أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. أنا متصل الآن.
تود هذه الأداة أن تطرح عليكم بعضاً من الأسئلة. سوف أطرحها أولاً لكي أزيحها من طريقي. تود هذه الأداة أن تعرف لماذا تقوم بشم رائحة البخور في أوقات مختلفة، وأماكن مختلفة خلال النهار؟
رع
أنا رع. أمضت هذه الأداة حياة من التفاني في الخدمة. وهذا ما جعلها تصل إلى هذه المرحلة من المكان/الزمان، مع التشوه الواعي واللاواعي باتجاه الخدمة، ومع تشوه واعٍ إضافي باتجاه الخدمة عن طريق التواصل. في كل مرة – كما تقولون – نقوم بهذا العمل، يتشابك التشوه الاهتزازي لمعقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بنا بقوة أكبر مع التشوهات اللاواعية الخاصة بهذه الأداة باتجاه الخدمة. وهكذا نصبح جزء من المعقّد الاهتزازي الخاص بهذه الأداة، وتصبح هي جزء من المعقّد الاهتزازي الخاص بنا. يحدث هذا على مستوى اللاوعي، وهو المستوى الذي يتغلغل به العقل إلى جذور الوعي الذي يمكن أن تسميه بالكوني.
لا تدرك هذه الأداة بوعي ذلك التغير البطيء للمعقّد الاهتزازي التشابكي. ولكن طالما أن التفاني مستمر على كلا المستويين، وطالما أن العمل مستمر، سيكون هناك إشارات تنبعث من اللاوعي بأسلوب رمزي. وبما أن هذه الأداة تمتلك حاسة شم حادة للغاية، فإن هذا الترابط يحدث من دون وعي، ومن ثم تقوم الكينونة بإدراك الفكرة المتصورة لهذه الرائحة.
ثانياً، تود هذه الأداة أن تعرف لماذا تشعر بصحة أفضل الآن بعد أن قامت بهذه الجلسات؟ فهي تشعر بصحة أفضل بصورة عامة مع مرور الوقت.
رع
أنا رع. هذا أمر يعتمد على الإرادة الحرة للكائن. قامت هذه الكينونة بالصلاة للعديد من سنواتكم، مرددة مجموعة معينة من معقّدات الصوت الاهتزازية، قبل أن تصبح منفتحة للاتصال. قبل أن تتحقق حالة الغيبوبة، بقيت هذه الصلاة ضمن الجزء الواعي الخاص بمعقّد العقل، وبالرغم من أنها مفيدة، إلا أنها لم تكن بفاعلية نتيجة هذه الصلاة – كما تسمون معقّد الصوت الاهتزازي هذا – التي تذهب بعد ذلك مباشرة إلى مستوى اللاوعي، وهذا يؤثر بشكل أكثر أهمية على التواصل من المعقّد الروحي.
بالإضافة إلى أنه بسبب هذا العمل، بدأت هذه الأداة بتقبل بعض القيود التي فرضتها على نفسها، لكي تمهد الطريق لخدمات مثل هذه الخدمة التي تؤديها الآن. وهذا أيضاً يساعد على إعادة محاذاة تشوهات المعقّد الفيزيائي، فيما يتعلق بالألم.
شكراً لكم. سوف أطرح بضعة أسئلة لكي تتوضح لنا نهاية الدورة الثانية، الدورة الكبرى الثانية. ومن ثم سوف نمضي قدماً باتجاه الدورة الثالثة والأخيرة من الدورات الكبرى.
هل لكم أن تخبروني بمدة العمر، متوسط مدة العمر في نهاية الدورة الكبرى الثانية؟
رع
أنا رع. عند نهاية الدورة الكبرى الثانية، كانت مدة العمر أكثر تناغماً مع الطاقة الذكية وأقل عدوانية، مع وجود بعض الاختلافات بين الشعوب المنعزلة جغرافياً.
هل يمكنكم إخباري بمدة ذلك… متوسط المدة بالسنوات، في نهاية الدورة الكبرى الثانية؟
رع
أنا رع. ربما يكون متوسط العمر أمراً مُضلِلاً، ولكن لكي نكون دقيقين، أمضى الكثيرون ما يتراوح بين الخمسة والثلاثين إلى أربعين عام من أعوامكم في التجسد الواحد، مع وجود احتمالية عدم اعتبار مدة عمر تصل إلى مئة عام من أعوامكم غير طبيعية.
إذاً هل يمكنكم إعطائي… هل يمكنني أن أفترض إذاً أن سبب هذا الانخفاض الحاد من مدة عمر تصل إلى 700 عام إلى مدة عمر لا تتعدى المئة عام، خلال فترة الـ 25,000 سنة الثانية، هو تكثيف… حالة عدم خدمة الآخرين؟ هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح بشكل جزئي. بحلول نهاية الدورة الثانية، بدأ (قانون المسؤولية) بأن يكون ذو تأثير عن طريق زيادة مقدرة الكائنات على استيعاب تلك الدروس التي كانت متاحة للتعلم في هذه الكثافة. ولذا، فقد اكتشفت الكائنات طرقاً عديدة لإظهار طبيعة عدوانية، ليس كقبائل أو دول – كما تسمونهم – وحسب، وإنما أيضاً من خلال العلاقات الشخصية لكل شخص مع الآخر: تم التخلي مفهوم المقايضة في كثير من الحالات واستبدل بمفهوم المال، كما أن مفهوم الملكية فاز بالهيمنة على مفهوم عدم الملكية، على أساس فردي أو جماعي.
ومن ثم تم العرض على كل كائن طرقاً أكثر دقة لإظهار إما خدمة الآخرين، أو خدمة النفس مع التشوه باتجاه التلاعب بالآخرين. مثلما يتم فهم كل درس، يمكن لكل درس من دروس المشاركة ودروس العطاء ودروس الاستقبال بامتنان حر أن يتم رفضها من خلال الممارسة.
من دون إظهار ثمرة مثل عملية التعلم/التعليم تلك، تقلصت مدة العمر إلى حد بعيد، لأن طرق الشرف/الواجب لم يتم قبولها.
هل تمثل مدة العمر القصيرة تلك عوناً للكائن بأي طريقة، بحيث يصبح لديه عدداً أكبر من الفترات التي تتخلل عمليات التجسد لمراجعة أخطاءه، أم أن مدة العمر القصيرة تلك تمثل عائقاً بالنسبة له؟
رع
أنا رع. كلاهما صحيح. إن قصر مدة العمر هو تشوه لـ(قانون الوحدانية) يشير إلى أن الكائن لا يستقبل تجربة أكثر شدة مما يمكنه أن يتحملها. وهذا ذو تأثير على مستوى فردي فقط، ولا يؤثر على المعقّدات الكوكبية أو الاجتماعية.
ولذا فإن قصر مدة العمر يعزى إلى ضرورة إزالة الكائن من شدة التجربة التي تنشأ عندما تنعكس الحكمة والحب – بعد أن يتم رفضهما – إلى وعي (الخالق)، بدون أن يتم قبولهما على أنهما جزء من النفس، وهذا يجعل الكائن بحاجة إلى شفاء وتقييم عظيم للتجسد.
عدم الصحة يكمن في حقيقة أنه في ظل الظروف الملاءمة، فإن التجسد الأطول في سلسلة المكان/الزمان الخاصة بكم ذو منفعة جمة لكي يستمر العمل المكثف، إلى أن يتم التوصل إلى استنتاجات من خلال العملية التحفيزية.
لقد تحدثتم عن أن المجموعة التي كانت في أمريكا الجنوبية كانت قابلة للحصاد في نهاية الدورة الثانية. كم كان متوسط أعمارهم في نهاية الدورة الثانية؟
رع
أنا رع. استطاعت تلك المجموعة المنعزلة أن تحقق أعماراً تمتد صعوداً باتجاه التسعمائة عام [900 عام]، وهو العمر الملائم لهذه الكثافة.
أفترض إذاً أن الحركة الكوكبية التي نمر بها الآن، والتي على ما يبدو أنها تقوم بتقليص جميع مدد الأعمار هنا، لم تكن بالقوة الكافية في ذاك الوقت لكي تؤثر عليهم وتقوم بتقليص مدد أعمارهم. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. من الجيد التذكر أن الانعزال الكبير كان ممكناً في تلك المرحلة من المكان/الزمان.
كم كان مجمل عدد الأشخاص الذين سكنوا الأرض في ذاك الوقت؛ أي الذين كانوا متجسدين في العالم الفيزيائي في أي مرحلة؟
رع
أنا رع. أفترض أنك تنوي الاستفسار حول عدد معقّدات العقل/الجسد/الروح المتجسدة في نهاية الدورة الكبرى الثانية. هذا العدد بشكل تقريبي هو ثلاثة، أربعة، خمسة، صفر، صفر، صفر؛ ثلاثمائة وخمسة وأربعون ألف [345,000] كائن.
وما هو العدد التقريبي للذين كانوا قابلين للحصاد من إجمالي ذلك العدد؟
رع
أنا رع. كان هنالك ما يقارب المئة والخمسين [150] كائناً قابل للحصاد.
هذا عدد ضئيل جداً. إذاً عندما بدأت الدورة التالية… هل كانت تلك هي الكائنات التي بقيت للعمل مع هذا الكوكب؟
رع
أنا رع. تمت زيارة تلك الكائنات بواسطة (الاتحاد)، وأصبحت راغبة بالبقاء لمساعدة الوعي الكوكبي. هذا صحيح.
أي نوع من الزيارات تلك التي قام بها (الاتحاد) لتلك المجموعة المكونة من 150 كائناً؟
رع
أنا رع. ظهرت كينونة نورانية تحمل ما يمكن أن تسميه بدرع من النور. تحدثت تلك الكينونة عن وحدانية وأزلية الخلق بأسره، وعن تلك الأشياء التي تنتظر أولئك الذين هم جاهزون للحصاد. وصفت بكلمات من ذهب جمال الحب عندما يُعاش. ومن ثم سمحت لرابطة تخاطرية أن تُظهِر – بشكل تدرجي – لأولئك المهتمين محنة الكثافة الثالثة عندما ينظر إليها على أنها معقّد كوكبي. ومن ثم قامت بالرحيل.
هل قررت جميع الكائنات بعد ذلك البقاء والمساعدة خلال الدورة التالية التي تتكون من 25,000 سنة؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. كمجموعة، قاموا بالبقاء. أولئك الذين كانوا مرتبطين بشكل محيطي بهذه الثقافة لم يقوموا بالبقاء. وبالرغم من ذلك، لم يكونوا يمتلكون المقدرة على أن يتم حصادهم، ولذا فقد قاموا بإعادة هذه الكثافة ابتداء من أعلى ثمانية فرعية – إن أمكننا القول – من الثمانيات الفرعية الخاصة بالكثافة الثالثة. كثير من أولئك الذين يمتلكون طبيعة محبة ليسوا متجولين، ولكنهم من هذا الأصل بالتحديد الخاص بالدورة الثانية.
هل مازالت جميع تلك الكائنات معنا في هذه الدورة؟
رع
أنا رع. استطاعت تلك الكائنات التي أعادت الدورة الكبرى من الكثافة الثالثة المغادرة في حالات قليلة. قامت تلك الكائنات باختيار الانضمام إلى اخوتهم وأخواتهم، كما تسمون هذه الكائنات.
هل كان لأي من تلك الكائنات أسماء نعرفها من ماضينا التاريخي، وظهرت ككائنات متجسدة يمكن لنا أن نجدها في تاريخنا؟
رع
أنا رع. الشخص المعروف بمعقّد الصوت الاهتزازي (القديس أوغسطينوس) يمتلك طبيعة مماثلة. تلك المعروفة باسم (القديسة تيريزا) تمتلك طبيعة مماثلة. الشخص المعروف باسم (القديس فرانسيس الأسيزي) يتملك طبيعة مماثلة. هذه الكائنات –كونها تنحدر من أصول رهبانية كما تسمونها – وجدت تجسداً – في نفس نوع البيئة – ملائماً للمزيد من التعلم.
حسناً، عندما انتهت الدورة قبل 25,000 عام، كيف كانت ردة فعل (الاتحاد) حول قلة الحصاد؟
رع
أنا رع. تملكنا القلق.
هل تم اتخاذ أي إجراءات على الفور، أم قمتم بانتظار نداء ما؟
رع
أنا رع. قام (مجلس زحل) فقط بالسماح لمعقّدات عقل/جسد/روح أخرى من الكثافة الثالثة بالدخول إلى الكثافة الثالثة. هؤلاء ليسوا بمتجولين، وإنما هم أولئك الذين سعوا إلى مزيد من تجربة الكثافة الثالثة. تم ذلك بشكل عشوائي حتى لا تنتهك الإرادة الحرة، حيث إنه لم يكن يوجد أي نداء بعد.
هل حدث الإجراء الثاني الذي قام به (الاتحاد) بعد حدوث نداء ما؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
من هو، أو أي مجموعة قامت بذلك النداء؟ وأي إجراء قام به (الاتحاد)؟
رع
كان ذلك النداء صادراً من عند الأطلنطيين. كان نداء لما يمكن أن تسميه بالاستيعاب، مع التشوه باتجاه مساعدة الأنفس الأخرى. الإجراء الذي تم اتخاذه هو ما تُشارِك به في هذا الوقت: إظهار المعلومات من خلال قنوات، كما تسمونها.
هل كان هذا النداء الأول قبل أن تصبح (أطلنطس) متقدمة تكنولوجياً؟
رع
أنا رع. هذا صحيح مبدئياً.
إذاً هل جاء التقدم التكنولوجي لـ(أطلنطس) بسبب هذا النداء؟ أفترض أنه قد استجيب للنداء بجلب (قانون الوحدانية) لهم، بالإضافة إلى (قانون الحب) كتشوه من (قانون الوحدانية). ولكن هل حصلوا أيضاً على معلومات تكنولوجية خولتهم من النمو إلى ذلك المجتمع المتقدم تكنولوجياً؟
رع
أنا رع. ليس منذ البداية. تقريباً في ذات الوقت الذي ظهرنا فيه في سماء مصر واستمرينا بعد ذلك، ظهرت كائنات أخرى تتبع (الاتحاد) للأطلنطيين الذين كانوا قد وصلوا إلى مستوى من الفهم الفلسفي – إن لم نسئ استخدام هذه الكلمة – المتناغم مع التواصل للتشجيع والحث على تدارس غموض الوحدانية.
ولكن بعد أن تم تقديم طلبات بشأن الشفاء ومفاهيم أخرى، تم تمرير معلومات تتعلق بالبلورات وبناء الأهرامات والمعابد – كما تسمونهم – والتي كانت مرتبطة بالتدريب.
هل كان هذا التدريب هو من نفس نوع التدريب الذي يتعلق بالإيقاظ، والذي تم عمله مع المصريين؟
رع
أنا رع. كان هذا التدريب مختلفاً، حيث إن المعقّد الاجتماعي كان أكثر تعقيداً – إن صح التعبير – وأقل تضارباً وبربرية في طريقة تفكيره. ولذا فقد كانت المعابد تستخدم للتعلم، بدلاً من محاولة فصل المعالجين ووضعهم على قاعدة تماثيل.
إذاً هل كان هناك ما يمكن أن نسميهم بالكهنة تم تدريبهم في هذه المعابد؟
رع
أنا رع. لا يمكن لك أن تسميهم بالكهنة بمعنى التَبتُل وبمعنى الانصياع وبمعنى الفقر، وإنما كانوا كهنة بمعنى أنهم كانوا عاكفين على التعلم.
أصبحت الصعوبات واضحة عندما بدأ المتدربون في هذا المجال بمحاولة استخدام القوى البلورية لصالح تلك الأشياء التي لا تتعلق بالشفاء، حيث إنهم لم يشاركوا في التعلم وحسب، بل أصبحوا مشاركين بما يمكن أن تسميه بالهيكل الحكومي.
هل تم إعطاؤهم معلوماتهم بنفس الطريقة التي تعطونا معلوماتنا، من خلال أداة كهذه الأداة؟
رع
أنا رع. كان هناك زيارات من وقت لآخر، ولكن لا يحمل أي منها أهمية فيما يتعلق بمرور الأحداث التاريخية – إن أمكننا قول ذلك – في سلسلة المكان/الزمان الخاصة بكم.
هل كان من الضروري لهم أن يكوّنوا معقّداً اجتماعياً موحداً لكي تحدث تلك الزيارات؟ ما هي الظروف… ما أحاول قوله هو ما هي الشروط اللازمة لحدوث هذه الزيارات؟
رع
أنا رع. كان هنالك شرطان: نداء مجموعة من الناس، تغلّب مربعهم على المقاومة المتكاملة لأولئك الذين لا يرغبون بالبحث والتعلم. المطلب الثاني هو السذاجة النسبية لأعضاء (الاتحاد)، الذين شعروا بأن نقل المعلومات بطريقة مباشرة سيكون بالضرورة مفيداً للأطلنطيين كما كان مفيداً لكائن (الاتحاد).
فهمت ذلك. إذاً ما تقولونه هو أنه سبق وأن حدث هذا الأمر لكائنات (الاتحاد) الساذجة في الماضي، ولذا فإنهم كانوا يقومون بفعل نفس الشيء للأطلنطيين. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. نذكرك بأننا أحد الأعضاء السذج في ذلك (الاتحاد)، ولا زلنا نحاول تعويض الضرر الذي نشعر بأننا مسؤولون عنه. إنه لمن واجبنا – كما أنه شرف لنا – أن نكمل مع قومكم، إلى أن يتم احتضان جميع تشوهات التعليم/التعلم الخاصة بنا بواسطة التشوهات النقيضة، وأن يتحقق التوازن.
فهمت ذلك. سوف أقوم بوصف التصور الذي أمتلكه الآن حول (أطلنطس)، وبإمكانكم أن تخبروني إذا ما كنت محقاً بذلك.
لدينا حالة قام فيها عدد كبير بما يكفي من كائنات (أطلنطس) بالمضي – على الأقل – باتجاه (قانون الوحدانية)، والعيش بمقتضاه لكي يتم سماع ندائها من قبل (الاتحاد). تم سماع ذلك النداء بسبب أنه – باستخدام قانون التربيع – تجاوز كائنات (أطلنطس) المعارضة، التي لم تكن تقوم بالنداء. قام (الاتحاد) بعد ذلك باستخدام قنوات كالتي نستخدمها الآن للتواصل، كما أنه قام بالتواصل المباشر، ولكن تبين أن هذا كان خطأ لأنه تم تحريفه بواسطة بعض من كائنات (أطلنطس). هل هذا صحيح؟
رع
هذا صحيح باستثناء شيء واحد. هناك قانون واحد وحسب. وهذا هو (قانون الوحدانية). ما يسمى بالقوانين الأخرى هي تشوهات من هذا القانون، بعضها أولي وأكثر أهمية لفهم التقدم. بيد أنه من الجيد فهم أن كل ما يسمى بالقانون – وما نسميه بـ “الطريقة” – على أنه تشوه أكثر منه قانوناً. لا يوجد تعددية لـ (قانون الوحدانية).
سيكون هذا آخر سؤال مطول لهذا العمل. رجاء قم بطرحه الآن.
ما هو… السؤال الوحيد الذي كنت سأطرحه والذي أفكر به الآن هو: هل يمكنكم اخباري بمتوسط مدة العمر لسكان (أطلنطس)؟
رع
أنا رع. كما أسلفنا، متوسط مدة العمر هو أمر مضلل. كانت مدة أعمار الأطلنطيين في الجزء الأول من تجربتهم الحضارية تتراوح ما بين السبعين [70] إلى المئة والأربعين [140] عاماً، وهذا بالطبع بشكل تقريبي. بسبب الرغبة المتزايدة في الحصول على القوة، تقلصت مدة العمر بشكل متسارع في المراحل الأخيرة لهذه الحضارة، وبالتالي تم طلب معلومات حول الشفاء والتجديد.
هل من أي استفسارات قصيرة قبل أن نختتم؟
هل هناك أي طريقة لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً، أو أي شيء يمكننا فعله لأجلها؟
رع
أنا رع. هذه الأداة بحالة جيدة. ليس من السهل – إلى حد ما – المحافظة على اتصال واضح في وقت يكون فيه بعض أو أحد الكائنات المتواجدة في دائرة العمل ليس واعياً تماماً. نطلب من الكائنات المتواجدة في الدائرة أن تكون على إدراك بأن طاقتها تساعد في زيادة حيوية هذا الاتصال. نشكرك على عنايتك من خلال السؤال.
أنا رع. يسعدني أن أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.