أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. أنا متصل الآن.
لقد كنت أفكر أن أفضل طريقة للعمل على هذا الكتاب هي أن نواصل حديثنا عن تاريخ التطور وآليته إلى أن نعبر من خلال الكثافة الثالثة، وعن الذي سوف يحصل في الجزء الأول من الكثافة الرابعة، لكي تتوضح آليات تطور معقّد العقل/الجسد/الروح. إذا واجهت أي صعوبة حول ماهية الأسئلة التي يجب أن أطرحها – وبهدف تجنب إضاعة الوقت – سوف أطرح أسئلة ربما أقوم باستخدامها لاحقاً في هذا الكتاب، ولكننا سوف نحاول دائماً أن نمضي وفقاً لمسارات الأسئلة.
سؤالي الأول هو – وبالعودة قليلاً – ما الذي حدث لكائنات الكثافة الثانية على هذا الكوكب التي لم تكُن قابلة للحصاد؟ أفترض أن البعض لم يتم حصاده إلى الكثافة الثالثة. هل بإمكانكم التحدث عن هذا؟
رع
أنا رع. تمتلك الكثافة الثانية المقدرة على إعادة جزء من دورتها أثناء الكثافة الثالثة.
إذاً لا زالت كائنات الكثافة الثانية التي لم يتم حصادها في بداية فترة الخمسة والسبعين ألف عام في الكثافة الثانية على هذا الكوكب. هل تم حصاد أي من أولئك الذين بقوا في الكثافة الثانية إلى الكثافة الثالثة خلال السنوات الخمسة والسبعين ألفاً الماضية؟
رع
أنا رع. هذا يحدث بشكل متزايد.
إذاً هناك المزيد والمزيد من كائنات الكثافة الثانية تستطيع الانتقال إلى الكثافة الثالثة. هل يمكنكم اعطائي مثالاً عن كائن ذي كثافة ثانية قام بالانتقال إلى الكثافة الثالثة في السنوات الماضية على سبيل المثال؟
رع
أنا رع. ربما أكثر أنواع التخرج من الكثافة الثانية أثناء دورة الكثافة الثالثة حدوثاً هو ما يحدث لما يسمى بالحيوان الأليف: وهو الحيوان الذي يكون عرضة للتأثيرات التفردية الخاصة بالترابط بين الحيوان وكائن من الكثافة الثالثة. يتسبب هذا التفرد بارتفاع حاد في قدرات الكائن ذي الكثافة الثانية، وهكذا عندما يتوقف المعقّد الفيزيائي، لا يعود معقّد العقل/الجسد إلى الوعي غير المتمايز لتلك الأنواع، إن صح القول.
هل يمكنكم اعطائي مثالاً عن كائن ذي كثافة ثالثة كان في السابق كائن ذا كثافة ثانية؟ أي نوع من الكائنات يصبح هنا؟
رع
أنا رع. عندما يعود الكائن إلى الكثافة الثالثة لكي يبدأ عملية التعلم، يتم تزويده بأدنى صور – إن أردت أن تصف هذه التشوهات الاهتزازية بهذا الوصف – من صور وعي الكثافة الثالثة، أي أنه يتم تزويده بوعي النفس.
إذاً يصبح بشراً ويحمل نفس أشكالنا ويبدأ في فهم الكثافة الثالثة. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
في سياق الحديث عن تلك التغييرات التي حدثت للجسد الفيزيائي، أو الانتقال من الكثافة الثانية إلى الثالثة، حدثت تلك التغييرات خلال فترة جيل ونصف تقريباً. كان هناك تساقط لشعر الجسم بالإضافة إلى تغييرات هيكلية.
أنا على دراية بالفيزياء التي طرحها (ديوي ب. لارسون) الذي تحدث عن أن كل شيء هو عبارة عن حركة أو اهتزازات. هل سأكون محقاً إن افترضت أن الاهتزاز الأساسي – الذي يشكل العالم الفيزيائي الذي نمر به – يتغير، خالقاً بذلك مجموعة جديدة من الأبعاد – إن صح التعبير – خلال هذه الفترة القصيرة التي تخللت الانتقال بين الكثافات، وهذا سمح بتكون نوع جديد من الأجساد. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
لدي سؤال جانبي: هل الفيزياء التي قام بطرحها (ديوي ب. لارسون) صحيحة؟
رع
أنا رع. الفيزياء التي طرحها معقّد الصوت الاهتزازي (ديوي) هي نظام صحيح إلى حد ما. فهناك أشياء لم يقم بتضمينها في نظامه. إلا أن أولئك الذين تبعوه – باستخدام المفهوم الأساسي للاهتزاز ودراسة التشوهات الاهتزازية – سيبدؤون بفهم ما تعرفونه بالجاذبية، بالإضافة إلى تلك الأشياء التي تعتبرونها متعددة الأبعاد. من الضروري لتلك الأشياء أن يتم ضمها في نظرية فيزيائية أكثر كونية، إن جاز التعبير.
إذاً هل كان ذلك الكائن (ديوي)… هل جلب معه هذه المادة إلى تجسده لاستخدامها في الكثافة الرابعة بشكل أساسي؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
شكراً لكم. تحدثنا البارحة عن ذلك الانقسام الذي يحدث في الكثافة الثالثة عندما يقوم الكائن بالاختيار ما بين صراط خدمة الآخرين وصراط خدمة النفس، سواء كان ذلك بوعي أو بسبب تحيز ما. ظهر السؤال الفلسفي عن سبب وجود مثل هذا الانقسام. لدي انطباع بأنه كما هو الحال في الكهرباء، إن لم يكن لدينا استقطاب في الكهرباء، لما وجدت الكهرباء من أساسها ولما وجد العمل ولما وجد… ولذا فإنني أفترض بأنه لو لا وجود هذا الاستقطاب في الوعي فلن يكون لدينا عمل ولا تجربة. هل هذا صحيح؟
رع
هذا صحيح. بإمكانك أن تستخدم المصطلح العام “الشغل”.
إذاً مفهوم خدمة النفس أو خدمة الآخرين هو اجباري إذا أردنا أن نحصل على شغل، سواء كان ذلك الشغل من ناحية الوعي أو من ناحية المفهوم الميكانيكي أو النيوتوني في العالم الفيزيائي. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح، ولكن هناك تعقيب واحد. ذلك الملف – كما تعرف هذا المصطلح – هو ملتف وكامن وجاهز. الشيء المفقود من دون استقطاب هو الشحنة.
إذاً يتم توفير الشحنة بواسطة الوعي المتفرد. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. يتم توفير الشحنة بواسطة الكائن المتفرد عن طريق استخدام تدفقات الطاقة بواسطة الاختيارات التي تقوم بها الإرادة الحرة.
شكراً لكم. عندما بدأت الكثافة الثالثة قبل 75,000 سنة وأصبح لدينا كائنات ذوات كثافة ثالثة متجسدة هنا، ما هو متوسط عمر الإنسان في ذاك الوقت؟
رع
أنا رع. في بداية هذا الجزء من سلسلة المكان/الزمان الخاصة بكم، كان متوسط عمر الإنسان هو تسعمائة عام من أعوامكم تقريباً.
هل أصبح متوسط العمر أطول أم أقصر مع تقدمنا في تجربة الكثافة الثالثة؟
رع
أنا رع. هناك هدف محدد لمدة العمر هذه في هذه الكثافة، وفي ظل ظروف التطور المتناغم لعمليات التعلم/التعليم في هذه الكثافة، يمكن أن يبقى عمر المعقّد الفيزيائي بدون تغيير خلال الدورة بأكملها. إلا أن كرتكم الكوكبية بالتحديد قامت بتطوير اهتزازات بحلول الدورة الكبرى الثانية، وقام هذا بإنقاص العمر الافتراضي بشكل كبير.
على افتراض أن الدورة الكبرى تتكون من 25,000 سنة، ما هي مدة العمر في نهاية الدورة الأولى؟
رع
مدة العمر في نهاية الدورة الأولى كانت سبعمائة من أعوامكم تقريباً.
إذاً فقدنا مئتي عام من العمر خلال خمسة وعشرين ألف سنة. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
هل يمكنكم اخباري بسبب قصر العمر هذا؟
رع
أنا رع. إن أسباب هذا القصر دائماً تكون اهتزازات ارتباطية غير متناغمة أو غير منسجمة فيما بين الأنفس الأخرى. لم يكن ذلك شديداً في بداية الدورة الأولى بسبب تشوه الشعوب، [وإنما كان هناك] تشوه معقّد المشاعر الذي كان ينمو باتجاه الانفصال عن الأنفس الأخرى.
أفترض أنه في مستهل إحدى تلك الدورات، كان من الممكن أن يكون هناك إما استقطاب إيجابي يحدث عامة خلال الـ 25,000 سنة أو استقطاب سلبي. هل سبب الاستقطاب السلبي وقصر مدة العمر هو تدفق الكائنات – من المريخ – التي كانت أصلاً مستقطبة سلبياً إلى حد ما؟
رع
أنا رع. هذا غير صحيح. لم يكن هناك استقطاب سلبي بسبب هذا التدفق. قصر مدة العمر كان يعزى بشكل أساسي إلى قلة انشاء توجه إيجابي. فعندما لا يكون هناك تقدم، تضمحل تلك الظروف التي تدعم التقدم بشكل تدريجي. وهذه هي إحدى صعوبات البقاء في حالة عدم استقطاب. حيث تتضاءل فرص احراز التقدم بشكل منتظم.
ما فهمته هو أنه في بداية هذه الدورة التي تتألف من 75,000 سنة أصبح لدينا مزيج من تلك الكائنات التي قامت بالتخرج من الكثافة الثانية لتصبح كائنات ذوات كثافة ثالثة، بالإضافة إلى مجموعة من الكائنات تم نقلها من كوكب المريخ لكي تتجسد في الكثافة الثالثة هنا. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
ماذا أيضاً؟ … أكمل.
رع
عليك أن تتذكر أن أولئك الذين تم نقلهم إلى هذه الكرة كانوا في منتصف كثافتهم الثالثة، مما يجعل الكثافة الثالثة هذه عبارة عن تكيف أكثر من أن تكون بداية لهم.
شكراً لكم. ما هي النسبة المئوية – بشكل تقريبي – لتلك الكائنات ذوات الكثافة الثالثة في ذاك الوقت التي قدمت من المريخ، وما هي النسبة المئوية للكائنات التي تم حصادها من الكثافة الثانية الخاصة بالأرض؟
رع
أنا رع. ما يقارب نصف سكان الكثافة الثالثة كانوا كائنات قدمت من الكوكب الأحمر الذي تسمونه بالمريخ؛ وما يقارب الربع كانوا كائنات تخرجت من الكثافة الثانية الخاصة بكرتكم الكوكبية؛ وما يقارب الربع كانوا كائنات قدمت من مصادر أخرى وكرات كوكبية أخرى قامت كائناتها باختيار الكرة الكوكبية هذه لأعمال الكثافة الثالثة.
عندما تجسدوا هنا، هل قاموا بالاختلاط؟ هل قامت تلك الأنواع الثلاثة بالامتزاج في مجتمعات أو مجموعات أم أنهم كانوا منفصلين ضمن مجتمع أو جماعة؟
رع
أنا رع. تلك الأنواع الثلاثة بقيت غير مختلطة إلى حد كبير.
إذاً هل أدت حالة عدم الامتزاج تلك إلى إمكانية انفصال المجموعات أو إمكانية نشوء السلوك الحربي بين المجموعات؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
هل قام هذا بالمساعدة في تقليص مدة العمر؟
رع
أنا رع. أدى ذلك إلى تقليص مدة العمر.
هل يمكنكم اخباري بالسبب الذي يجعل مدة تسعمائة عام هي المدة المثلى للعمر؟
رع
أنا رع. يمتلك معقّد العقل/الجسد/الروح ذو الكثافة الثالثة برنامجاً مكثفاً للعمل التحفيزي – يمكن من خلاله استخلاص قطارة التشوهات – بالإضافة إلى عمليات تعلم/تعليم أكثر حدة بمئة مرة من باقي الكثافات. ولذا فإن عمليات التعلم/التعليم تكون أكثر التباساً بالنسبة لمعقّد العقل/الجسد/الروح الغارق بمحيط التجارب، إن جاز التعبير.
خلال الفترة من 150 إلى 200 عام الأولى بحسب مقاييس الوقت الخاصة بكم، يمر معقّد العقل/الجسد/الروح بعملية طفولة روحية، فلا يكون الجسد والعقل كافيان لتكوين انضباط يؤدي إلى وضوح التدفقات الروحية. ولذا فإن ما تبقى من مدة العمر يخصص لتحسين الاستيعاب الذي ينتج من التجربة نفسها.
إذاً في حاضرنا هذا يبدو أن مدة العمر أقصر بكثير بالنسبة لأولئك الذين هم جدد بالنسبة إلى دروس الكثافة الثالثة. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. يمكن لأولئك الذين تعلموا/علموا أنفسهم – بطريقة ما – التشوهات الملائمة للنمو السريع أن يعملوا ضمن حدود مدة العمر القصيرة. إلا أن الغالبية العظمى من كائناتكم يجدون أنفسهم في حالة يمكن أن تصفها بالطفولة الدائمة.
شكراً لكم. بالعودة إلى بداية الفترة المؤلفة من 25,000 عام، أو الدورة الكبرى، ما هو نوع المساعدات التي أرسلها (الاتحاد) إلى الكائنات التي كانت تقطن تلك الفترة لكي تحصل على فرصة للنمو؟
رع
أنا رع. عَمِل أعضاء (الاتحاد) الذين يقطنون العوالم الداخلية من الوجود مع تلك الكائنات. كان هناك أيضاً مساعدة قدمها عضو من (الاتحاد) الذي كان يعمل مع أولئك الذين ينتمون إلى المريخ على المساعدة في عملية نقلهم.
ولكن كانت المشاركة في الغالب محدودة لأنه كان من الملائم السماح لرحلة أعمال آلية الالتباس بالعمل لكي تُطَوِّر الكائنات الكوكبية ما تتمناه – إن أمكن القول – في حرية تفكيرهم الخاص.
عادة ما تحدث دورة الكثافة الثالثة الكوكبية بطريقة لا تكون فيها حاجة إلى مساعدة خارجية – إن صح القول – على شكل معلومات. وإنما تكون الكائنات نفسها قادرة على العمل بنفسها باتجاه الاستقطاب المناسب والأهداف التعليمية للكثافة الثالثة.
سأقوم بافتراض الآتي: إذا تم احراز أقصى قدر من الكفاءة خلال الفترة المكونة من 25,000 سنة، تكون الكائنات في هذه الحالة قد استقطبت باتجاه خدمة النفس أو باتجاه خدمة الغير. وهذا يجعلها قابلة للحصاد في نهاية تلك الفترة إلى كثافة رابعة تدعم خدمة النفس أو كثافة رابعة تدعم خدمة الغير، وفي كلتا الحالتين يتوجب عليها الانتقال إلى كوكب آخر لأن هذا الكوكب يبقى في الكثافة الثالثة لمدة خمسة وعشرين ألف سنة أخرى. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. دعنا نفك تشابك افتراضك المعقد ونصحح جزء منه.
إن الرغبة الأصلية هي أن تسعى الكائنات وأن تصل إلى الوحدانية. إذا استطاعت الكائنات فعل ذلك خلال لحظة، فإن باستطاعتها أن تمضي قدماً خلال لحظة؛ ولذا إذا حدث ذلك خلال دورة كبرى فإنه بالفعل سوف يصبح الكوكب ذو الكثافة الثالثة خالياً في نهاية تلك الدورة.
إلا أن الأمر يميل إلى الأوسط أو المتوسط – إن أمكن القول – لتطور الكثافة الثالثة من خلال هذا الخلق الواحد الأبدي أن يكون هنالك حصاد صغير في نهاية الدورة الأولى؛ أما ما تبقى منهم فيقومون بالاستقطاب بشكل ملحوظ، فيصبح الحصاد كبيراً في نهاية الدورة الثانية؛ وما تبقى منهم يصبحون مستقطبين بشكل أكبر بكثير، فتقوم الكثافة الثالثة بتتويج العملية وإتمام عملية الحصاد.
جيد جيداً. إذاً هل كان (الاتحاد) يراقب ويتوقع حصاداً – في نهاية الفترة المؤلفة من 25,000 سنة – تكون فيه نسبة من الكائنات قابلة للحصاد إلى كثافة رابعة إيجابية ونسبة قابلة للحصاد إلى كثافة رابعة سلبية؟
رع
أنا رع. ربما بإمكانك أن ترى أنّ دورنا في الدورة الكبرى الأولى يشبه دور المزارع الذي – كونه على دراية بالموسم – يكون مكتفياً بانتظار الربيع. عندما لا يأت الربيع، لن تنمو البذور؛ وهذا يدفع المزارع إلى العمل في البستان.
هل أستطيع أن أفهم من ذلك أنه لم يكن هناك كائنات قابلة للحصاد تمتلك استقطاباً إيجابياً أو سلبياً في نهاية تلك الفترة المكونة من 25,000 سنة؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. أولئك الذين تسمونهم بمجموعة (أورايون) قاموا بمحاولة تقديم معلومات إلى كائنات الكثافة الثالثة في تلك الدورة. إلا أن تلك المعلومات لم تقع على آذان أي من أولئك المهتمين باتباع هذا الصراط إلى الاستقطاب.
ما هو الأسلوب الذي استخدمته مجموعة (أورايون) لتقديم تلك المعلومات؟
رع
أنا رع. لقد قاموا باستخدام أسلوبين:
الأول هو عن طريق نقل الأفكار، أو ما تسمونه بالتواصل التخاطري.
والثاني هو ترتيب بعض الأحجار بطريقة تظهر تأثيرات جبارة للقوة، وهذا يتمثل في تلك التماثيل والتكوينات الصخرية في مناطق المحيط الهادي – كما تسمونها الآن – وضمن حدود معينة في مناطق أمريكا الوسطى، كما تعرفونها الآن.
هل تتحدثون عن تلك الرؤوس الصخرية التي تقع في جزيرة القيامة؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
كيف يمكن لتلك الرؤوس الصخرية أن تدفع قوماً ما إلى أن يسلكوا صراط خدمة النفس؟
رع
أنا رع. تخيل – إن أمكنك – كائنات ما تعيش بطريقة يبدو فيها أن معقّدات العقل/الجسد/الروح تحت رحمة قوى خارجة عن سيطرتهم. بالنظر إلى كائن مشحون، مثل تلك التماثيل أو التكوينات الصخرية لا تكون مشحونة بأي شيء سوى القوة. من الممكن للإرادة الحرة لأولئك الذين ينظرون إلى تلك الأشكال أو التكوينات أن تقرنها بتلك القوة أو الهيمنة على تلك الأشياء التي لا يمكن السيطرة عليها. وهذا يخلق إمكانية تشوه إضافي باتجاه الهيمنة على الأنفس الأخرى.
كيف تم إنشاء تلك الرؤوس الصخرية؟
رع
أنا رع. تم إنشاء تلك الرؤوس عن طريق الأفكار بعد مسح العقل العميق أو جذع شجرة العقل والنظر إلى الصور التي من المرجح أن تسبب تجربة رهبة لمن ينظر إليها.
إذاً هل قامت مجموعة (أورايون) نفسها بفعل ذلك؟ هل قاموا بالظهور في العالم الفيزيائي، أم أنهم قاموا بفعل ذلك من عوالم عقلية، أم أنهم قاموا باستخدام بعض من الكائنات المتجسدة لبنائها عن طريق الأفكار؟
رع
أنا رع. جميع تلك الأشكال والتكوينات تقريباً تم إنشاؤها عن بعد عن طريق الأفكار. تم إنشاء البعض من تلك الأشكال في أوقات لاحقة بهدف تقليد التركيبات الأصلية بواسطة كائنات تنتمي إلى عالم/كثافة الأرض.
ما هي كثافة الكائن الذي يتبع (أورايون) وقام ببناء تلك الرؤوس؟
رع
أنا رع. كانت كثافة ذلك الكائن الذي قام بتقديم تلك الإمكانية للذين ينتمون إلى دورتكم الكبرى الأولى هي الكثافة الرابعة، كثافة الحب أو الاستيعاب.
أنتم تستخدمون نفس التسمية للكثافة الرابعة السلبية والإيجابية. أي أنكم تصفون كلتاهما بكثافة الحب أو الاستيعاب. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. الحب والاستيعاب، سواء كان ذلك حب النفس أو حب النفس تجاه الأنفس الأخرى، فكلاهما شيء واحد.
منذ متى – بشكل تقريبي – تم بناء تلك الرؤوس؟
رع
أنا رع. حدث ذلك قبل ستة، صفر؛ ستون ألفاً [60,000] من أعوامكم في الزمان/المكان الماضي الخاص بسلسلتكم.
ما نوع الأشكال التي تم بناؤها في أمريكا الجنوبية؟
رع
أنا رع. تم تشكيل بعض التماثيل المميزة في هذا الموقع، البعض منها كان عبارة عن تشكيلات لما تسمونه بالصخر، والبعض الآخر كان عبارة عن تشكيلات تشمل الصخر والأرض.
هل كانت الخطوط الموجودة في (نازكا) من ضمن تلك التشكيلات؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
بما أن تلك الخطوط لا يمكن أن تشاهد إلا من ارتفاع عال، ما هي الفائدة منها؟
رع
أنا رع. تلك الأشكال كانت ذات منفعة لأنها كانت مشحونة بطاقة القوة.
أنا في حيرة من أمري. من الصعب فهم تلك الخطوط التي تقع في (نازكا) بالنسبة لكائن يمشي على سطح الأرض. فلا يمكن له أن يرى أي شيء سوى بعض التصدّعات في سطح الأرض. أما إذا ذهبت إلى ارتفاع شاهق عندها يمكن لك أن ترى النمط الذي تكوّنه تلك الخطوط. كيف يمكن لتلك الخطوط أن تكون ذات فائدة بالنسبة للكائن الذي يمشي على سطح الأرض؟
رع
أنا رع. إذا أزلنا مقدار الزمان/المكان الذي هو حاضركم الآن، سيكون من الصعب إدراك أنه قبل ستين ألف [60,000] عام كانت الأرض متشكلة بطريقة يمكن لتلك التشكيلات أن تشاهد بشكل مرئي في تصميمات تشكيلية قوية عندما ينظر إليها من التلال البعيدة.
بعبارة أخرى، في ذاك الوقت كان هناك تلال مطلة على تلك الخطوط؟
رع
أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال مطول لهذه الجلسة.
تلك السهول التي ترونها في تلك المنطقة تشكلت في أماكن عدة في التلال. مضت سلسلة الزمان/المكان بالرياح والطقس – كما تسمونها – لتسبب التآكل – إلى حد كبير – لتلك التشكيلات الهائلة – إلى حد ما – التي صممت في ذاك الوقت بالإضافة إلى طبيعة الريف المحيط بها.
أعتقد أنني فهمت الآن. إذاً هذه الخطوط هي مجرد آثار باهتة لما كانت عليه في ذاك الوقت؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
شكراً لكم. نود أن نعرف إذا كان من الممكن لنا أن نكمل في جلسة أخرى لاحقاً في هذا اليوم، وإذا كان هناك شيء يمكننا فعله لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً.
رع
أنا رع. من الممكن ذلك. نطلب منك أن تراقب بعناية محاذاة هذه الأداة. فيما عدا ذلك، فأنت تبلي بلاء حسناً.
هل من أي أسئلة قصيرة قبل أن نغلق هذه الجلسة؟
ما أنوي له في الجلسة القادمة هو أن أركز على تطور الكائنات ذوات التوجه الإيجابي خلال السنوات الـ 25,000 الأولى. أعلم بأنكم لا تستطيعون القيام بأي اقتراحات، ولكن يبدو لي أن هذا… آمل أن أكون متجهاً بالمسار الصحيح في التحقيق في عملية التطور والتأثيرات على مر تاريخ كثافتنا الثالثة. هل يمكنكم أن تعلقوا على هذا؟
رع
أنا رع. الخيار لك اعتماداً على بصيرتك.
أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.