أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. نحن متصلون الآن.

لدي بضعة أسئلة لا أريد أن أنسى طرحها في هذه الفترة. لذا سوف أقوم بطرحها أولاً.

السؤال الأول هو: هل سوف يتأثر المحتوى المستقبلي لهذا الكتاب بأي شكل من الأشكال إذا قامت هذه الأداة بقراءة المادة التي قمنا بالحصول عليها؟

أنا رع. التواصلات المستقبلية – كما تقومون بقياس الزمان/المكان – التي نقدمها من خلال هذه الأداة لا صلة لها بالمعقّد العقلي الخاص بهذه الأداة. ويعزى هذا إلى سببين:

الأول هو اخلاص هذه الأداة في تكريس إرادتها لخدمة الخالق الأزلي.

والثاني هو أنه لمن التشوه/الفهم الخاص بمعقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بنا أن أكثر طريقة فعالة لإيصال المواد إليكم بأقل قدر من التشوه، وفي ظل ظروف ضرورة استخدام معقّدات الصوت الاهتزازية، هو أن نقوم بإزالة معقّد العقل الواعي من معقّد العقل/الجسد/الروح، لكي نتمكن من التواصل بدون الاستناد إلى أي من توجهات الأداة.

إلحاقاً لما سبق: هل تقومون باستخدام مفرداتكم أم المفردات الخاصة بهذه الأداة في التواصل معنا؟

أنا رع. نحن نقوم باستخدام المفردات الخاصة باللغة المألوفة بالنسبة لكم. هذه ليست المفردات الخاصة بهذه الأداة. إلا أن معقّد العقل/الجسد/الروح هذا بالتحديد يحتفظ بعدد كبير – بشكل كاف – من معقّدات الصوت الاهتزازية، بحيث أن الفرق عادة لا يشكل أي أهمية.

سوف يقوم (أندريا بوهاريتش) بزيارتنا هذا الشهر. هل بإمكانه أن يقرأ المادة التي تتعلق بالشفاء والتي لم تنشر بعد؟

أنا رع. يمتلك ذلك الكائن الذي تتحدث عنه معرفة بهذه المادة – في ذاكرته الواعية – بصورة متغيرة إلى حد ما. ولذا فإنه لا ضير من السماح له بالاطلاع على هذه المادة. إلا أننا نطلب من معقّد العقل/الجسد/الروح (هنري) أن يكون جاهزاً بما فيه الكفاية، من خلال التأمل أو التدبر أو الصلاة، قبل الدخول إلى هذا العمل. في هذا الوقت الحاضر، وكما قلنا سابقاً، فإن معقّد العقل/الجسد/الروح هذا لا يمتلك التشوه الاهتزازي الملائم.

لقد قررت بالفعل أن أستبعده من هذا العمل. لقد قررت فقط أن أدعه يقرأ هذه المادة. الأمر الآخر هو أنني لاحظت أن هذه المادة التي لدينا الآن، فيها بعض من العبارات التي سوف تسمح له بفهم ما أعتقد أنه ماهية (سبكترا) في الحقيقة. يبدو لي أنه من واجبي أن أقوم بالتحفظ على هذا، لكي أحافظ على ذات الإرادة الحرة التي حاولتم الحفاظ عليها عن طريق عدم الإفصاح عن مصدر (سبكترا)، وهي الجهة التي تواصلت معه في إسرائيل. هل أنا محق بذلك؟

أنا رع. هذه مسألة تتعلق باجتهادك.

هذا ما اعتقدت أنكم ستقولونه.

لنعد الآن إلى العمل الذي بين أيدينا، والذي يتعلق بهذا الكتاب. بينما نحن نقوم بتغطية هذا الجزء المبكر من الدورة التي تتألف من 75,000 عام، أود… أود أن أعود قليلاً إلى الوراء، وربما بعيداً، إلى قبل حدوث الأعوام الـ 75,000، وأن نأخذ نظرة أخرى على نقل الكائنات من (مالديك)، لكي تتوضح لنا هذه النقطة. أود أن أتأكد من الزمن الذي قمتم بإعطائه، وذلك لأنه كان لدينا بعض التشوهات في الأرقام في بداية هذا العمل، وأخشى أن يكون هذا متشوهاً. متى تم نقل تلك الكائنات من (مالديك)؟

أنا رع. خضعت تلك الكائنات التي تتحدث عنها إلى عدة انتقالات، حدث أولها قبل ما يقارب خمسة، صفر، صفر، ألف [500,000] عام من أعوامكم، وفقاً لكيفية حسابكم للزمن. في ذاك الوقت، تم نقل تلك الكائنات إلى عقدة. استمر هذا لما تسمونه بدهور من وقتكم. ولم يستطع أولئك الذين أرادوا تقديم العون لهم من الوصول إليهم مراراً وتكراراً.

قبل ما يقارب اثنان، صفر، صفر، ألف [200,000] سنة من ماضيكم، وفقاً لكيفية حسابكم للزمن، استطاع كائن من (الاتحاد) أن يبدأ بحل تلك العقدة التي لم يستطع أحد الفرار منها أثناء الدمار الكوكبي. تم نقل تلك الكائنات بعد ذلك إلى الأبعاد الداخلية أو أبعاد الزمان/المكان، وخضعت إلى عملية شفاء مسهبة. عندما تم تحقيق ذلك، أصبحت تلك الكائنات على مقدرة من تحديد الحركة المناسبة – إن أمكننا القول – لكي تقوم بتهيئة الظروف لكبح عواقب ما كانوا يعملون.

منذ زمن مقداره أربعة، ستة، صفر، صفر، صفر؛ ستة وأربعون ألف [46,000] سنة من ماضيكم، وفقاً لكيفية حسابكم للزمن، قامت تلك الكائنات باختيار التجسد في الكرة الكوكبية.1

لقد فهمت ذلك. إذاً لم تحدث أية عمليات تجسد لكائنات (مالديك) قبل هذه الدورة العظمى التي تتألف من 75,000 سنة. صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح بمعنى التجسد في الزمان/المكان ذي الكثافة الثالثة.2

إذاً هل قام أي من تلك الكائنات بالتجسد في الكثافة الثانية ما قبل الدورة المؤلفة من 75,000 سنة؟

أنا رع. هذا غير صحيح. تلك الكائنات تحديداً قامت بالتجسد في الزمان/المكان ذي الكثافة الثالثة – فيما يسمى بالعوالم الداخلية – حيث خضعت لعملية شفاء وتوصلت إلى إدراك حول أفعالها.

لا أنوي أن أقوم بتغطية مواضيع سبق وأن قمنا بتغطيتها، إلا أن هناك نقاطاً نواجه صعوبة في فهمها بشكل تام، وأحياناً أقوم بطرح سؤال بطريقة مختلفة، لكي أفهمه بشكل كامل. شكراً لكم.

إذاً نحن نعلم أنه تم إنشاء الحجر في بداية الدورة المكونة من 75,000 سنة. أفترض بأن (الحراس) كانوا على دراية بانتهاكات الإرادة الحرة، التي كانت لتحدث لو أنهم لم يقوموا بإنشائه في ذلك الوقت، ولذا فقد قاموا بفعل ذلك. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا غير صحيح بشكل جزئي. عدم الصحة يكمن فيما يلي: تلك الكائنات التي تم إنهاء تجربة الكثافة الثالثة الخاصة بها على كوكبكم الأحمر قبل أوانها، تمت مساعدتها بطريقة جينية، بينما يتم نقلها إلى الكثافة الثالثة هذه. تم النظر إلى هذا على أنه انتهاك للإرادة الحرة، بالرغم من أنه كان يهدف إلى تقديم العون. ذلك الحجر النوراني الذي يتألف من (الحراس) أو المزارعين – كما يمكنك أن تسميهم – كان ليكون آخذاً في الحدوث بكل الأحوال، إلا أنه تم تكثيفه.

عندما بدأت الدورة التي تتألف من 75,000 سنة، كان متوسط العمر ما يقارب التسعمائة عام. ما هو أسلوب وجدولة… آلية التجسد – إن صح التعبير – في ذاك الوقت؟ وكيف تطبق الفترة التي تخللت عمليات التجسد في الكثافة الثالثة الفيزيائية في نمو معقّد العقل/الجسد/الروح؟{

أنا رع. هذا سؤال أكثر تعقيداً من كثير من الأسئلة. لنبدأ بالإجابة عليه. يبدأ نمط تجسد بداية معقّد العقل/الجسد/الروح ذي الكثافة الثالثة في الظلام، لأنك ربما تعتقد أو تعتبر أن كثافتكم هذه هي كثافة من النوم أو النسيان، كما يمكنك أن تصفها. هذا هو العالم (Plane) الوحيد الذي يتصف بالنسيان. من الضروري لكائن الكثافة الثالثة أن ينسى، لكي تعمل آليات الالتباس أو الإرادة الحرة على معقّد الوعي المتفرد حديثاً.

وهكذا فإن الكائن المبتدئ هو كائن يمتلك – بكل براءة – توجهاً باتجاه السلوك الحيواني، وهو استخدام الأنفس الأخرى كامتداد للنفس، في سبيل الحفاظ على الأنفس أجمعين. يصبح الكائن رويداً على إدراك بأن لديه احتياجات – إن صح التعبير – ليست حيوانية، وعديمة النفع فيما يتعلق بالبقاء. تلك الاحتياجات تشمل ما يلي: الحاجة إلى الرفقة، والحاجة إلى الضحك، والحاجة إلى الجمال، والحاجة إلى معرفة الكون من حوله. هذه هي الاحتياجات الأولية.

عندما تبدأ عمليات التجسد بالتراكم، تُكتشف المزيد من الاحتياجات: الحاجة إلى المقايضة، والحاجة إلى منح الحب، والحاجة إلى استقبال الحب، والحاجة إلى التعالي عن السلوك الحيواني إلى منظور أكثر كونية.

خلال الجزء الأول من دورات الكثافة الثالثة، تكون عمليات التجسد تلقائيةً، وتحدث بسرعة عند توقف معقّد الطاقة الخاص بالجسد الفيزيائي. هناك حاجة صغيرة لمراجعة أو شفاء تجارب التجسد. عندما تفعّل ما يمكن أن تسميها بمراكز الطاقة إلى مدى أعلى، تعني المزيد من محتويات التجربة خلال التجسد بدروس الحب.

ولذا فإن الوقت – كما تعرفونه – الذي يتخلل عمليات التجسد يستطيل، لكي يمنح الاهتمام الملائم لمراجعة وشفاء تجارب التجسد السابق. في مرحلة ما في الكثافة الثالثة، يصبح مركز الطاقة ذي الشعاع الأخضر مفعلاً، وفي تلك المرحلة تتوقف عملية التجسد عن أن تكون تلقائية.

أفترض أنه عندما تتوقف عملية التجسد عن أن تكون تلقائية، يستطيع الكائن حينئذٍ أن يقرر مدى احتياجه إلى إعادة التجسد من أجل تعلمه. هل يقوم أيضاً باختيار أبويه؟

أنا رع. هذا صحيح.

في هذا الوقت ونحن نقترب من نهاية الدورة، ما هي النسبة المئوية التقريبية للكائنات التي تتجسد هنا التي تتخذ خياراتها الخاصة؟

أنا رع. النسبة المئوية التقريبية هي خمسة، أربعة؛ أربعة وخمسون في المئة [54].

شكراً لكم. في بداية هذه الدورة التي تتألف من 25,000 سنة، هل كان هناك أي تطور صناعي؟ هل كان هناك أي آلات متاحة للناس في ذاك الوقت؟

أنا رع. باستخدام مصطلح “الآلة” بالمعنى الذي تستند إليه، فالإجابة هي لا. إلا أنه كان هناك أدوات عديدة – إن أمكننا القول – مصنوعة من الخشب والصخر تم استخدامها للحصول على الطعام، وللاستخدام في العنف.

في نهاية هذه الدورة التي تتكون من 25,000 سنة، هل كان هناك أي تغييرات فيزيائية حدثت بسرعة مثل تلك التغييرات التي حدثت في بداية الدورة التي تتكون من 75,000 سنة، أم أن هذا هو مجرد وقت جدولة لفترة الحصاد؟

أنا رع. لم يكن هناك أي تغييرات باستثناء تلك التي حدثت، وفقاً للطاقة الذكية أو ما يمكن أن تسميه بالتطور الفيزيائي، لكي تلاءم المعقّدات الفيزيائية مع بيئتها، وهي لون الجلد بسبب تلك المنطقة من الكرة التي تعيش عليها الكائنات، والنمو التدريجي للشعوب بسبب تحسن تناول الغذاء.

إذاً لدينا حالة في نهاية الفترة المكونة من 25,000 سنة، أود أن أقول… أعتقد أن (الحراس) اكتشفوا أنه لم يكن هنالك حصاد لا للكائنات التي تمتلك توجهاً إيجابياً ولا للكائنات التي تمتلك توجهاً سلبياً. أخبرني ما الذي حدث بعد ذلك؟ ما هي الإجراءات التي اتخذت، وإلى ما هنالك؟

أنا رع. لم يكن هناك أية إجراءات باستثناء البقاء على دراية بإمكانية أي نداء للمساعدة، أو استيعاب بين كائنات هذه الكثافة. يكترث (الاتحاد) بالحفاظ على الظروف المواتية للتعلم. ومعظم هذا يدور حول التشوه الأولي للإرادة الحرة.

إذاً أفترض أن مزارعي (الاتحاد) لم يقوموا بفعل أي شيء إلا عندما قامت بعض النباتات في بستانهم – إن جاز التعبير – بمناداتهم طلباً للعون. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح.

كيف ومتى حدث أول نداء؟

حدث أول نداء قبل ما يقارب أربعة، ستة، ألف؛ ستة وأربعون ألفاً [46,000] من سنواتكم. كان مصدر ذلك النداء هم أولئك الذين ينتمون إلى (مالديك). كانت تلك الكائنات على إدراك لحاجتها إلى تصويب عواقب أفعالها، وكانت في حيرة من أمرها في حالة تجسد حول الظروف التي تحيط بتجسدها: كان اللاوعي على إدراك بذلك، وكان الوعي في حيرة من أمره. وقام هذا بخلق نداء. ومن ثم قام (الاتحاد) بإرسال الحب والنور إلى تلك الكائنات.

كيف قام (الاتحاد) بإرسال الحب والنور؟ ما الذي فعلوه بالتحديد؟

أنا رع. هناك كائنات تقطن كائنات (الاتحاد) الكوكبية، ولا تقوم بفعل أي شيء في كراتها الكوكبية سوى إرسال الحب والنور، على هيئة تدفقات نقية إلى أولئك الذين يقومون بالمناداة. هذا لا يكون على هيئة أفكار مفاهيمية، وإنما على هيئة حب نقي وغير متمايز.

هل تطلّب أول تشوه لـ (قانون الوحدانية) أن يتم منح فرص متساوية – إن أمكنني القول – إلى المجموعة التي تمتلك توجهاً باتجاه خدمة النفس؟

أنا رع. في هذه الحالة، لم يكن ذلك ضرورياً لبعضٍ من وقتكم بسبب توجه الكائنات.

ماذا كان توجههم؟

كان توجههم في حالة لم تسمح لهم بإدراك مساعدة (الاتحاد).

وبما أنها لم تُدرَك فلم يكن من الضروري موازنة ذلك. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح. ما هو ضروري لتتم موازنته هي الفرصة. عندما يكون هناك جهل، فلا وجود للفرصة. أما إذا كان هنالك إمكانية(Potential)، حينها يتوجب على كل فرصة أن تتم موازنتها. وهذه الموازنة لا تكون بسبب التوجهات الإيجابية والسلبية لأولئك الذين يقدمون العون وحسب، ولكن أيضاً بسبب توجه أولئك الذين يطلبون العون.

لقد فهمت ذلك. إذاً أود أن أوضح نقطة هنا، متى حدث أول تواصل من قبل مجموعة (أورايون)، بالسنوات؟

أنا رع. كما سبق وأن أسلفنا، قامت مجموعة (أورايون) بأول محاولة للتواصل قبل ما يقارب الستة، صفر، ألف [60,000] من سنواتكم، بحسب مقاييسكم للزمن.

عفواً، ما كنت أقصده هو أول محاولة في الدورة الكبرى الثانية. نحن الآن نبحث في السنوات الـ 25,000 الثانية. كم سنة مضت منذ أن حاولت مجموعة (أورايون) التواصل خلال تلك الدورة؟

أنا رع. قامت مجموعة (أورايون) بعد ذلك بمحاولة في منطقة أكثر خصوبة، قبل ما يقارب ثلاثة، ستة، صفر، صفر [3,600] سنة من سنواتكم، بحسب مقاييسكم للزمن.

بعبارة أخرى، لم تكن هناك محاولة لمجموعة (أورايون) للتواصل قبل 46,000 عام. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح.

بينما نحن نتقدم في الدورة الثانية المؤلفة من 25,000 عام، هل… في ذاك الوقت وخلال تلك الفترة، هل كانت تلك هي فترة (ليموريا)؟

أنا رع. هذا غير صحيح. إلا أن أولئك الذين فروا من الدمار الذي لحق بـ(ليموريا) والذي سببته كارثة طبيعية – وبالتالي أصبحوا ذوي أصول ليمورية – أكملوا عمليات التعلم/التعليم الخاصة بهم في مواقع متفرقة، تتراوح ما بين أمريكا الجنوبية فصاعداً عبر الأمريكيتين، كما تعرفونهما. واستمروا فيما كان في ذاك الوقت جسراً لم يعد موجوداً. أولئك الذين كانوا فيما يمكن أن تسميه بروسيا…

[نهاية الشريط]

بهدف إنعاش ذهني بسرعة: كم سنة مضت منذ أن عانت (ليموريا) من تلك الكارثة؟

أنا رع. حدث هذا قبل ما يقارب الخمسين ألف [50,000] عام من أعوامكم. كانت البدايات قبل ما يقارب خمسة، ثلاثة؛ ثلاثة وخمسون ألفاً [53,000] من سنواتكم، واكتمل الدمار في تلك الدورة الصغيرة الأخيرة من الدورة العظمى الأولى.

هل ما كنتم تقصدون قوله هو الدورة العظمى أم الدورة الكبرى؟

أنا رع. معقّد الصوت الاهتزازي الملائم هو الدورة الكبرى.

شكراً لكم. إذاً هل لنهاية هذه الدورة الكبرى الأولى علاقة بدمار (ليموريا)، أم أنه مجرد صدفة أن حدث ذلك الدمار في نهاية تلك الدورة؟

أنا رع. هناك تلاق للطاقات عند نهاية أي دورة كبرى. وهذا شجع ما كان بالفعل تعديلاً حتمياً لحركة أسطح كرتكم الكوكبية.

شكراً جزيلاً لكم. أعتذر عن كوني في غاية السذاجة في طرح أسئلتي، ولكن هذا ما أوضح لي هذه النقطة بشكل جيد. شكراً لكم.

إذاً هل كانت هناك حضارة عظيمة تطورت خلال الدورة الكبرى الثانية التي تتألف من 25,000 عام؟

أنا رع. من ناحية عظمة التكنولوجيا، لم يكن هناك أي مجتمعات عظيمة خلال هذه الدورة. كان هناك بعض من التقدم وسط أولئك الذين ينتمون إلى (دنب)، الذين اختاروا التجسد كجسد فيما يمكن أن تسميه بالصين.

كان هناك خطوات إيجابية بشكل ملائم لتفعيل معقّد الطاقة ذي الشعاع الأخضر في مناطق عدة من كرتكم الكوكبية، من ضمنها الأمريكيتين، والقارة التي تسمونها إفريقيا، والجزيرة التي تسمونها أستراليا، وتلك التي تسمونها الهند، بالإضافة إلى أقوام عدة متفرقة.

لم يصبح أي من أولئك ما يمكنك أن تصفه بعظمة (ليموريا) و(أطلنطس) المعروفة بالنسبة لكم، بسبب تكوين معقّدات اجتماعية قوية، واستيعاب تكنولوجي عظيم للغاية، كما كان الحال في (أطلنطس).

إلا أنه في منطقة أمريكا الجنوبية – كما تعرفونها – من كرتكم الكوكبية، نما تشوه اهتزازي باتجاه الحب. كانت تلك الكائنات قابلة للحصاد في نهاية الدورة الكبرى الثانية بدون أن تكوّن أي معقّدات اجتماعية أو تكنولوجية قوية.

سيكون هذا آخر سؤال كامل لهذه الجلسة. هل من أي استفسارات لنجيب عليها بسرعة قبل أن نغلق؟ حيث إن هذه الأداة مستنزَفة إلى حد ما.

أود فقط أن أعتذر عن الالتباس الذي حصل من جهتي حول المضي في السنوات الـ 25,000 الثانية.

أود فقط أن أسألكم إن هناك أي شيء يمكنني فعله لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً. نأمل في عقد جلسة أخرى لاحقاً هذا اليوم.

أنا رع. ربما أنك تلاحظ عدم محاذاة طفيفة بين الكتاب والشمعة ووضع المبخرة العمودي. هذا ليس مهماً، ولكن كما قلنا سابقاً، تلك الآثار التراكمية على هذه الأداة ليست جيدة. أنتم في غاية الاتقان. لا بأس بعقد جلسة أخرى اليوم إذا تمت مراعاة التمارين الملائمة، ومعالجة المعقّد الفيزيائي الخاص بهذه الأداة.

أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.


  1. يبدو أن التواريخ المعطاة في هذه الإجابة تناقض ما جاء في إجابة السؤال #10.1

  2. ربما كان رع يقصد هنا المكان/الزمان.