أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. نحن متصلون الآن.

أولاً، أود أن أطرح سؤالاً بالنيابة عن هذه الأداة. ترغب هذه الأداة بأن تعلم إذا ما كان من الملائم لها أن تقوم بالمشي بمفردها، بما أنها تشعر الآن بالتحسن.1

أنا رع. لا بأس بهذا الأمر.

حسناً. ما سوف أقوم بعمله الآن هو أنني سأستخدم تلك المعلومات التي تحدثنا عنها في نهاية الكتاب السابق، والتي ذكرتم أنها ملائمة لتقديم المزيد من المواد المتقدمة. سوف نضمّن هذا الأمر في الكتاب في هذه المرحلة، بينما نتحدث عن التكاثر ثنائي الجنس. وأود أن أتوسع قليلاً في هذه المسألة، لكي أحصل على بعض التعاريف، وعلى فهم أفضل.2

لقد تحدثتم ضمن هذه المادة عن انتقال الطاقة الجنسية. هل لكم أن تُعرِّفوا انتقال الطاقة هذا، وأن تسهبوا في شرح معناه، من فضلكم؟

أنا رع. انتقال الطاقة يشير إلى إطلاق الطاقات الكامنة عبر مساحة منشَّطة(Potentiated)، إن صح التعبير. تحدث انتقالات الطاقة الجنسية بسبب استقطاب اثنين من معقّدات العقل/الجسد/الروح، يحمل كلاهما فرق جهد مختلف عن الآخر. إن طبيعة انتقال الطاقة أو انسدادها هي نتيجة لتفاعل هذين الجهدين. يمكنك أن تشبه الحالات التي يحدث فيها الانتقال بدائرة كهربائية يتم اغلاقها. وبإمكانك أن ترى هذا النشاط – مثل جميع الأنشطة الاختبارية – على أن الخالق يختبر ذاته.

هل هذه هي إذاً الآلية الأساسية التي يختبر الخالق بها ذاته؟

أنا رع. هذا مصطلح غير ملائم. ربما من الأصح أن يكون الوصف هنا “طريقة واحدة ملائمة” يختبر الخالق من خلالها ذاته، حيث إنه يختبر ذاته من خلال كل تفاعل، مهما كان ذلك التشوه. إن إحاطة الخالق بالمعرفة ثنائية الجنس بواسطة ذاته توفر الإمكانية لوجود ميزتين.

أولاهما: في الكينونة التي يكون فيها الشعاع الأخضر مفعلاً، هناك إمكانية لتمثيل مباشر وبسيط لما تسمونه بالبهجة، وهي الطبيعة الروحية أو الميتافيزيقية التي تتواجد في الطاقة الذكية. وهذا ذو فائدة عظيمة للإحاطة بطبيعة أكثر نقاء عن الوجود.

الميزة الممكنة الأخرى لأعمال التكاثر ثنائي الجنس هي إمكانية الفهم المقدس أو التواصل – إن صح التعبير – مع بوابة الأبدية الذكية. حيث إنه من خلال التحضير الملائم، يمكن العمل على ما تسمونه بالسحر، ويمكن الحصول على تجارب الأبدية الذكية. إن الأفراد ذوي التوجه الإيجابي الذين يركزون على هذه الطريقة للوصول إلى الأبدية الذكية، يستطيعون من خلال السعي أو الإرادة، أن يوجهوا هذا الذكاء الأبدي إلى القيام بالعمل الذي تود هذه الكائنات أن تقوم به، سواء كان ذلك يتعلق بالمعرفة عن تقديم الخدمة، أو القدرة على الشفاء، أو أي خدمة للغير يُرغَب بها.

هاتان ميزتان اثنتان لهذه الطريقة بالتحديد التي يختبر الخالق من خلالها ذاته. كما سبق وأن قلنا، فإن النتيجة الطبيعية لقوة انتقال الطاقة هذا بالتحديد هي أنها تفتح الباب – إن جاز التعبير – لرغبة معقّد العقل/الجسد/الروح بتقديم الخدمة للنفس الأخرى بطرق لا منتهية، وهكذا يقوم بالاستقطاب باتجاه الإيجابية.

هل لكم أن تسهبوا قليلاً في مفهوم أن هذا الفعل لا يسمح للخالق أن يعرف ذاته بشكل أفضل وحسب، بل إنه يخلق مولوداً في كثافتنا، أو يجعل الطريق متاحاً لكائن آخر لكي يدخل هذه الكثافة؟

أنا رع. كما سبق وأن قلنا، يتضمن انتقال الطاقة الجنسية انتقال الشعاع الأحمر، وهذا أمر عشوائي، وهو نتيجة لمحاولة الكثافة الثانية للنمو والبقاء، إن أمكن قول ذلك. هذه وظيفة ملائمة للتفاعل الجنسي. يستخدم المولود – كما تسمون الكائن المتجسد – فرصة تجربة معقّد العقل/الجسد التي يقدمها هذا الفعل العشوائي، أو هذا الحدث الذي يسمى بتلقيح البويضة بواسطة النطفة، سامحاً للكائن بأن يحصل على فرصة لدخول هذه الكثافة ككائن متجسد.

وهذا يمنح الشخصين المشاركين في عملية انتقال الطاقة التناسلية ثنائية الجنس إمكانية تقديم خدمة عظيمة في مجال رعاية هذا الكائن ذي الخبرة القليلة، بينما يكتسب خبرته.

من الجدير بالاهتمام في هذه النقطة، ملاحظة أن هناك دائماً إمكانية لاستخدام هذه الفرص للاستقطاب باتجاه السلبية، وما ساعد على هذا الأمر هو التراكمات التدريجية لتشوهات المعقّد المجتمعي على مدى آلاف من سنواتكم، وهذا يخلق نزعة باتجاه الالتباس – إن صح القول – أو ارباك الجانب الذي يتعلق بخدمة الآخرين من انتقال الطاقة هذا، وما يليه من فرص لخدمة الأنفس الأخرى.

إذا حصل انتقال للطاقة عند مستوى الشعاع الأخضر، وأفترض أنه في هذه الحالة لا يحصل انتقال للطاقة على مستوى الشعاع الأحمر، هل يعني هذا أنه من المستحيل لانتقال الطاقة هذا أن يشتمل على التخصيب وولادة كائن جديد؟

أنا رع. هذا غير صحيح. هناك دائماً انتقال للطاقة ذات الشعاع الأحمر بسبب طبيعة معقّد الجسد. النتيجة العشوائية لانتقال الطاقة هذا تكون كما تكون، اعتماداً على إمكانية حدوث التلقيح عند زمن محدد وتزاوج محدد بين كائنين.

يحدث انتقال الطاقة على مستوى الشعاع الأخضر بسبب المعدل الاهتزازي لكل كائن غير مشوه – من أي ناحية حيوية – بواسطة الطاقات ذوات الشعاع الأصفر أو البرتقالي؛ ولذا فإن الهبة – إن جاز التعبير – تمنح بحرية وبدون أي طلب، لا من العقل ولا من الجسد ولا من الروح للحصول على أجر. الشعاع الأخضر هو شمولية كاملة من الحب. فهذا هو عطاء دون توقع أي شيء بالمقابل.

كنت أتساءل إن كان هناك مفهوماً ما يقع وراء حقيقة أن كل اتصال جنسي لا يؤدي بالضرورة إلى التخصيب. أنا لست مهتماً بالمبادئ الكيميائية أو الفيزيائية التي تتعلق بهذا الأمر. ما آبه به هو إذا ما كان هناك مبدأ ميتافيزيقياً يؤدي إلى قدرة الزوجين على الإنجاب، أم أن هذا الأمر مجرد شيء عشوائي؟

أنا رع. هذا الأمر عشوائي ضمن حدود معينة. إذا وصل الكائن إلى الأسبقية التي تخوله من اختيار الهيكل الأساسي لتجربة حياته، يمكن له حينئذٍ أن يختار التجسد في معقّد فيزيائي غير قادر على التكاثر. وهكذا نجد بعضاً من الكائنات اختارت أن تكون غير مخصِّبة. والبعض الآخر يستخدم من خلال إرادتهم الحرة بعض الأجهزة لضمان عدم حدوث الإخصاب. فيما عدا هذه الحالات، هذا الأمر عشوائي.

شكراً لكم. لقد ذكرتم سابقاً في هذه المادة “الانجذاب المغناطيسي”. هل لكم أن تُعرِّفوا، وأن تسهبوا في شرح هذا المصطلح؟

أنا رع. لقد قمنا باستخدام هذا المصطلح لكي نشير إلى أنه ضمن إطار طبيعتكم ثنائية الجنس، هناك أمر يتعلق بالقطبية. يمكن لهذه القطبية أن ينظر إليها على أنها متغيرة وفقاً لاستقطاب الذكر/الأنثى لكل كائن، إن صح التعبير، سواء كان الكائن ذكراً أو أنثى من ناحية بيولوجية. وهكذا يمكن لك أن ترى المغناطيسية عندما يتقابل كائنان يمتلكان توازناً ملائماً، من حيث قطبية الذكر/الأنثى وفي المقابل الأنثى/الذكر، فإنهما يشعران بالانجذاب الذي تمارسه القوى المستقطبة، واحدة على الأخرى.

هذه هي قوة الآلية ثنائية الجنس. فالأمر لا يتطلب إرادة لاتخاذ قرار بالشعور بالانجذاب نحو فرد مستقطب جنسياً بشكل معاكس. فالأمر يحدث بشكل حتمي، مانحاً التدفق الحر للطاقة مدخلاً ملائماً. ربما يسد هذا المدخل بسبب بعض التشوه باتجاه ايمان/شرط يشير للكائن إلى أن هذا الانجذاب غير مرغوب به. إلا أن الآلية الأساسية تعمل ببساطة كما يعمل المغناطيس والحديد، إن جاز الوصف.

يبدو أنه لدينا أعداداً متزايدة من الكائنات التي تتجسد هنا الآن، تمتلك ما يسمى بميول مثلية الجنس. هل لكم أن تسهبوا في شرح هذا المفهوم؟

أنا رع. تلك الكائنات التي تمتلك هذه الحالة تمر بقدر عظيم من التشوه، بسبب حقيقة أن تلك الكائنات قد مرت بالعديد من عمليات التجسد كذكور وكإناث من ناحية بيولوجية. وهذا لم يكن ليَنِمَّ عما تصفونه بمثلية جنسية ذات طور نشط، لولا وجود الظروف الاهتزازية الصعبة الخاصة بكرتكم الكوكبية. هناك ما يمكن أن تصفه بانتهاك كبير للهالة بين المناطق المتحضرة من بلدانكم الأكثر اكتظاظاً بالسكان، كما تصفون تلك الأجزاء من سطح كوكبكم. في ظل هذه الظروف، سوف تحدث هذه الالتباسات.

لماذا تتسبب الكثافة السكانية بهذه الالتباسات؟

أنا رع. إن الهدف من الفطرة التناسلية ثنائية الجنس ليست الوظيفة التكاثرية البسيطة وحسب، وإنما بالأخص هو أن هذا النشاط يوقظ الرغبة في خدمة الآخرين.

في حالة الازدحام السكاني، حيث يتعرض كل معقّد عقل/جسد/روح إلى قصف مستمر من الأنفس الأخرى، فإنه من المفهوم أن أولئك المرهفين بشكل خاص لا يشعرون بالرغبة في خدمة الأنفس الأخرى. وهذا أيضاً يزيد من احتمالية انعدام للرغبة، أو انسداد للطاقة التناسلية ذات الشعاع الأحمر.

في البيئة غير المكتظة سكانياً، قد يحصل نفس ذلك الكائن، من خلال حافز الشعور بالعزلة، على رغبة أكبر بكثير في البحث عن شخص لكي يكون في خدمته، وهكذا فإنه يقوم بتنظيم الوظيفة الجنسية التناسلية.

بشكل تقريبي، كم يبلغ عدد عمليات التجسد السابقة التي يجب على كائن ذكر في هذا التجسد أن يمر بها على أنه أنثى، لكي تتكون لديه ميول بالغة للمثلية في هذا التجسد؟ بشكل تقريبي.

أنا رع. إذا مر الكائن بما يقارب 65% من عمليات تجسده في معقّد جسد جنسي/بيولوجي يمتلك قطبية معاكسة لقطبية معقّد جسده الحالي، فإنه يكون معرضاً لانتهاك هالة مناطقكم المتحضرة، ويمكن حينها أن يصبح ذا طبيعة مثلية الجنس، كما تصفونها.

من الجدير في هذه المرحلة ملاحظة أنه بالرغم من أن الأمر أكثر صعوبة من ذلك، إلا أنه من الممكن للكائن، ضمن هذا النوع من الارتباط، أن يكون ذا خدمة عظيمة لكائن آخر بحب صادق ومخلص، وذو طبيعة غير جنسية، وينبع من الشعاع الأخضر. وهكذا يقوم بضبط أو تقليل التشوهات التي تتعلق باختلاله الجنسي.

كتب (تيموثي ليري) ضمن بحثه، أنه عند سن البلوغ وما تلاه من حياة كائن ما، هناك دمغة تحدث لشيفرة الحمض النووي للكائن، وأن تحيزاته الجنسية على سبيل المثال تصبح مدموغة بسبب التجارب الجنسية المبكرة، أو بسبب بعض من أوائل التجارب الجنسية للكائن. هل يحدث أي شيء كهذا في الواقع؟

أنا رع. هذا صحيح بشكل جزئي. بسبب طبيعة التجارب الجنسية الانفرادية، فإنه من المستبعد في معظم الحالات أن ما تسمونه بالاستمناء يمتلك تأثيراً دامغاً على التجارب اللاحقة.

وهذا ينطبق أيضاً على بعض اللقاءات التي قد ينظر إليها على أنها مثلية بين أولئك الذين ينتمون إلى هذه الفئة من العمر. وإنما هي عادة ما تكون ممارسات بريئة بدافع الفضول.

إلا أنه من الدقيق تماماً أن التجربة الأولى التي مر بها معقّد العقل/الجسد/الروح بشكل حاد سوف تطبع بالفعل على الكائن، بالنسبة لتجربة الحياة تلك، مجموعة من التفضيلات.

هل تقوم مجموعة (أورايون) باستخدام هذا الأمر كبوابة – إن جاز التعبير – لكي تزرع في أذهان الكائنات تفضيلات من شأنها أن تخلق استقطاباً سلبياً؟

أنا رع. مثلما نقوم نحن (الاتحاد) بمحاولة امدادكم بحبنا ونورنا متى ما سنحت لنا الفرصة لذلك، بما في ذلك الفرص الجنسية، تقوم مجموعة (أورايون) باستغلال فرصة ما، إذا كانت ذات توجه سلبي، أو إذا كان المرء ذا توجه سلبي.

هل هناك أي تحيزات شعورية، لا علاقة لها بقطبية الذكر/الأنثى الجنسية، باستطاعتها أن تخلق استفحالاً للطاقة الجنسية لكائن ما؟

أنا رع. أنه لمن المستبعد جداً أن يحدث تفاقم للطاقة الجنسية بدون وجود تحيز جنسي من جهة الكائن. ربما لم نفهم سؤالك، ولكن يبدو أنه من الواضح أن على كائن ما أن يمتلك القدرة على ممارسة النشاط الجنسي لكي يمر بتجربة تفاقم الطاقة الجنسية.

لقد كنت أفكر أكثر في إمكانية تأثير مجموعة (أورايون) على أعضاء معينين من ألمانيا النازية(Third Reich)، الذين قرأت عنهم تقارير بأنهم في بعض الحالات، كانوا يحصلون على إشباع جنسي من خلال مشاهدة تسميم الكائنات بالغاز وقتلها في حجرات الغاز.

أنا رع. علينا أن نكرر: كانت تمتلك تلك الكائنات إمكانية حدوث تفاقم الطاقة الجنسية. إن اختيار الحافز يرجع بالتأكيد إلى اختيار الكائن. في هذه الحالة التي تتحدث عنها، كانت تلك الكائنات مستقطبة بشدة من ناحية الشعاع البرتقالي، ولذا فإنها تجد انسداداً للطاقة التي تتعلق بالهيمنة على الآخرين، وكون القتل هو أقصى درجات الهيمنة على الآخرين، يتم التعبير عن هذا الأمر بأسلوب جنسي، بالرغم من كونه انفرادياً.

في هذه الحالة، سوف تستمر هذه الرغبة دون انقطاع، وستبقى عملياً غير قابلة للإخماد.

إذا قمتم بمراقبة مجمل طيف الممارسات الجنسية بين أقوامكم، فإنكم سوف ترون أولئك الذين يختبرون مثل هذا الإشباع من خلال السيطرة على الآخرين، إما من خلال الاغتصاب أو وسائل أخرى للسيطرة. وبكل الأحوال، يعد هذا مثالاً عن انسداد للطاقة ذو طبيعة جنسية.

هل لمجموعة (أورايون) المقدرة على فرض هذا التأثير ذي الشعاع البرتقالي على الكائنات؟ أم أنهم… ما أحاول الوصل إليه هو هل هذه هي الطريقة التي حدث بها هذا الأمر؟ هل هذه الطريقة التي جعلت هذه المفاهيم تنشأ على هذا الكوكب؟ لأننا لو عدنا إلى بداية الكثافة الثالثة، لا بد وأن هناك سبباً رئيسياً وراء هذا الأمر.

أنا رع. لم يكن السبب هو (أورايون)، وإنما كانت الاختيارات الحرة لأقوامكم. هذا شيء يصعب شرحه بعض الشيء. لنقم بالمحاولة.

إن انتقالات وانسدادات الطاقة الجنسية هي تجلٍ أو نموذج لما هو أكثر جوهرية، وليس العكس. ولذا فإنه عندما أصبح أناسكم منفتحين لمفاهيم العدوانية والطمع بالتملك، بدأت هذه المفاهيم بالارتشاح من خلال شجرة العقل إلى تعبيرات معقّد الجسد. وكون التعبير الجنسي هو أمر أساسي لذلك المعقّد، فإن انسدادات الطاقة الجنسية تلك، بالرغم من أنها متأثرة ومكثفة من قبل (أورايون)، هي أساساً نتيجة الوجود الذي اختير من قبل أقوامكم.

سيكون هذا آخر سؤال، إلا إذا سُمِح لنا أن تحدث أكثر حول هذا السؤال بغية التوضيح، أو أن نجيب على أسئلة قصيرة قبل أن نغلق.

أود فقط أن أسأل عن إمكانية شق هذا الأمر طريقه إلى الذاكرة العرقية ليصيب جميع السكان بطريقة ما، هل يمكن أن يحدث أي شيء من هذا القبيل؟

أنا رع. تحتوي الذاكرة العرقية على جميع ما تمت تجربته. ولذا فإن هنالك بعضاً من التلوث – إن صح التعبير – حتى في الجانب الجنسي، وهذا يظهر غالباً في ثقافتكم على أنه الميول المتنوعة إلى العلاقات المختلفة، أو ما تسمونه بالزواج، بدلاً من منح المرء بحرية إلى شخص آخر بحب ونور الخالق الأزلي.

هذه بالضبط هي النقطة التي أحوال إيصالها. شكراً جزيلاً لكم. لا أود أن أرهق الأداة، لكنني فقط سوف أسأل إذا ما كان هناك أي شيء يمكننا فعله لجعل الأداة أكثر ارتياحاً أو لتحسين جودة الاتصال؟

أنا رع. اعلموا أن هذه الأداة مرهقة. القناة واضحة جداً، ولكننا نلاحظ أن الطاقة الحيوية ضئيلة. لا نود أن نستنزف الأداة. إلا أن هناك تبادلاً للطاقة – إن صح التعبير – نشعر بشرف/واجب منحها عندما تفتح هذه الأداة نفسها. ولذا فإننا نشير على هذه الأداة أن تحاول تقييم الطاقات الحيوية بعناية قبل أن تقدّم نفسها كقناة منفتحة.

كل شيء على ما يرام. أنتم في غاية الاتقان.

أنا رع. أدعكم وأدع هذه الأداة بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.


  1. كانت (كارلا) تقوم بالمشي لمسافة 3 إلى 5 أميال في اليوم. وقد شُعِر بأنه يتوجب على (جيم) أن يرافقها خلال هذه النزهات كإجراء آمن، بعد أن مرت بنوبة لم تستطع خلالها أن تتنفس، وكاد أن يغمى عليها. في هذا السؤال، تسأل (كارلا) إن كانت تستطيع القيام بالمشي بدون أن يرافقها (جيم). 

  2. المعلومات المذكورة تتعلق بانتقال وعرقلة الطاقة الجنسية، التي قد تمتلك تأثيرات إيجابية وسلبية