أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. أنا متصل الآن.
أفكر بأن نبدأ في هذه الجلسة بالكتاب الثاني من (قانون الوحدانية)، والذي سيركز على ما نعتبره أنه أهم وجه من أوجه وجودنا.
ولكن شعر (جيم) بالالتزام بطرح سؤالين قام (بول شوكلي) بطرحهما عليه، وسوف أقوم بطرحهما أولاً في حال أنكم تستطيعون الإجابة عليهما قبل أن نبدأ بالفعل. السؤال الأول هو: يقدم (بول شوكلي) تواصلاً… تصحيحاً لما سبق، يقوم (بول شوكلي) حالياً بتواصل مع ذات المصدر الذي تواصل معه (إدغار كايسي). استقبل (بول) معلومات مفادها أنه شارك بتصميم وتشييد الأهرامات المصرية. هل يمكنكم إخباري بالدور الذي لعبه في هذا الجهد؟
رع
أنا رع. كان ذلك خلال فترتين وحياتين في سلسلة المكان/الزمان الخاصة بكم. الأولى كان عمل ذا طبيعة فيزيائية مع كائنات (الاتحاد)، فيما تعرفونه بـ(أطلنطس)، وكان هذا قبل ما يقارب الثلاثة عشر ألفاً [13,000] من أعوامكم. دمجت هذه الذاكرة – إن صح التعبير – مع اللاوعي الخاص بمعقّد العقل/الجسد/الروح الخاص بهذا الكائن، بسبب رغبته الشديدة بأن يتذكر خدمة الشفاء والاستقطاب الممكنة بواسطة البلورات والمعالج المشحون.
التجربة التالية حدثت بعد ألفٍ [1,000] من أعوامكم، خلال تلك التجربة، قام هذا الكائن – بشكل جزئي – بتهيئة وعي سكان ما تعرفونه حالياً بمصر، بحيث أنهم استطاعوا أن يقدموا ذلك النداء الذي خول أولئك الذين ينتمون إلى معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بنا من المشي بين أقوامكم. خلال تجربة الحياة هذه، كان هذا الكائن يمتلك طبيعة كهنوتية وتعليمية، ونجح بتذكر – بشكل شبه مشوه – التعاليم الخاصة بتجارب الأطلنطيين الهرمية. وهكذا، أصبح هذا الكائن بنّاءً للفكرة النموذجية لـ(قانون الوحدانية) مع التشوه باتجاه الشفاء، وهذا قام بمساعدة قومنا لجلب ذلك إلى تجلٍ فيزيائي فيما تسمونه بفترة لاحقة من مقياسكم للزمن.
السؤال الثاني هو: استقبل (بول) أيضاً معلومات مفادها أن هناك كينونات أخرى ساعدت في تشييد الأهرامات، ولم تكن تتخذ هيئة مادية كاملة في الكثافة الثالثة. كانت تتخذ شكلاً مادياً من منطقة الخصر إلى أعلى الرأس، ولم يكن لها شكل مادي من الخصر إلى أسفل القدمين. هل كانت تلك الكائنات تتواجد أثناء تشييد الأهرامات، ومن تكون تلك الكائنات؟
رع
أنا رع. تفكر – إن أردت – بالأبدية الذكية الموجودة في امتصاص الحياة والوجود بينما تصبح مقولبة إلى طاقة ذكية بسبب انطباعات أفكار أولئك الذي يساعدون الصخر الحي ليصبح شكلاً جديداً من الوجود. إن إطلاق واستخدام الأبدية الذكية لفترة وجيزة يبدأ بامتصاص الأبعاد التسلسلية أو المتشابكة، ولذا فإنه يقدم لمحات قصيرة عن أولئك الذين يسقطون أفكارهم إلى المادية. ولذا فإن تلك الكائنات تبدأ باتخاذ شكل مادي، ولكنها لا تبقى مرئية. كانت تلك الكائنات هي تجلٍ للأفكار المتصورة – أو تجلٍ مرئي بالنسبة للكثافة الثالثة – الخاصة بمعقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بنا عندما قدمنا التواصل من الأبدية الذكية إلى الأبدية الذكية الخاصة بالصخر.
شكراً جزيلاً لكم. سوف أستهل الآن عملية بدء الكتاب الثاني من (قانون الوحدانية). بحسب اعتقادي، سوف تكون هذه مهمة أصعب من الكتاب الأول لأننا نود أن نركز على أشياء ليست عابرة، وكوني السائل، ربما سأواجه صعوبة في بعض الأوقات.
عندما أواجه هذه الصعوبة، ربما سأتراجع عن بعض الأسئلة العابرة لمجرد أنني لن أستطيع أن أصيغ ما أريد أن أصيغه بالفعل، وأنا أعتذر عن هذا الأمر. لكنني سوف أبذل جهدي لكي أبقى على المسار الصحيح، ولكي أقصي الأشياء التي لا قيمة لها من الكتاب في حال حدوثها خلال أسئلتي.
لقد قمت بكتابة الفقرة التي سوف أبدأ بها، وهي كالآتي: معظم الكائنات في هذه الكثافة تصب جل تركيزها على بعض الظروف أو الأنشطة العابرة، مع وجود اهتمام بسيط بقيمتها كأداة أو وسيلة مساعدة لنموهم ولفهم الجوهر الحقيقي – أو غير المتشوه – عن الخلق الذي هم جزء مدمج منه.
من خلال البدء ببداية الخلق، سوف نحاول أن نؤسس نظرة عن أنفسنا في هذا الخلق يمكننا من خلالها أن نصل إلى نقطة أكثر احاطة في البحث عما نعتبره الواقع. نأمل بأن تسمح لنا هذه العملية بالمشاركة في عملية التطور بفاعلية أكبر.
أود أن أبدأ بتعريفات لبعض الكلمات التي نقوم باستخدامها ولا – وربما لن – نفهمها بشكل كامل، ولكن بما أن الكلمات الأولى التي نستخدمها هي الأبدية الذكية، أريد منكم أن تقوموا بتعريف كلتا الكلمتين، وأن تعطوني تعريفاً لمجملهن.
رع
أنا رع. إن اهتزازاتك الخاصة بالمعقّد العقلي تشير إلى سؤال. ولكن معقّد الصوت الاهتزازي الخاص بك يشير إلى اختيار. أعد الصياغة من فضلك.
هل لكم أن تعرفوا كلمة الذكية ضمن مفهوم الأبدية الذكية؟
رع
أنا رع. يجدر بنا التحدث عن مجمل طيف هذا السؤال قبل أن نقوم بالتعريف وفقاً لطلبك. إن لغتكم – كونها تستخدم معقّدات الصوت الاهتزازية – هي بأفضل الأحوال مجرد تقريب لما هو قريب من فهم – إن صح التعبير – طبيعة التفكير الواعي. المفاهيم لا تشبه معقّدات الصوت الاهتزازية، وسوف تكون محاولة التعريف محبطة بالنسبة لكم، بالرغم من أننا سعداء بمساعدتكم ضمن حدود معقّدات الصوت الاهتزازية الخاصة بكم.
إنه لمن الصعب تعريف “الذكية” بدون “الأبدية”، وهذا بسبب أن هذان المعقّدان الاهتزازيان يساويان مفهوماً واحداً. الأمر أشبه بتقسيم المفهوم الاهتزازي الإيمان إلى جزأين. لكن يجدر بنا أن نحاول مساعدتكم.
ليس من الضروري أن نقوم بتقسيمها. تعريف الأبدية الذكية كجزء واحد سيكون كافياً؟ هل يمكنكم الآن أن تعرفوا الأبدية الذكية؟
رع
أنا رع. هذا أبسط بكثير وأقل ارباكاً. هناك وحدانية. هذه الوحدانية هي كل ما في هذا الوجود. هذه الوحدانية تمتلك حركة وجهداً. الجهد هو الأبدية الذكية. إن ملامسة هذا الجهد ينتج عنه العمل. تمت تسمية هذا العمل بواسطتنا بالطاقة الذكية.
إن طبيعة هذا العمل تعتمد على التشوه المحدَّد للإرادة الحرة، والتي هي بدورها طبيعة طاقة ذكية محددَّة – أو تركيز الحركة – لجهد الوحدانية أو كل ما في هذا الوجود.
أود أن نتوسع قليلاً في مفهوم العمل. في الفيزياء النيوتونية، مفهوم العمل هو القوة التي تتحرك عبر مساحة ما. هي نتيجة القوة والمساحة، كما نقوم بقياسهما. أفترض أن العمل الذي تتحدثون عنه هو مصطلح ذو نطاق أوسع، ومن الممكن أن يشتمل العمل على الوعي. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا المصطلح – كما نقوم باستخدامه – كوني في تطبيقه. تمتلك الأبدية الذكية إيقاعاً أو دفقاً يشبه قلباً عملاقاً يبدأ بالشمس المركزية، كما تحسبونها أو تتصورونها؛ إن وجود هذا الدفق حتمي كتيارٍ من الوجود بدون قطبية وبدون تناهي؛ تلك الشاسعة والصامتة جميعها ينبض إلى الخارج، إلى الخارج، تضع تركيزها إلى الخارج وإلى الداخل، حتى تكتمل التركيزات. إن ذكاء أو وعي البؤر قد وصل إلى حالة تقوم طبيعتها الروحية – إن أمكننا القول – أو كتلتها بمناداتها إلى الداخل، إلى الداخل، إلى الداخل حتى يتماسك كل شيء. هذا هو إيقاع الواقع الذي تتحدث عنه.
أعتقد أنني استخلصت نقطة مهمة مما سبق، وهي أنه في الأبدية الذكية، لدينا عمل بدون قطبية، وإلا لما توجب على فرق الجهد أن يوجد. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. لا وجود للفرق في الوحدانية، سواء كان في الجهد أو الحركة. إن الإيقاعات الأساسية للأبدية الذكية هي تماماً بدون تشوه بأي شكل من الأشكال. تلك الإيقاعات يكسوها الغموض لأنها وجود بحد ذاتها. ولكن من هذه الوحدانية غير المتشوهة، يظهر جهد بالنسبة إلى الطاقة الذكية.
بهذه الطريقة من الممكن لك أن تلاحظ أن هذا المصطلح ذو وجهين إلى حد ما: الاستخدام الأول لهذا المصطلح يشير إلى الوحدانية غير المتشوهة، بدون أوجه حركة أو جهد. التطبيق الآخر لهذا المصطلح – الذي نستخدمه بطريقة غير متمايزة لعدم وجود مصطلح آخر – يعني الجهد الشاسع الذي تتم ملامسته بواسطة تركيزات أو بؤر الطاقة [الذكية].
الآن، أفهم أن التشوه الأول للأبدية الذكية هو تشوه ما نسميه بالإرادة الحرة. هل لكم أن تعطوني تعريفاً لهذا التشوه؟
رع
أنا رع. في هذا التشوه من (قانون الوحدانية)، من المعروف أن الخالق سوف يعرف ذاته.
إذاً هل سأكون محقاً بافتراض أن الخالق سوف يعرف ذاته، ومن ثم يمنح من خلال هذه المعرفة مفهوم الحرية، الحرية الكاملة في اختيار طرق هذه المعرفة. هل أنا محق بذلك؟
رع
أنا رع. هذا صحيح تماماً.
إذاً هذا هو التشوه الأول من (قانون الوحدانية)، وهو ما أعتقد أنه قانون الأبدية الذكية، من بين جميع… أو الذي تنشأ منه جميع التشوهات التي هي مجمل تجربة الخلق. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح وخاطئ في نفس الوقت. ضمن إطار وهمكم، تنشأ مجمل التجربة من (قانون الإرادة الحرة) أو (طريقة الالتباس). من وجهة نظر أخرى لا نزال نتعلمها، التجارب هي هذا التشوه.
يجب عليّ أن أفكر في هذا الأمر وسوف أطرح أسئلة حوله في الجلسة القادمة، لذا سوف أنتقل إلى ما قمتم بتقديمه لي على أنه التشوه الثاني وهو تشوه الحب. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
أود منكم أن تعرفوا الحب بالمعنى… أو بكونه التشوه الثاني.
رع
أنا رع. يجب أن يُعرّف هذا على خلفية الأبدية الذكية أو الوحدانية أو الخالق الواحد، مع تشوه الإرادة الحرة. وهكذا يمكن أن ينظر إلى الحب على أنه التركيز، خيار الهجوم، نوع من الطاقة ذو درجة عالية جداً من التنظيم – إن صح التعبير – والذي يسبب تكوين الطاقة الذكية من جهد الأبدية الذكية فقط على هذا النحو. ولذا فإنه من الممكن أن يتم النظر إلى هذا – بواسطة البعض من قومكم – على أنه شيء أكثر منه نشاطاً، ويُعبد مبدأ تركيز الطاقة القوي للغاية هذا على أنه الخالق بدلاً من التوحيد أو الوحدانية التي ينبثق منها الحب.
هل الحب… هل هناك تجلٍ للحب يمكن لنا أن نسميه بالاهتزاز؟
رع
أنا رع. نحن مجدداً نواجه صعوبات دلالية. إن اهتزاز أو كثافة الحب أو الاستيعاب هو مصطلح لا يتم استخدامه بنفس معنى التشوه الثاني، وهو الحب؛ تشوه الحب هو المفعِّل العظيم، والخالق المشارك الأساسي لمخلوقات عديدة باستخدام الأبدية الذكية. اهتزاز الحب هو الكثافة التي من يتعلم فيها القيام بفعل يسمى “المحبة” بدون تشوه بالغ، يسعى إلى (طرق النور) أو (الحكمة).
ولذا فإن الحب بالمعنى الاهتزازي يصبح نوراً. وبمعنى نشاط الوحدانية بإرادتها الحرة، يقوم الحب باستخدام النور، كما أنه يمتلك القوة على توجيه النور في تشوهاته. ولذا فإن المعقّدات الاهتزازية توجِز – بشكل عكسي – الخلق في وحدانيته، وهكذا يظهر إيقاع ودفق نبضات القلب العظيم، إن أردت أن تستخدم هذا التشبيه.
سوف أسرد عبارة استنبطتها من فيزياء (ديوي لارسون)، وقد تكون أو لا تكون قريبة مما نحاول أن نشرحه. يقول (لارسون) إن كل شيء عبارة عن حركة، ويمكن لنا أن نفهم ذلك على أنه اهتزاز، وهذا الاهتزاز هو اهتزاز نقي وليس فيزيائي بأي طريقة أو بأي شكل أو بأي كثافة، هذا الاهتزاز… أول نتاج لهذا الاهتزاز هو ما نسميه بالفوتون، وهو جزيء الضوء.
كنت أحوال أن أخلق تمثيلاً بين الحل الفيزيائي وبين مفهوم الحب والنور. هل هذا قريب من مفهوم خلق الحب للنور أم لا؟
رع
أنا رع. أنت محق.
إذاً سوف أتوسع قليلاً في هذا المفهوم. لدينا الاهتزازات الأبدية للحب التي تحدث – بحسب اعتقادي – على ترددات مختلفة، إن كان لهذا أي معنى. أفترض إذاً أنها تبدأ بتردد واحد أساسي.
هل يوجد أي معنى لهذا؟ هل هذا منطقي؟ هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. كل حب – كما تسمون المحركات الجوهرية – يأتي من تردد واحد، إن أردت أن تستخدم هذا المصطلح. هذا التردد هو الوحدانية. يمكن لنا أن نشبه الأمر بالقوة أكثر من التردد، وكون هذه القوة أبدية، يتم اختيار النوعيات المتناهية بواسطة الطبيعة المحددة لهذه الحركة الجوهرية.
إذاً هذه الاهتزازات التي نسميها بالحركة النقية بسبب عدم وجود استيعاب أفضل من ذلك، هي حب نقي. هو… هو ليس… لا يوجد أي شيء مكثف بعد – إن أمكننا القول – ليكون أي نوع أو كثافة من الوهم. بعد ذلك، يقوم هذا الحب – بواسطة عملية الاهتزاز هذه – بخلق الفوتون، كما نسميه، وهو الجزيء الأساسي للنور. يقوم هذا الفوتون – بواسطة إضافة الاهتزازات والدورات – بتكثيف إضافي ليكون جزيئات الكثافات، أو الكثافات المختلفة التي نمر بها. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
الآن، هذا النور الذي يكون الكثافات يمتلك ما نسميه باللون، وهذا اللون مقسم إلى سبعة أقسام. هل يمكنكم إخباري إن كان هناك سبب أو تفسير لهذه الأقسام؟ هل يمكنكم إخباري بأي شيء حول هذا؟
رع
أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال كامل لهذه الجلسة، حيث إن هذه الأداة أصبحت ضئيلة بالطاقة الحيوية. سوف نجيب بإيجاز، وبإمكانك أن تطرح مزيداً من الأسئلة في الجلسات اللاحقة.
إن طبيعة الأنماط الاهتزازية لكونكم تعتمد على التكوينات التي توضع على المادة الأصلية أو النور، بواسطة التركيز أو الحب، باستخدام طاقته الذكية لخلق نمط معين من الأوهام أو الكثافات، لإرضاء التقدير الذكي لطريقة معرفة ذاته. ولذا فإن الألوان – كما تسمونها – عسيرة أو ضيقة أو ضرورية بقدر ما يمكن التعبير عنه، في ضوء إرادة الحب.
هناك معلومات إضافية سوف نسعد بمشاركتها عن طريق الإجابة على أسئلتك. لكننا لا نود أن نستنزف هذه الأداة. هل من استفسارات قصيرة وضرورية قبل أن نغادر؟
الشيء الوحيد الذي اود معرفته هو هل من شيء يمكننا فعله لجعل الأداة أكثر ارتياحاً، أو لمساعدتها ومساعدة الاتصال؟
رع
أنا رع. تمر هذه الأداة بالقليل من عدم الارتياح. ربما وضعية أكثر بساطة للجسد ستكون ملائمة، في ضوء تحسن حالة المعقّد الفيزيائي الخاص بهذه الأداة.
أنا رع. أنتم مخلصون في جهودكم. سوف نكون معكم. نترككم بحب وسلام الخالق الواحد الأزلي. استبشروا إذاً بقوة وسلام الخالق الواحد الأزلي. أدوناي.