أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. أنا متصل الآن.
نحن قلقون بعض الشيء بشأن الحالة الفيزيائية لهذه الأداة، حيث إنها تعاني من احتقان بسيط. إذا استطعتم إخباري بمدى ملائمة هذه الجلسة فسوف أقدر لكم ذلك.
رع
أنا رع. إن الطاقات الحيوية للمعقّد الفيزيائي الخاص بهذه الأداة ضئيلة. ستكون هذه الجلسة أقصر بشكل ملائم.
هذه الأداة تطلب منكم إذا كان من الممكن أن تجعلوا جسدها يسعل على فترات يمكن لها أن تساعدها. هل هذا ممكن؟
رع
أنا رع. رجاء أعد صياغة سؤالك محدداً تلك الفترات.
إنها تطلب منكم أن تقوموا بجعلها تسعل بعد كل إجابة تقريباً. هل هذا ممكن؟
رع
أنا رع. هذا ممكن. [سعال].
شكراً لكم. الطريقة التي أنوي أن أمضي بها في هذا الكتاب هي المتابعة من خلال الدورة الأخيرة التي تتألف من 25,000 عام والتي نحن فيها الآن، وربما التحقيق قليلاً في أحوال الكثافة الرابعة، وبذلك سوف نجد مناطق عديدة يمكننا العودة لها، والتعمق في (قانون الوحدانية). لا أتوقع أن تكون المادة الأولى عميقة جداً فيما يتعلق بـ(قانون الوحدانية). آمل أن أصل إلى مناطق فلسفية أكبر حول (قانون الوحدانية) في جلسات أكثر تقدماً لكي نجعل هذه المادة تتقدم، وبالتالي تصبح قابلة للفهم. آمل أنني أتبع الاتجاه الصحيح.
ذكرتم في الجلسة الأخيرة أنه خلال الدورة الأخيرة هذه، والتي تتألف من 25,000 سنة، تم التواصل مع الأطلنطيين والمصريين وأولئك الذين ينتمون إلى أمريكا الجنوبية، وبعد ذلك قام (الاتحاد) بالرحيل. أفهم من ذلك أن (الاتحاد) لم يعد لبعض من الوقت. هل يمكنكم ان تحدثوني عن الأسباب والتداعيات والتوجهات، فيما يتعلق بالتواصل التالي مع سكان كوكب الأرض؟
رع
أنا رع. في حالة الأطلنطيين، نتج عن التوسع في المعلومات المعطاة لهم تلك الأفعال المتشوهة باتجاه العدوانية، ونتج عن ذلك الكارثة الأطلنطية الثانية والأخيرة قبل واحد، صفر، ثمانية، اثنان، واحد [10,821] من سنواتكم، بحسب قياساتكم للزمن.
هُجِّر الكثير والكثير بسبب الأفعال المجتمعية في كل من أطلنطس وفي تلك المناطق التي تسمونها بصحاري شمال إفريقيا، التي هاجر إليها بعض الأطلنطيين بعد الصراع الأول. واستمرت تغيرات الأرض بسبب ما تسمونه بالقنابل النووية وأسلحة بلورية أخرى، وهذا أدى إلى إغراق المساحات الأرضية الكبيرة الأخيرة قبل تسعة، ستة، صفر، صفر [9,600] سنة من سنواتكم تقريباً.
في التجربتين المصرية والأمريكية الجنوبية، كانت النتائج – بالرغم من أنها لم تكن مدمرة على نطاق واسع – بعيدة كل البعد عن النية الأصلية لـ(الاتحاد). لم يكن واضحاً بالنسبة لنا وحسب، بل كان واضحاً أيضاً لـ(المجلس) و(الحراس) أن طرقنا لم تكن ملائمة لهذه الكُرة بالتحديد.
ولذا فكان موقفنا يتسم بالحذر والمراقبة، واستمرار المحاولات لإيجاد طرق إبداعية، يكون فيها التواصل مع كائناتنا ذو خدمة تتسم بأقل قدر من التشوه، وفوق كل هذا، تحمل أقل احتمالية لنشوء تحريفات أو نقائض لنوايانا في مشاركة المعلومات.
هلا جعلتم هذه الأداة تسعل، من فضلكم؟
رع
[سعال].
شكراً لكم. أفترض إذاً أن (الاتحاد) بقي بعيداً عن الأرض لفترة من الزمن. ما هي الظروف التي خلقت التواصل التالي الذي قام به (الاتحاد)؟
رع
أنا رع. قبل ثلاثة، ستة، صفر، صفر [3,600] من سنواتكم تقريباً، بحسب مقاييسكم للزمن، كان هناك تدفق لأولئك الذين ينتمون إلى بمجموعة (أورايون)، كما تسمونهم. بسبب التأثيرات السلبية المتزايدة على تشوهات التفكير والسلوك، استطاعوا أن يبدأوا بالعمل مع أولئك الذين لديهم انطباع منذ العصور القديمة – إن جاز التعبير – بأنهم مختلفون ومتميزون.
قام كائن من (الاتحاد) قبل آلاف عديدة من السنوات، وهو الكائن الذي تسمونه (يهوه)، عن طريق الاستنساخ الجيني، بإنشاء تلك التحيزات بين تلك الشعوب التي جاءت تدريجياً للعيش في ضواحي مصر وفي العديد والعديد من الأماكن الأخرى عن طريق الانتشار، وبعد غرق المساحة الأرضية (مو). هنا وجدت مجموعة (أورايون) أرضاً خصبة لزرع بذور السلبية. هذه البذور – كما هو الحال دائماً – هي بذور النخبة والمختلفين وأولئك الذين يتلاعبون ويستعبدون الآخرين.
شعر الكائن المعروف بـ(يهوه) بمسؤولية كبيرة تجاه تلك الكائنات. إلا أن مجموعة (أورايون) استطاعت أن تقنع الشعوب باسم (يهوه) على أنه المسؤول عن هذه النخبوية. استطاع (يهوه) بعد ذلك أن يمعن النظر فيما يمكن أن تسميه بأنماطه الاهتزازية، وأصبح في واقع الأمر معقّد صوت اهتزازي أكثر فاعلية بشكل بليغ.
في هذا المعقّد، بدأ (يهوه) القديم – وهو الآن لا يحمل اسماً، وإنما يحمل معنى “يأتِ” – بإرسال فلسفة ذات توجه إيجابي. حدث هذا في ماضيكم قبل اثنان… تصحيحاً لهذه الأداة… ثلاثة، ثلاثة، صفر، صفر [3,300] عام تقريباً. وهكذا تم ضم الجزء المكثف لما أصبح معروفاً بـ(هرمجدون).
هل يمكنكم أن تجعلوا الأداة تسعل مرة أخرى، من فضلكم؟
رع
[سعال].
شكراً لكم. لدي سؤال حول كيفية دخول مجموعة (أورايون) قبل 3,600 سنة. كيف استطاعوا الدخول من خلال الحجر؟ هل كان ذلك تأثير نافذة عشوائي؟
رع
أنا رع. لم يكن الأمر كذلك تماماً في ذاك الوقت، حيث إنه كان يوجد نداء ملائم لهذه المعلومات. عندما يكون هناك نداء مختلط، فإنه يتم تفعيل تأثير النافذة بشكل أكبر بواسطة طرق الكثافات.
في هذه الحالة – إن أمكننا القول – لم تتم حراسة الحجر عن كثب بسبب قلة الاستقطاب القوي، ولذا فإن على النوافذ أن تكون ضعيفة جداً لكي تسمح بالولوج. بينما يقترب حصادكم، تعمل قوى ما تسمونه بالنور وفقاً لندائها. أولئك الذين ينتمون إلى (أورايون) يعملون وفقاً لندائهم فقط. هذا النداء هو في الواقع لا يقترب من أن يكون بنفس العظمة.
ولذا بسبب طريقة التعزيز أو التربيع، هناك مقاومة كبيرة للولوج. إلا أنه يتوجب الحفاظ على الإرادة الحرة، وبالتالي يتوجب إرضاء أولئك الذين يرغبون بمعلومات ذات توجه سلبي – كما تسمونها – بواسطة أولئك الذين يتنقلون من خلال تأثير النافذة. [سعال].
إذاً قام (يهوه) بمحاولة تصحيح ما تراءى له على أنه ما سوف أصفه بالخاطئ (أعلم أنكم لا تريدون وصفه بذلك)، وبدأ بالفلسفة الإيجابية قبل 3,300 عام. هل نقلت فلسفات كل من (يهوه) و(أورايون) عن طريق التواصلات التخاطرية، أم أنه تم استخدام تقنيات أخرى؟
رع
أنا رع. تم استخدام تقنيتان أخريان: إحداهما كانت بواسطة الكائن الذي لم يعد يسمى (يهوه)، والذي شعر بأنه إذا استطاع أن ينشئ كائنات تتفوق على القوى السلبية، فسوف تستطيع تلك الكائنات المتفوقة أن تنشر (قانون الوحدانية). ولذا قام ذلك الكائن (يود هيه شِن فاو هيه) بالقدوم بين قومكم على هيئة كينونة متجسدة، وقام بالتزاوج بالأسلوب التكاثري الطبيعي الخاص بمعقّداتكم الفيزيائية، وهكذا أنجب جيلاً من الكائنات كانت أكبر بكثير. تلك الكائنات تسمى “آناك”.
وأما الطريقة الأخرى التي استخدمت لإحداث تأثير أكبر لاحقاً في هذا السيناريو – كما تسمونه – فقد كانت فكرة متصورة كالتي نقوم باستخدامها بين أقوامكم لكي نوحي بالغامض أو الخلاب. ربما أنكم على معرفة ببعض تلك المظاهر.
هل يمكنكم ذكر بعض منها، بعد أن تقوموا بجعل هذه الأداة تسعل، من فضلكم؟
رع
[سعال].
أنا رع. بإمكانك أن تستنبط هذه المعلومات. ولكننا سوف نشير إلى الطريق بإيجاز من خلال الإشارة إلى ما يوصف بعجلة وسط عجلة، وشيروبيم ذو عين بلا نوم.
جيد جداً. هل قامت مجموعة (أورايون) باستخدام طرق مشابهة لإيصال انطباعاتهم قبل 3,600 عام؟
رع
أنا رع. كان لتلك المجموعة أو الإمبراطورية مبعوث في سمائكم في ذاك الوقت.
هل لكم أن تصفوا ذلك المبعوث؟
رع
كان ذلك المبعوث من طبيعتكم الملتهبة التي كانت تخفيها طبيعة السحاب في النهار. كان ذلك لطمس تساؤلات أولئك الذين يرون مثل هذه المركبة، ولجعل هذا الأمر منسجماً مع تصورات تلك الكائنات عما يمكن أن تسميه بـ(الخالق).
وكيف إذاً تم نقل تلك الانطباعات أو المعلومات إلى تلك الكائنات بعد أن رأت تلك السحابة الملتهبة؟
رع
أنا رع. عن طريق نقل الأفكار، وعن طريق جعل الظواهر الملتهبة وأحداث أخرى تظهر على أنها معجزة من خلال استخدام الأفكار المتصورة.
إذاً هل هناك أي أنبياء مدونين في سجلاتنا نشأوا من ذلك العصر أو ما بعده بقليل؟
رع
أنا رع. لم ينجح أولئك الذين ينتمون إلى الإمبراطورية بإبقاء وجودهم لفترة طويلة بعد التاريخ التقريبي ثلاثة، صفر، صفر، صفر [3,000] من تاريخكم، ولم يتبق لهم سوى قرار مغادرة سمائكم بشكل فيزيائي. كان عادة ما يتم منح ما يعرفون بالأنبياء معلومات مختلطة. ولكن أسوأ ما استطاعت مجموعة (أورايون) فعله هو التسبب بجعل أولئك الأنبياء يتحدثون عن الهلاك، حيث إن النبوة في تلك الأيام كانت وظيفة لأولئك الذين [أحبوا] أقرانهم من الكائنات، وكل ما [كانوا] يتوقون له هو أن يكونوا في خدمتهم وخدمة (الخالق).
بعد أن تقوموا بجعل هذه الأداة تسعل…
رع
[سعال].
هل يمكنكم اخباري إن كان ما تقولونه هو أن مجموعة (أورايون) كانت ناجحة بتلويث – إن جاز التعبير – بعض من الأنبياء ذوي التوجه الإيجابي برسائل عن الهلاك؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. سيكون سؤالك التالي آخر سؤال مطول لهذه الجلسة.
هل يمكنكم إخباري لماذا اضطرت مجموعة (أورايون) المغادرة بعد، أعتقد أن الفترة هي ستمائة عام؟ لماذا كان عليهم أن يرحلوا؟
رع
أنا رع. بالرغم من أن الانطباع الذي قاموا بإعطائه لأولئك الذين قاموا بمناداتهم كان يتضمن أن تلك الكائنات هي النخبة. عند حدوث ما تسمونه بـ(الشتات)، تسبب ذلك بتناثر كبير لتلك الشعوب، مما جعل منهم سلالة أكثر تواضعاً وشرفاً، وأقل عدوانية وأكثر وعياً برأفة (الخالق الواحد).
كان الخلق من حولهم يميل لأن يصبح عدوانياً – إلى حد ما – ومتجهاً بعض الشيء باتجاه استعباد الآخرين. لكنهم أنفسهم – كونهم هدفاً لمجموعة (أورايون) من خلال قوتهم/ضعفهم الجيني – أصبحوا ما يمكن أن تسميه بالمستضعفين، وبالتالي سمحوا لمشاعر الامتنان لجيرانهم وعائلاتهم ولخالقهم الواحد بأن تبدأ بشفاء مشاعر النخبوية، مما أدى إلى تشوهات الهيمنة على الآخرين، وهذا ما تسبب بعدائيتهم.
يمكن لك الآن أن تطرح أي أسئلة موجزة.
هنالك أمر يضايقني بعض الشيء وهو أنني كنت أقرأ للتو…
رع
[سعال].
هو أمر ليس ذو أمية بالغة، لكنني مهتم بمعرفة إذا ما قام (دوايت أيزنهاور) بمقابلة (الاتحاد) أو مجموعة (أورايون) خلال خمسينات القرن العشرين أو نحو ذلك الوقت؟
رع
أنا رع. ذلك الذي تتحدث عنه التقى مع أفكار متصورة يمكن تمييزها عن الكثافة الثالثة. كان ذلك مجرد اختبار. كنا نحن (الاتحاد) نرغب بأن نرى ما الذي يمكن أن يحدث إذا صادف هذا الشخص – البسيط والاجتماعي ذو التوجه الإيجابي للغاية والذي لا يملك تشوهاً بالغاً باتجاه الهيمنة – معلومات سلمية والامكانيات التي تلحق بها.
وجدنا أن ذلك الكائن لم يشعر بأن أولئك الذين هم تحت رعايته يستطيعون التعامل مع مفاهيم الكائنات الأخرى والفلسفات الأخرى. وهكذا تم التوصل إلى اتفاق سمح له بعد ذلك بأن يمضي في طريقه، وأن نمضي في طريقنا؛ وأن تستمر حملات هادئة جداً – كما سمعناكم تسمونها – لكي تنبه الناس بوجودنا تدريجياً. بيد أن هناك أحداثاً حلت محل هذه الخطة.
[سعال]
هل من استفسارات قصيرة لنجيب عليها قبل أن نغلق؟
السؤال الوحيد الآخر الذي يلحق بذلك هو هل كان هناك سفن فضائية محطمة، وهل هنالك جثث صغيرة مخزنة في منشئاتنا العسكرية؟
رع
أنا رع. لا نود أن ننتهك مستقبلكم. إذا قمنا بإعطائكم هذه المعلومات، ربما نكون قد منحناكم أكثر مما يمكنكم أن تتعاملوا معه بشكل ملائم في مرحلة المكان/الزمان لتصوراتكم الحالية المشوشة إلى حد ما حول الأفكار الاستخباراتية والعسكرية. ولذا يجدر بنا التحفظ على هذه المعلومات.
حسناً. آسف لإزعاجكم بهذا النوع من الأسئلة…
رع
[سعال].
…ولكنها تسبب لي بعض الانزعاج. سوف نكمل في جلستنا اللاحقة مع (قانون الوحدانية)، وسوف نبقي هذا أسمى شيء ضمن إطار هذا الكتاب، وسوف نتعمق في هذه الفلسفة بينما نبني إطاراً للإشارة إليها. شكراً جزيلاً لكم.
رع
أنا…
آه، من فضلك أنا جاهز تقريباً. هل من شيء يمكننا فعله لجعل الأداة أكثر ارتياحاً؟
رع
أنا رع. أنتم في غاية الاتقان. فقط احرص على ضبط الأطراف العلوية لهذه الأداة إذا كان الجزء العلوي من الجسد مرتفعاً.
أنا رع. كل شيء على ما يرام. يسعدنا أن تحدثنا معكم. نترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.