أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. نحن متصلون الآن.

تحدثتم البارحة عن أول تواصل قام به (الاتحاد)، والذي حدث خلال الدورة الكبرى الثالثة. ذكرتم أنكم ظهرتم في سماء مصر تقريباً في نفس الوقت الذي تم تقديم أول مساعدة إلى (أطلنطس). هل لكم أن تخبروني لماذا ذهبتهم إلى مصر؟ وما هو اتجاه تفكيركم وموقفكم عندما ذهبتم إلى مصر للمرة الأولى؟

أنا رع. في ذاك الوقت الذي تتحدث عنه، كان هناك أناس اختاروا أن يعبدوا إله الشمس ذي رأس الصقر، الذي تعرفونه بمعقّد الصوت الاهتزازي (حورس). أخذ معقّد الصوت الاهتزازي هذا معقّدات صوت اهتزازية أخرى، والهدف من العبادة هو أن يتمثل قرص الشمس ببعض التشوهات.

لقد انجذبنا إلى قضاء بعض من الوقت – كما تسمونه – في البحث بين الشعوب عن اهتمام جدي يوصل إلى السعي الذي قد يمكننا من تقديم المساعدة بدون انتهاك. وجدنا أنه في ذاك الوقت، كان المعقّد الاجتماعي متناقضاً تماماً مع نفسه فيما يسمى بمعتقداته الدينية، وهكذا لم يكن هناك نداء ملائم لاهتزازاتنا. لذا وفي ذاك الوقت الذي تقدرونه بثمانية عشر ألفاً [18,000] من أعوامكم من ماضيكم، قمنا بالمغادرة دون اتخاذ أي اجراء.

لقد ذكرتم البارحة أنكم ظهرتم في سماء مصر في ذاك الوقت. هل كانت كائنات مصر قادرة على رؤيتكم في سمائها؟

أنا رع. هذا صحيح.

ما الذي رأوه، وكيف أثر ذلك على توجهاتهم؟

أنا رع. لقد رأوا ما يمكن أن تصفه بمركبة تشبه الجرس، تعمل بطاقة البلورات.

وهذا لم يؤثر عليهم بسبب قناعتهم الراسخة بأنه سبق وأن حدثت أشياء عديدة مدهشة كجزء طبيعي من عالم – كما تسميه – فيه العديد والعديد من الآلهة التي تمتلك سيطرة قوية على الأحداث الخارقة للطبيعة.

هل كان لديكم سبب لظهوركم بشكل مرئي بالنسبة لهم بدلاً من أن تكونوا غير مرئيين؟

أنا رع. هذا صحيح.

هل يمكنكم إخباري بالسبب الذي دفعكم لتكونوا مرئيين بالنسبة لهم؟

أنا رع. لقد سمحنا بالمرئية لأنها لم تكن تشكل أي فرق.

فهمت. إذاً في ذاك الوقت لم تقوموا بالتواصل معهم. هل يمكنكم أن تخبروني بنفس… أن تجيبوا على نفس الأسئلة التي طرحتها للتو، ولكن فيما يتعلق بمحاولتكم الثانية للتواصل مع المصريين؟

أنا رع. كانت المحاولة الثانية مستطيلة(Prolonged)، حيث امتدت لفترة من الزمن. إن رابطة أو مركز جهودنا كان عبارة عن قرار من جهتنا بأن هناك نداء كاف لمحاولة المشي بين أقوامكم كإخوة لكم.

قمنا بعرض هذه الخطة على (مجلس زحل)، مقدمين أنفسنا كمتجولين – ذوي توجه للخدمة – من النوع الذي يهبط مباشرة إلى العوالم الداخلية، بدون عمليات تجسيدية. ولذا فقد قمنا بالظهور، أو اتخاذ هيئة مادية في معقّدات كيميائية–فيزيائية تمثل طبيعتنا إلى أقرب قدر ممكن. هذا الجهد يتمثل بظهورنا كإخوة، وقضاء مدة محددة من الزمن كمعلمين لـ (قانون الوحدانية)، وذلك لأنه كان هناك اهتمام مستمر بجسد الشمس، وهذا يهتزّ بانسجام مع تشوهاتنا الخاصة.

اكتشفنا أنه مع كل كلمة كنا نتفوه بها، كان هناك ثلاثين انطباعاً قمنا بإعطائها عن طريق كينونتنا، مما أربك تلك الكائنات التي أتينا لخدمتها. بعد فترة قصيرة، قمنا بإبعاد أنفسنا عن تلك الكائنات، وقضينا الكثير من الوقت في محاولة فهم أفضل وسيلة لخدمة أولئك الذين قدمنا أنفسنا إليهم بالحب/النور.

أدرك أولئك الذين كانوا على تواصل مع الكينونة الجغرافية التي تعرفونها بـ (أطلنطس) إمكانيات الشفاء، عن طريق كائنات هرمية الشكل. عند التدبر في ذلك، والقيام بتعديلات على الاختلافات في معقّدات التشوه ما بين الحضارتين الجغرافيتين، كما تسمونها، ذهبنا إلى (المجس) مرة أخرى، وقمنا بعرض هذه الخطة عليه، كمساعدة لشفاء وإطالة أعمار أولئك المتواجدين في المنطقة التي تعرفونها بمصر. كنا نأمل من خلال هذه الطريقة أن تتيسر عملية التعليم، بالإضافة إلى تقديم فلسفة توضح (قانون الوحدانية). وقام (المجلس) مرة أخرى بالموافقة على ذلك.

قبل ما يقارب الأحد عشر ألفاً [11,000] من أعوامكم، قمنا بالدخول بواسطة فكرة متصورة… سوف نقوم بتصحيح هذه الأداة. نواجه صعوبة في بعض الأحيان بسبب قلة الطاقة الحيوية. قبل ما يقارب الثمانية، خمسة، صفر، صفر [8,500] عام، وبعد دراسة تلك المفاهيم بحذر، قمنا بالعودة – بالرغم من أننا لم نغادر بأفكارنا قط – إلى مناطق الأفكار المتصورة للمعقّد الاهتزازي الكوكبي الخاص بكم، وتدارسنا لبضعة من سنواتكم – كما تقومون بحساب الوقت – كيفية بناء هذه الأشكال بطريقة ملائمة.

شيد الهرم الأول – أو الهرم الأكبر – قبل ما يقارب الستة آلاف [6,000] من أعوامكم. بعد هذا الأداء، عن طريق التفكير بتشييد أو هندسة الهرم الأكبر، تم تشييد أشكال هرمية أخرى بالتسلسل باستخدام مواد محلية أو أرضية – إن أمكننا قول ذلك – بدلاً من استخدام مواد من الأفكار المتصورة. استمر هذا لألف وخمسمائة عام [1,500] من أعوامكم تقريباً.

خلال تلك الأثناء، تم منح معلومات عن الإيقاظ والشفاء بالبلورات. استطاع الشخص المعروف باسم (أخناتون) أن يستوعب تلك المعلومات بدون تشوه بالغ، وقام لبعض من الوقت يجوب السماء والأرض – إن صح التعبير – يدعو إلى (قانون الوحدانية)، ويأمر كهنوت تلك الهياكل وفقاً لتشوهات الإيقاظ والشفاء الرحيم النقي. إلا أن ذلك لم يدم طويلاً.

عند حدوث التحلل الفيزيائي لهذا الكائن من العالم الفيزيائي ذي الكثافة الثالثة، حرفت تعاليمنا بسرعة، وعادت هياكلنا مرة أخرى يستخدمها ما يعرفون بـ “الملكيين”، أو أولئك الذين يمتلكون تشوهاً باتجاه الهيمنة.

عندما تحدثتم عن الشفاء الهرمي، أفترض أن الشفاء الأولي كان للعقل. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح بشكل جزئي. يتوجب على الشفاء – إذا أُريد به أن يتحقق – أن يكون عبارة عن صب التدفقات – بدون تشوه بالغ – من خلال معقّد الروح إلى شجرة العقل. هناك أجزاء من هذا العقل تقوم بإعاقة تدفق الطاقات إلى معقّد الجسد. يختلف هذا الانسداد من حالة إلى أخرى ومن كائن إلى آخر.

ولكن، من الضروري أولاً أن يتم تفعيل الإحساس بالقناة الروحية أو المكوك. عندها يمكن للشفاء أن يتحقق، سواء كان ذلك الانسداد من الروحي إلى العقلي، أو من العقلي إلى الفيزيائي، أو سواء كان ببساطة صدمة فيزيائية وعشوائية.

عندما بدأتم ببناء الهرم في الجيزة باستخدام الأفكار، هل كنتم على تواصل مع المصريين المتجسدين في ذاك الوقت، وهل شهدوا عملية البناء تلك؟

أنا رع. في ذلك الوقت لم نكن على تواصل قريب مع الكائنات المتجسدة في عالمكم. كنا نقوم بالاستجابة لنداء عام ذي طاقة كافية ليستحق العمل في ذلك الموقع بالتحديد. أرسلنا أفكاراً إلى كل من كان يبحث عن معلوماتنا.

كان ظهور الهرم مفاجأة هائلة. إلا أنه صمم بعناية ليتزامن مع تجسد شخص كان معروفاً بكونه مهندساً معمارياً بارعاً. في وقت لاحق، جعل من هذا الكائن إلهً، ويرجع سبب ذلك بشكل جزئي إلى هذه الحادثة.

بأي اسم قاموا بتسمية هذا الإله؟

أنا رع. ذلك الإله كان يحمل معقّد الصوت الاهتزازي (إمحوتب).

شكراً لكم. كنجاح عام، ما الذي يمكنكم إخباري به حول النجاح النسبي للهرم، بأي طريقة كانت؟ أفهم أنه كان… لم تكن الأهرامات ناجحة مبدئياً لهذا الغرض، حيث إنها لم تنتج الارتقاء بالوعي الذي كنتم تأملون به، ولكن لا بد وأن هناك بعضاً من النجاح. هل يمكنكم التحدث عن هذا؟

أنا رع. نطلب منك أن تتذكر أننا ننتمي إلى (اخوة وأخوات الحزن). إذا تم انقاذ فرد واحد من ذلك الحزن إلى رؤية (الخالق الواحد)، إذاً فلا وجود لمفهوم الفشل.

تكمن الصعوبة التي نواجهها في مسؤولية/شرف تصحيح التشوهات التي أضيفت إلى (قانون الوحدانية) خلال محاولتنا لمساعدة تلك الكائنات. يُنظر إلى تلك التشوهات على أنها مسؤوليات وليست إخفاقات. أولئك القلة الذين ألهموا للسعي هم السبب الوحيد الذي يدفعنا للمحاولة.

ولذا فإننا لربما نجد أنفسنا في موقف متناقض، بحيث أنه إذا رأى فرد ما نوراً، فإننا نصبح ما تسمونه بالناجحين، وإذا أصبح الآخرون أكثر حزناً وارتباكاً، فإننا نصبح فاشلين. هذه مصطلحاتكم. ونحن نصر على السعي إلى تقديم الخدمة.

ربما أنكم لا تستطيعون أن تجيبوا على هذا السؤال، ولكنني سوف أطرحه الآن بما أننا في المجال الذي أعتقد أن هذا حدث فيه. أشعر بأنه من واجبي أن أطرح هذا السؤال، لأن (هنري بوهاريتش) سوف يقوم بزيارتي لاحقاً هذا الشهر. هل كان هذا الكائن معنياً بأي من تلك الأوقات التي تحدثتم عنها للتو؟

أنا رع. أنت محق بافتراضك أنه لا يمكننا التحدث بأي شكل من الأشكال حول الكائن (هنري). إذا فكرت بتشوهات هذا الكائن فيما يتعلق بما تسمونه بـ “الدليل”، فسوف تفهم/تستوعب مأزقنا.

لقد اعتقدت أن هذه سوف تكون اجابتكم قبل أن أطرح ذلك السؤال. إلا أنني طرحت ذلك السؤال من أجل مصلحته، لأنه كان ليرغب بأن أطرحه.

هل يمكنكم إخباري ماذا حدث لـ(أخناتون) بعد موته من الناحية الفيزيائية؟

أنا رع. خضع ذلك الكائن بعد ذلك إلى سلسلة من الشفاء ومراجعة تجربة التجسد الملائمة لتجربة الكثافة الثالثة. كان ذلك الكائن يقبع في تشوهات القوة التي أصلحها التفاني العظيم لـ(قانون الوحدانية). وهكذا قرر ذلك الكائن أن يدخل سلسلة من عمليات تجسد لم يكن لديه فيها تشوهات باتجاه القوة.

شكراً لكم. هل يمكنكم إخباري بمقدار مدة عمر المصريين في عهد (أخناتون)؟

أنا رع. متوسط مدة العمر بالنسبة لأولئك الناس كان يتراوح ما بين الخمسة والثلاثين إلى الخمسين من أعوامكم. كان هناك الكثير مما يمكن أن تسميه بأمراض ذوات طبيعة تتعلق بالمعقّد الفيزيائي.

هل يمكنكم إخباري بأسباب تلك الأمراض؟ أعتقد أنني أعلم ذلك بالفعل، لكنني أعتقد أنه من الجيد بالنسبة لهذا الكتاب أن تتحدثوا عن هذا.

أنا رع. كما سبق وأسلفنا، هذا الأمر ليس غنياً بالمعلومات، فيما يتعلق بـ(قانون الوحدانية). ولكن تلك الأرض التي تعرفونها بمصر كانت بربرية من ناحية ما تسمونه بظروف معيشتها. ذلك النهر الذي تسمونه بالنيل كان يُسمح له بالفيضان والانحسار، الشيء الذي وفر أرضاً خصبة لتكاثر الأمراض، التي من الممكن أن تنتقل بواسطة الحشرات. كما أن طريقة تحضير الطعام سمحت بتكون الأمراض. بالإضافة إلى وجود صعوبة – في كثير من الحالات – في توفر مصادر المياه، حيث إن المياه التي كانت تستهلك، كانت تسبب الأمراض بسبب وجود كائنات حية بداخلها.

كنت في الحقيقة أتساءل عن السبب الأساسي لتلك الأمراض وليس آلية انتقالها. كنت أحاول العودة إلى الجذر أو الفكرة التي خلقت احتمالية الإصابة بهذه الأمراض. هل يمكنكم إخباري باختصار إذا كنت محقاً بافتراض أن التقليص العام للتفكير فيما يتعلق بفهم (قانون الوحدانية) على كوكب الأرض ولمدة طويلة من الزمن، خلق حالة يمكن لما نسميه بهذه الأمراض أن تنشأ؟ هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح وفطن. أنت – بصفتك السائل – بدأت الآن باختراق التعاليم الخارجية.

السبب الجذري في ذلك المجتمع بالتحديد لم يكن فعلاً عدوانياً، بالرغم من وجود نوازع تجاه ذلك، إن صح التعبير، بل كان تشكيل نظام مالي وتجارة نشطة للغاية، وتطور تلك النوازع باتجاه الجشع والسلطة؛ وبالتالي استعباد الكائنات بواسطة كائنات أخرى، وإساءة فهم (الخالق) الكامن في كل كائن.

شكراً لكم. الآن، بحسب فهمي – إن كنت محقاً بذلك – فقد تم إنشاء تواصل مع أمريكا الجنوبية. هل يمكنكم إخباري… تقريباً… بنفس السؤال الذي طرحته حول الموقف أو… حول ذلك التواصل وتداعياته وخطته، ولماذا تم التواصل مع سكان أمريكا الجنوبية؟

أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال لهذه الجلسة. تلك الكائنات التي مشت بين سكان قارة أمريكا الجنوبية، تم استدعاؤها بواسطة رغبة مشابهة من جانب تلك الكائنات الموجودة هناك للتعرف على تجليات الشمس. لقد قاموا بعبادة مصدر النور والحياة هذا.

لذا فقد تمت زيارة تلك الكائنات بواسطة كائنات نورانية لا تختلف عنا. تم منحهم التعاليم، وكانوا أكثر تقبلاً وأقل تشوهاً من كائناتنا. بدأت تلك الكائنات أنفسها ببناء سلسلة من المدن المخفية تحت الأرض، بما في ذلك هياكل هرمية.

كانت تلك الأهرامات مختلفة بعض الشيء عن التصميم الذي قمنا بنشره. إلا أن الأفكار الأصلية كانت نفسها، بالإضافة إلى رغبة أو نية لخلق أماكن للتأمل والراحة والشعور بوجود (الخالق الواحد). تلك الأهرامات إذاً كانت للجميع، وليس فقط للذين يتم إيقاظهم والذين يخضعون لعملية الشفاء.

لقد غادروا هذه الكثافة عندما اكتشفوا أن خططهم تتحرك بثبات، وفي الواقع فقد تم تدوينها. خلال ما يقارب ثلاثة آلاف وخمسمائة [3,500] سنة التي تلت ذلك، أصبحت تلك الخطط – بالرغم من كونها متشوهة إلى حد ما – في حالة شبه كاملة من عدة نواحي.

ولذلك، وكما هو الحال في جميع حالات خرق الحجر، قام الكائن الذي كان يقدم العون إلى كائنات أمريكا الجنوبية، وعلى طول الطرق الأمريكية الجنوبية التي تسمونها – بشكل جزئي – نهر الأمازون، بالذهاب إلى (مجلس زحل) مرة أخرى لطلب محاولة ثانية، لكي يقوم بنفسه بتصحيح التشوهات التي حدثت لخططهم. بعد أن تمت الموافقة على ذلك، قام ذلك الكائن – أو معقّد الذاكرة الاجتماعية – بالعودة، وقام الكائن الذي اختير كرسول بالعودة بين الأقوام مرة أخرى لتصحيح الأخطاء.

ومرة أخرى تم تدوين كل شيء، وقام الكائن بالانضمام مجدداً إلى معقّد الذاكرة الاجتماعية، ومن ثم غادروا سمائكم.

كحال تجربتنا، كانت التعاليم في معظمها محرفة بشكل كبير وبالغ، إلى درجة التضحية بالبشر – في أوقات لاحقة – بدلاً من شفائهم. ولذا فقد أعطي معقّد الذاكرة الاجتماعية هذا شرف/واجب البقاء حتى تتم ازالة تلك التشوهات من معقّدات التشوه الخاصة بأقوامكم.

هل لنا أن سأل إن كان هنالك أي أسئلة ذات طبيعة موجزة قبل أن نغلق؟

الأسئلة الوحيدة التي لدي هي هل من شيء يمكننا فعله لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً؟ وبما أنكم ذكرتم بأنها تبدو ضئيلة بالطاقة، هل من الممكن عقد جلسة أخرى لاحقاً هذا اليوم؟

أنا رع. كل شيء جيد فيما يتعلق بالمحاذاة. إلا أن هذه الأداة سوف تنتفع من الراحة من حالة الغيبوبة لهذه الفترة النهارية.

شكراً لكم.

هل من أي أسئلة موجزة أخرى؟

لدي سؤال أحمق، ولكن كان هناك فيلم يدعى (معركة ما وراء النجوم(Battle Beyond the Stars))، لا أعلم إن كنتم على دراية به أم لا. أعتقد أنكم على علم به. يبدو أن ما تخبرونا به متضمن في نص هذا الفيلم. هل هذا صحيح؟ هل تعرفون أي شيء عن ذلك؟

أنا رع. هذا الخلق بالتحديد – الذي هو من صنع كائناتكم – كان يتضمن بعض تشوهات (قانون الوحدانية) والسيناريو الخاص به في عالمكم الفيزيائي. هذا صحيح.

أنا رع. سأغادر هذه الأداة الآن. أترك كل واحد منكم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.