المعقّدات الفيزيائية الخاصة بكم.

هل يمكنكم اخباري بالتحديد ماذا فعلوا في تلك الحالة؟

أنا رع. لقد قمنا بالإجابة على هذا السؤال. لمعلومات إضافية، أعد صياغة سؤالك من فضلك.

هل يمكنكم اخباري بالفرق في الـ… البرمجة التناسلية قبل تدخّل (يهوه) وبعد تدخّلهم؟

أنا رع. هذا سؤال لا يسعنا أن نجيب عليه إلا بقول إن التدخلات بواسطة وسائل جينية هي متماثلة، بغض النظر عن مصدر تلك التغييرات.

هل يمكنكم اخباري ما هو هدف (يهوه) من إجراء تلك التغييرات الجينية التناسلية؟

أنا رع. كان لتلك التغييرات – التي عقبت الخمسة والسبعين ألف [75,000] عام من أعوامكم – هدف واحد وهو إظهار تلك الخصائص التي تؤدي إلى تطور إضافي وأسرع للمعقّد الروحي على معقّد العقل/الجسد/الروح.

كيف أدت تلك الخصائص إلى نمو روحي إضافي؟

أنا رع. تلك الخصائص التي تم تعزيزها شملت حساسية جميع الحواس الفيزيائية لكي تجعل التجارب أكثر حدة، وتقوية معقّد العقل لكي تتعزز المقدرة على تحليل تلك التجارب.

متى أقدم (يهوه) على إجراء تلك التغييرات الجينية التي قاموا بها؟

أنا رع. عملت مجموعة (يهوه) مع سكان الكوكب الذي تسمونه بالمريخ قبل سبعة، خمسة؛ خمسة وسبعون ألفاً [75,000] عام على ما يمكن أن تسميه بعملية الاستنساخ. هنالك فروق، ولكنها تقع في مستقبل سلسلة الزمان/المكان الخاصة بكم، ولا يسعنا أن ننتهك الإرادة الحرة لـ(قانون الالتباس).

قبل ما يقارب الألفين وستمائة [2,600] عام مضت حدثت المحاولة… تصحيحاً لما سبق، ما يقارب الثلاثة آلاف وستمائة [3,600] عام مضت جرت محاولات أولئك الذين ينتمون إلى مجموعة (أورايون) من خلال هذا المعقّد الحضاري. وكانت عبارة عن سلسلة من اللقاءات التي حدث خلالها تخصيب أولئك الذين يدعون بـ(آناك(Anak)) بالشيفرة الجينية الجديدة بواسطة وسائل تتعلق بمعقّدكم الفيزيائي لكي تصبح الكائنات أكبر حجماً وأشد قوة.

لماذا أرادوا كائنات أكبر حجماً وأشد قوة؟

أولئك الذين ينتمون إلى (يهوه) كانوا يحاولون خلق فهم لـ(قانون الوحدانية) عن طريق خلق معقّدات عقل/جسد قادرة على استيعاب (قانون الوحدانية). أثمرت تلك التجربة عن فشل حتمي بالمقارنة مع التشوهات المرغوبة بسبب حقيقة أنه بدلاً من استيعاب (قانون الوحدانية)، كانت تلك التجربة دافعاً مغرياً لرؤية ما يسمى المعقّد الاجتماعي أو المعقّد الفرعي على أنهم النخبة، أو أنهم مختلفون، بل وأفضل من الأنفس الأخرى، وهذه هي إحدى طرق خدمة النفس.

إذاً قامت مجموعة (أورايون)… لست متأكداً من أنني قمت بفهم هذا. هل ما قصدتموه هو أن مجموعة (أورايون) قامت بإنتاج معقّد الجسد الكبير ذاك بهدف خلق نخبة لكي يتم تطبيق (قانون الوحدانية) بأسلوب سلبي؟

أنا رع. هذا غير صحيح. كانت تلك الكائنات التي تنتمي إلى (يهوه) هي المسؤولة عن تلك العملية في حالات منعزلة كتجارب تهدف للتصدي لمجموعة (أورايون).

ولكن استطاعت مجموعة (أورايون) أن تستخدم تشوه معقّد العقل/الجسد هذا لكي تغذي أفكار النخبة، بدلاً من التركيز على تعليم/تعلم الوحدانية.

هل كان (يهوه) إذاً ينتمي إلى (الاتحاد)؟

أنا رع. كان (يهوه) ينتمي إلى (الاتحاد) إلا أنه كان مخطئاً في محاولاته لتقديم العون.

إذاً لم تكن تواصلات (يهوه) مفيدة أو لم تخلق ما كان يتمناه. هل هذا صحيح؟

أنا رع. كانت نتيجة هذا التفاعل متفاوتة. بالنسبة للكائنات التي تنتمي إلى خاصية مجمل اهتزازي تحتضن الوحدانية، كانت معالجات (يهوه) مفيدة للغاية. أما بالنسبة للكائنات التي اختارت بإرادتها الحرة تكوين المجموع الكلي لمعقّد اهتزازي أقل إيجابية، استطاع أولئك الذين ينتمون إلى مجموعة (أورايون) لأول مرة أن يقوموا باعتداءات خطيرة على وعي المعقّد الكوكبي.

هل يمكنكم اخباري بالتحديد ما الذي سمح لأكثر تلك الاعتداءات خطورة أن تشن من قبل مجموعة (أورايون)؟

أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال مطول.

تحديداً، أولئك الذين يتمتعون بالقوة والذكاء وإلى ما هنالك، لديهم استهواء للشعور بالاختلاف عن أولئك الذين هم أقل ذكاء وقوة. هذا منظور متشوه عن الوحدانية مع الأنفس الأخرى. وهذا مكّن مجموعة (أورايون) من تشكيل مفهوم الحرب المقدسة، كما تسمونها. وهذا منظور متشوه بشكل خطير. وكان هنالك العديد من تلك الحروب تمتلك طابعاً تدميرياً.

شكراً جزيلاً لكم. أعتقد أن هذه نقطة مهمة في فهم مجمل عمل (قانون الوحدانية)، وهذا سيكون مفيداً للغاية. كما تعلمون، يتوجب عليّ أن أعمل لمدة الأيام الثلاثة القادمة، ولذا سوف نعقد جلسة أخرى هذه الليلة إن كنتم تعتقدون أن ذلك ممكناً. أما الجلسة التي تليها فلن تكون إلا بعد أربعة أيام من الآن. هل تعتقدون أنه من الممكن عقد جلسة أخرى الليلة؟

أنا رع. هذه الأداة هي ضعيفة إلى حد ما. وهذا تشوه تتسبب به قلة الطاقة الحيوية. ولذا فإن العناية بهذه الأداة من ناحية التوازن الفيزيائي سوف يسمح بجلسة أخرى الليلة. هل فهمت ذلك؟

ليس تماماً. ما الذي يجدر بنا فعله بالتحديد لكي نحقق التوازن الفيزيائي؟

أنا رع. أولاً: اعتن بها من ناحية الغذاء. ثانياً: قم بمعالجة المعقّد الفيزيائي لإيقاف التشوه باتجاه ألم المعقّد الفيزيائي. ثالثاً: قم بالتشجيع على القيام بكمية معينة مما تسمونه بالتمارين. الأمر الأخير: الاهتمام بعناية بالمحاذاة خلال هذه الجلسة الأخرى لكي تحصل الأداة على أكبر قدر من العون الذي توفره الرموز المختلفة. ونقترح أن تتفحص تلك الرموز بأكبر قدر من العناية. وضع هذه الكينونة منحرف عن التكوين الملائم. وهذا ليس مهماً في هذه الأثناء، وإنما هو مهم في حال أنكم تخططون لعقد جلسة أخرى.

أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.